رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق : يكتب لبوابة الدولة الاخبارية ”نعم الارهاب لا دين له”
 
	
الارهاب يعني التخويف وترويع الامنين وقتل الناس بغير حق وبدون ضابط شرعي حتي لو إنتسب الفاعلين لإي من الاديان والرسالات السماويه وليعلم عيسي والسفهاء إن الاسلام وجميع الكتب السماويه حجه علي أفعال الناس وليست أفعال الناس حجه علي الاديان.
فالسلام لا يدعو لقتل النفس اي كانت واي كان معتقد صاحبها الا في مواضع شرعيه وهي القصاص أي قتل نفس مقابل نفس ولا يقوم بذلك الا الحاكم ويقضي به القاضي وليس الفرد ولي الدم حتي لا يكون الامر فوضي..
أو يكون القتل رداً لعدوان علي الدين أو ديار المسالمين ويتولي ذلك ايضا الحاكم والجيش النظامي.
وكذلك القتل دفاعا عن النفس رداً لاعتداء الغير وترصدهم لشخص ما ومحاوله قتله بدون حق..
اما غير ذلك فيكون اعتداء مخالف للقواعد الشرعيه وما جاءت به الكتب السماويه المطهره..
ومن ثم فكل اعمال القتل غدرا ليس لها دين وان زعم فاعلوها انهم ينتسبون للدين ويقتلون باسمه..فلا ينبغي القول ان الارهاب له دين حتي لا يتبادر للاذهان وتتشكل قناعه العوام ان الاسلام دين الارهاب وفي ذلك خطر كبير ليس علي الاسلام فحسب انما يمتد لباقي الرسالات السماويه..
فهل يليق بنا مثلا ان ننسب أعمال القتل التي قام بها العالم الغربي واميريكا وجماعات الحملات الصليبيه هل يليق أن ننسبها لرساله المسيح ونشوه المسيحيه بهذا الجرم ؟!!
بالطبع لا لأن المسيح لم يأمر أتباعه بذلك ولكن المجرمين أرادوا أن يتخذوا مبرراً لافعالهم..
وكذلك الصهاينه وماقاموا به عبر التاريخ هل لنا نسبته لليهوديه بالطبع لا فنحن لا ننسب الاعمال المجرمه الا لفاعليها وفرق شاسع بين الصهيونيه واليهوديه..
اما القول باننا لم نسمع من يطالب بقتل المسلم الذي قتل مسيحيا بدون الضوابط الشرعيه فهذا كذب وتدليس..فالمعتدي يقتل قصاصا دون النظر لمعتقد وسلوك المقتول فالنفس البشريه مصونه من الله ومقدسه ..
ارجوا التدقيق والفهم السديد وعدم اللعب بمشاعر البسطاء ان كنتم تعقلون.
أما من ينشر كلام السفهاء والجهلاء والمتاجرين بالقضايا والحوادث فعليهم ان يتريسوا ويدققوا الفهم ويحسنوا









 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		