بوابة الدولة
الأحد 14 ديسمبر 2025 09:32 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

خلال مشاركته بالمؤتمر الأول للشباب.. ”الخولي” يتقدم بورقة حول تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان

%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%84%d9%8a

كتبت : رانيا نبيل


تقدم النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بورقة حول تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان فى اليوم الأول من المؤتمر الوطنى الأول للشباب المنعقد بشرم الشيخ. ومن المنتظر أن يلقى الخولى كلمة فى المؤتمر فى الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء، حول تقييم تجربة الشباب فى البرلمان .



وقال الخولي في الورقة المقدمة، "إن الشباب هم كلمة السر وطليعة انتصارات ثورتى يناير ويونيو ، هم الأمل فى غد أفضل ، وهم نبض حياة المجتمع ، هم جيل بادر فى صناعة أحداث لم تعرفها أجيال سالفة ، وقد لا تشهدها خلف العقود الشارفة ، فعندما أعطت مواد الدستور فئة الشباب التمييز الإيجابى فى تشكيلة القوائم الانتخابية كانت بمثابة منح فرصة وصول لنقطة بداية ، «كتلة شبابية برلمانية» تعبر عن أوجاع وطموحات ، انتصارات وانكسارات ، جيل لا يمكن وصفه إلا بالاستثنائى".


وتابع "قد حصد الشباب على عدد من المقاعد هو الاكبر فى تاريخ البرلمان المصرى ، وعند تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى للبرلمان ، تجدر الإشارة إلى أن من انُتخب من الشباب في مجلس النواب ، يشعر بمسؤولية مضاعفة ، وأولوية نحو شباب مصر قاطبة ، حيث تدفعنا ثقة أقرانا لدراسة مشاكلهم بتمعن ، والدفع بالتشريع والرقابة ، فى إيجاد الحلول المناسبة لمتطلباتهم واحتياجاتهم وأمنياتهم التى أوكلت إلينا ، وأنابونا فى التعبير عنها ، فى ظل تحديات جمة ، لم تشهدها بلدنا والمنطقة من قبل ، لنستشعر بحجم المسؤولية التى تقع على عاتقنا ، والتى سيتوقف عليها نجاح تجربة واعدة ، أو قتلها فى مهدها".


وعند الوقوف على الأجندة التشريعية لخريطة فئات الشباب، قال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إننا سنجد تطلعات متعددة ، لكن يبقى عائق مشترك يؤرق عموم الشباب ، البطالة وما يتصل بها ، من امتهان الكثيرين لأعمال غير مناسبة لمؤهلاتهم العلمية ، وهو ما يشعرهم بمرارة الحياة ، وقسوة المجتمع تجاههم ، وهو ما يحفزنا لسن تشريعات قادرة على مكافحة الفساد والبيروقراطية ، وتعظيم دور الأجهزة الرقابية ، بما ينعكس على تشجيع الاستثمار ، للمستثمرين المصريين قبل الأجانب ، فنذلل العوائق ، لنفتح آفاقا جديدة ورحبة فى توفير فرص العمل الملائمة .


بجانب ذلك التنبه لضرورة العمل على إعادة هيكلة التعليم الفنى ، بما يوفر العمالة المدربة ، وهو ما نفتقر إليه منذ سنوات ، صار يجلب فيها أصحاب المصانع ، العمالة الهندية ، فى دولة كانت يوما ما من مصاف الدول المصدرة للعمالة المدربة ، إضافة لذلك ، العمل على تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، على غرار التجربة الصينية الناجحة.


لنأتى إلى أكثر الملفات الموجعة التى فى حاجة لمعالجة تشريعية سريعة ، لكونها مسببة لطوفان الإحباطات المجتمعية ، حيث صارت تأتى بعواصف محملة بجدل عقيم ، حول صاحب المسؤولية ، وعلى من يقع اللوم؟! على الدولة التى لم تحتضنهم وتستفيد من إنجازاتهم وابتكاراتهم ، أم على شباب المخترعين الذين ذهبوا وحصلوا على جنسيات دول أخرى ، قررت أن تحول ابتكاراتهم إلى مشاريع نهوض لدولهم.


فكل ما سبق هو تحديات شباب مصر بشكل عام التى فى حاجة ماسة لمعالجة تشريعية ، لنتطرق إلى ملف خاص بالشباب بالتحديد الشباب المسيس الذى مازال الكثير منهم مصابا بحالة تيه ، ترجع أسبابها لعدم وجود مشاريع سياسية مُمهدة وقادرة على جذب الشباب بعيداً عن العمليات الممنهجة ، لتخريب العقول على يد منظمات مشبوهة ، وبقايا حركات احتجاجية اختزلت مفاهيم الثورة فى فعل التظاهر ، وانشغلت بمنح ومنع صكوك الثورة ، وهو ما يعيق تقدم الشباب نحو الانخراط بشكل كبير فى الحياة السياسية، عن طريق القنوات الطبيعية للعمل السياسى ، وهو ما يحتاج لتشريعات قادرة على تطوير الحياة الحزبية ، بما ينعكس على تدعيم المؤسسات الحزبية بكوادر شبابية قادرة على المشاركة ، فهذا الجيل كانت له الريادة ، فى صناعة ثورتين عظيمتين ، فبات يستحق الإعداد للقيادة .


ليأتى على صعيد ممتد ملف آخر فى غاية الأهمية ، وهو الإدارة المحلية التى أفرد لها أيضا الدستور فى مواده كوتة خاصة بالشباب ، حيث خصص ربع عدد المقاعد لمن دون سن خمس وثلاثين ، حيث يهدف ويرمى لصناعة كوادر سياسية وإدارية ، مما يسهم فى خلق حالة من الإحلال الناعم على كل الأصعدة فى المجتمع ، لنرى أنفسنا أننا أمام مشروع جيل ، إما أن ينجح فى صناعة واقع مختلف وغد أفضل ، أو ينضم لأجيال سابقة من المحبطين ، فمصر لن تتقدم إلا بشبابها.


ولفت إلى أن شباب البرلمان قد يكونوا عجزوا في سنة أولى برلمان، عن تقديم دور تشريعي ورقابي ملموس في معالجة قضايا الشباب ، والسبب يرجع في ذلك إلى استنزاف وقتنا ومجهودنا نحو تنفيذ الالتزامات الدستورية ، إلا أننا عازمون أن يشهد دور الانعقاد الثاني، مجهود مضني نحو تعزيز الحلول القادرة على مجابهة مشاكل وتحديات الشباب بكل فئاته.

إلا ان ذلك لا يتنفى مع كون الشباب عنصر هام فى البرلمان ، استطاع ان يضفى حالة من النشاط واستنهاض الهمم ، بالاضافة الى قدرته على المشاركة الفعالة تشريعيا ورقابيا ، بجانب دوره القوى فى اعمال اللجان النوعية بالبرلمان ، وهو ما يعكسه انتخاب رؤساء ووكلاء وأمناء سر للجان من الشباب ، حيث حصد الشباب عدد كبير من المقاعد بالذات فى أمانات السر ، لما لها من دور تنفيذى ، يثقل المهارات الذاتية ويعزز الفهم العميق لأدوات العمل البرلمانى .


وعن المعوقات الأساسية التي تقف أمام شباب البرلمان وذكرها "الخولي" في ورقته، قال، إنها تتجسد فى تشتيت مجهوداتهم بين العمل البرلمان والمسئولية تجاه الدوائر الانتخابية ، والميراث الفكرى القديم الذى يضع على عاتق النائب جانب خدمى معطل لمسئولياته الدستورية ، بالاضافة لضعف الامكانيات البحثية التى تصعب الدور التشريعى والرقابى وتضع مجهود مضاعف على شباب البرلمان. ليبقى بشكل عام من الباكر تقييم تجربة الشباب فى البرلمان ، لانه مع مرور الوقت ستشهد التجربة تطورا كبير مع اكتساب الخبرات اللازمة ، وازاحة المعوقات للقدرة على تعظيم الاداء.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.33
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.04
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.42
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.28
الأونصة بالدولار 4302.42 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى