”بلاد الذهب” لحسنات الحكيم.. رواية لليافعين ضمن إصدارات المأثورات الشعبية بقصور الثقافة
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، رواية "بلاد الذهب"، للكاتبة حسنات الحكيم، وهي رواية مصورة لليافعين، ضمن إصدارات أطلس المأثورات الشعبية.
جاءت الرواية في أربعة عشر فصلا، تحمل عناوين: "حمزة والعصفور"، "قطار النوم"، "الفراشة السحرية"، "بداية الرحلة"، "معبد فيلة"، "معبد أبو سمبل"، "نهر النيل"، "سوق النوبة"، "متحف النوبة"، "حديقة النباتات"، "سبوع المولود"، "أشجار المانجو"، "بيت الجد"، و"عرس نوبي".
وتدور الأحداث حول مغامرة طفل تبدأ برحلة إلى أقصى جنوب مصر النوبة، بمساعدة فراشة وبساط سحري يتعرف خلالها على تراث بلاد الذهب وحضارة مصر القديمة.
من الرواية نقرأ: حمزة طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من عمره، يعشق الحكايات والرحلات، اعتاد أن يبدأ يومه بإطعام عصافير تأتي لزيارته كل صباح، وتنتظره ليقدم لها الطعام، يتحدث مع العصافير، ويمني نفسه بجناحين مثلها يحلق بهما كل يوم إلى بلاد جديدة، وإذا سئل: "ماذا تتمنى أن تصبح؟" تكاد إجابته تسبق السؤال: طيار، لا، لا.. بحار.. أسافر وأعرف وأدون".
يكتب حمزة في كراسة خاصة حكايات يتخيلها، وكثيرا ما تفوز قصصه بالجائزة الأولى.
أنهت الأسرة وجبة الإفطار، وأمسك الوالد بجريدة الصباح، وعيون الصغير تراقب وعد الأب بالسفر إلى بلاد النوبة، وقبل أن يسأل حمزة جاء الرد سريعا:
-الأب: حمزة سوف نسافر مساء الخميس القادم.
- الأم: هل تأكدت من حجز القطار؟
- الأب: نعم وقد اخترت قطار النوم، الرحلة طويلة إلى محافظة أسوان، وقد يتعب حمزة ويحتاج إلى بعض الراحة.
قفز حمزة فرحا، وقال بحماسة: حقا يا أبي؟ أخيرا سأزور النوبة مرة أخرى.
صدرت الرواية ضمن إصدارات الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية برئاسة د. الشيماء الصعيدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، متابعة وتنفيذ مها عبد الرازق، رسوم شيماء الكيلاني، وتصميم الغلاف محمد أحمد مرسي.
























