المجلس القومي للأمومة والطفوله بالشرقية يختتم البرنامج التدريبي لحماية الطفل
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الدور الهام للمبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس_الجمهورية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر ٢٠٣٠ لدفع مسيرة التغيير الإيجابي على أرض الواقع مشيداً بالمبادرة الرئاسية" بكره بينا" والتي تهدف إلى تمكين الأطفال المصريين وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية ودعم حقوق الطفل في المشاركة والتعبير عن الرأي.وأوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ الدور الهام والمحوري لورش العمل والبرامج التدريبية المخصصة لتنمية مهارات الأطفال القيادية والإبداعية وتطوير قدراتهم في مجالات متنوعة لتوفير بيئة داعمة لهم وتنمية مهاراتهم ودعم حقوق الطفل المصري، مؤكدة أن أجهزة المحافظة لن تدخر جهداً في تقديم كافة سبل التعاون والدعم لتعزيز حقوق الطفل وتنمية قدراته ومعارفه، لبناء جيل واعٍ وقيادي من الأطفال من أبناء المحافظة.وأشارت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالشرقية إلي قيام المجلس القومي للطفولة والأمومة بتنفيذ برنامج تدريبي استهدف (٧٥) عضو من أعضاء الوحدات العامة والفرعية لتعريفهم بالدليل الموحد لحماية الأطفال وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الحالات المختلفة والتي أقيمت بمركزالتدريب وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة،وذلك ضمن المبادرة الرئاسية " بكره بينا "وأضافت أن البرنامج التدريبي نُفذ على مرحلتين علي مدار ٨ أيام حيث استمرت كل مرحلة ٤ أيام تدريبية جاءت المرحلة الأولى من ٢٤ إلى ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥ والمرحلة الثانية من ٧ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥ وأوضحت أن البرنامج التدريبي تناول محاور وموضوعات المفاهيم والمبادئ الأساسية لحماية الطفل والإطار القانوني والحوكمة والمساءلة والشفافية المؤسسية.والوقاية من المخاطر التي يتعرض لها الطفل والتأكد من سلامة المنشأت المتواجد بها الأطفال وتكوين بيئة آمنة للطفل من خلال متابعة مدونة السلوك المهني وسياسات التوظيف الأمن وحماية البيانات وطرق الدعم النفسي والإجتماعي المتكامل للطفل ومعايير المتابعة والتحسين وذلك في إطار تأسيس دليل معياري لحماية الطفل من الخطر و معايير المتابعة والتحسين المستمر وإنشاء نظام رصد وتقييم وتمكين الأطفال من المشاركة. وفي ختام الورشة التدريبية أشاد القائمين على التدريب بمشاركات وأنشطة محافظة الشرقية لما تقوم به من مجهودات لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل المصري ليصبح فرداً مؤثراً ونافعاً في المجتمع.
























