الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا هاتفيا من المستشار الألماني
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من المستشار الألماني فريدريش ميرز، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى بحث آخر التطورات السياسية، والأوضاع في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب، وتحقيق السلام العادل والدائم.
ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بداية الاتصال، بالمستشار الألماني، مستذكرا لقاءهما الهام الذي جرى مؤخرا في شرم الشيخ، خلال مراسم توقيع خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عاليا مواقف ألمانيا الداعمة للقانون الدولي وحل الدولتين، ورفضها للاستيطان والضم وسياسة التهجير، مقدما شكره لألمانيا على دعمها السياسي والاقتصادي والإنساني المتواصل لفلسطين، بما في ذلك دعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعم وكالة "الأونروا"، ودور ألمانيا في تنظيم مؤتمر إعادة إعمار غزة بالشراكة مع مصر ودول أخرى، وكذلك شكر ألمانيا على دعمها لإعلان نيويورك والجهود الدولية المنبثقة عنه.
وشدد الرئيس عباس على رفض دولة فلسطين القاطع لمعاداة السامية وكل أشكال العنصرية والكراهية والعنف، مؤكدا أنها تتعارض تماما مع قيم الشعب الفلسطيني ومبادئه الوطنية والإنسانية.
واطلع محمود عباس، المستشار الألماني على الخطوات التي اتخذتها دولة فلسطين لتنفيذ التزاماتها ببرنامج الإصلاح الشامل المتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الذي يشمل إصلاح وتحديث المناهج المدرسية وفق معايير اليونسكو، وانشاء نظام رعاية اجتماعية موحد وإلغاء قانون دفعات الاسرى، والاستعداد للذهاب إلى الانتخابات العامة فور انتهاء الحرب وتوفر الظروف الملائمة لذلك.
























