البابا تواضروس الثاني مجمع نيقية 1700 عام قانون الإيمان ترقية المطارنة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة محورية قبيل بدء طقس منح رتبة المطرانية لخمسة من الآباء الأساقفة في ختام احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول،
وأكد قداسته أن ترقية هؤلاء الآباء، الذين أمضوا أكثر من ثلاثين سنة في الخدمة الأسقفية، تمثل اعترافاً رسمياً بالخبرة الكنسية والروحية الكبيرة التي اكتسبوها عبر سنوات الرعاية الطويلة والشاقة.
4 رسائل روحية وراء الترقية إلى المطرانية
أوضح قداسة البابا أن الاحتفال بترقية مطارنة جدد يحمل دلالات عميقة ورسائل هادفة للكنيسة وشعبها:
1. التقدير والامتنان: هي عربون تقدير من الكنيسة لسنوات خدمة الأب الأسقف الطويلة.
2. تجديد الحيوية: تمثل قوة دافعة جديدة للأب الأسقف ليكمل خدمته "بنشاط وقوة".
3. اعتراف بالخبرة: إقرار من الكنيسة بالعمق الروحي والحكمة الكنسية الكبيرة التي صارت للأب.
4. بركة للإيبارشيات: الترقية هي "فرح وإضافة كبيرة" في حياة الكنيسة القبطية، وبركة عامة لشعب الإيبارشية.
دعوة خاصة للسلام في السودان
وفي لفتة أبوية، وبمناسبة ترقية نيافة الأنبا صرابامون، أسقف عطبرة وأمدرمان وشمال السودان، وجه قداسة البابا تواضروس الثاني طلباً خاصاً للحضور بأن يصلوا من أجل أن يحل السلام في السودان، فى ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
مطارنة "البابا شنودة" يقودون الخدمة حول العالم
سلط قداسته الضوء على الآباء الخمسة المتقدمين للترقية، مشيراً إلى أنهم جميعاً قد وضع عليهم اليد للأسقفية بيد قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث. وقدّم قداسته نبذة عنهم بأقدمية الرسامة.





















