البابا تواضروس الثاني يرسم 75 كاهنًا خلال عام لتعزيز الخدمة في الكرازة المرقسية
أعلن المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن إحصائية رسمية غير مسبوقة، تُظهر رسامة 75 كاهنًا جديدًا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عام واحد (من 18 نوفمبر 2024 م حتى 18 نوفمبر 2025 م).
ويأتي هذا العدد الهائل من الرسامات تزامناً مع احتفالات الكنيسة بالذكرى الثالثة عشرة لتجليس قداسته، مؤكداً على النهج الرعوي التوسعي للكنيسة القبطية.
توزيع الرسامة بين القاهرة والإسكندرية
جرت رسامة الكهنة الـ 75 على عدة دفعات متفرقة خلال العام، وتم تقسيمها بين المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية والكاتدرائية التاريخية في الإسكندرية، لضمان استمرارية الخدمة في كافة ربوع الكرازة.
وقد شملت هذه الرسامات 5 مناسبات رئيسية، توزعت كالتالى:
بالإسكندرية: تمت رسامة مجموعتين في الكاتدرائية المرقسية، الأولى بـ 9 كهنة يوم 4 نوفمبر 2025 م، والثانية بـ 12 كاهنًا يوم 22 فبراير 2025م.
وشهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ثلاث دفعات، حيث تم رسامة 19 كاهنًا في 20 فبراير 2025 م، و16 كاهنًا في 27 فبراير 2025 م، و19 كاهنًا في 5 يوليو 2025م.
75 كاهنًا مرسومًا.. خطة للتعمير الرعوي وتعميق الخدمة
وتشير هذه الرسامات إلى التزام الكنيسة القبطية، تحت قيادة البابا تواضروس الثاني، بتدعيم احتياجات الخدمة الروحية في الإيبارشيات المختلفة، سواء داخل مصر أو في بلاد المهجر التي تشهد نمواً كبيراً في أعداد الكنائس والأقباط.
ويعتبر رسامة هذا العدد الكبير من الآباء الكهنة في عام واحد خطة منهجية لـ "التعمير الرعوي"، وتهدف إلى تلبية الاحتياج المتزايد للرعاية الأبوية والروحية لجموع الأقباط، وضمان تقديم الأسرار الكنسية والخدمات التعليمية والإنسانية بكفاءة عالية.
وتشدد الكنيسة دائماً على أن الكهنوت هو "وزنة ثقيلة" تتطلب التكريس الكامل والأمانة والدقة في خدمة الله وشعبه.





















