مطران المعادى يهنئ البابا تواضروس فى ذكرى تجليسه: تأكيد على حكمة القيادة
في أجواء من المحبة الكنسية والوفاء للتقليد الرسولي، وجّه الأنبا دانيال مطران المعادي والبساتين ودار السلام، تهنئة خاصة لقداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتجليسه على الكرسي المرقسي.
وجاءت التهنئة محمّلة بعبارات تقدير للدور الذي يقوم به البابا في قيادة الكنيسة بروح الحكمة والنعمة، وبخطوات إصلاحية متزنة رسّخت حضور الكنيسة القبطية في مصر والعالم.
تقدير لدور البابا الروحي والرعوي
وأثنى الأنبا دانيال على الخدمة الأمينة التي يقدّمها قداسة البابا منذ تجليسه عام 2012، مؤكدًا أن السنوات الماضية شهدت نهضة واضحة في مجالات التعليم الكنسي والرعاية والخدمة المجتمعية.
وأشار نيافته إلى أن رؤية البابا تواضروس استطاعت أن تنقل الكنيسة إلى آفاق أوسع من الانفتاح والتواصل، دون أن تتخلى عن جذورها العقائدية والآبائية.
كما عبّر عن امتنانه لجهود البابا في تعزيز الوحدة داخل الكنيسة، وترسيخ روح المشاركة بين الإكليروس والشعب، إلى جانب دوره البارز في الحوار بين الكنائس عالميًا.
صلاة من أجل استمرار القيادة بالحكمة
ورفع الأنبا دانيال صلواته أن يمنح الرب قداسة البابا مزيدًا من القوة والحكمة والنعمة لخدمة الكنيسة وشعبها وسط تحديات العصر. وأكد أن ذكرى التجليس ليست مجرد حدث تاريخي، بل مناسبة لتجديد الالتزام بالرسالة الرسولية التي يحملها الكرسي المرقسي منذ القرن الأول.





















