محمد منصور لـ”معكم”: اشتغلت جارسون في مطعم بدولار أو اتنين عشان أسدد ديوني
روى رجل الأعمال محمد منصور، كواليس رحلته من طالب مفلس يغسل الصحون في مطعم بالولايات المتحدة إلى أن أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في العالم، ويدير مجموعة شركات توظف حوالي 60 ألف شخص، خلال لقاءه ببرنامج "معكم"
محمد منصور ورحلته دراسته بأمريكا
وقال محمد منصور خلال حواره ببرنامج "معكم"، مع الاعلامية منى الشاذلي، على قناة on، "بدأت القصة عندما سافرت إلى الولايات المتحدة للدراسة، حاملاً معي آمالاً عريضة، إلا أن قرار تأميم ممتلكات عائلته في مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حال دون وصول الدعم المادي الذي كنت اعتمد عليه من والدي"، مؤكدا أنه وجد نفسه فجأة وحيدًا، مديونًا، ويكافح من أجل البقاء.
عمل محمد منصور جارسون
وكشف أنه في لحظة يأس، لم يجد أمامه سوى العمل في وظائف بسيطة لتغطية نفقاته، عمل في مطعم، حيث بدأ بغسل الصحون ثم تدرج إلى خدمة الزبائن كنادل أو "جارسون" كما وصف نفسه، وتابع: "كان هذا العمل هو طوق النجاة الذي مكنه من الاستمرار في دراسته وسداد ديونه، يتذكر منصور تلك الفترة قائلاً: "كنت باخد دولار أو اتنين دولار أحوشهم عشان أسدد ديوني".
وأشار محمد منصور إلى أنه بعد سنوات من الكفاح والمثابرة، تخرج وحصل على شهادته الجامعية، لتبدأ مرحلة جديدة في حياته، حيث عاد إلى مصر وبدأ في بناء إمبراطوريته الاقتصادية التي تشمل اليوم مجموعة منصور، وهي تكتل ضخم يعمل في قطاعات متنوعة.
محمد منصور وجارسون المطعم
وفي لفتة إنسانية مؤثرة خلال الفيديو، يروي منصور كيف عاد بعد سنوات طويلة لزيارة نفس المطعم الذي كان يعمل به في أمريكا. التقى بصاحب المطعم الذي أصبح رجلاً مسناً، والذي تذكره على الفور، وبفخر، قال صاحب المطعم لزبائنه: "هذا الشاب كان يعمل عندي، وكل ما تعلمه، تعلمه هنا".
وتابع: عندما حان وقت دفع الحساب، ترك منصور "بقشيشاً" سخياً للنادل الذي كان يخدمه، قدره 100 دولار، وعندما سُئل عن سبب هذا الكرم، أجاب منصور: "فكرني بنفسي، هو كان طالب زيه زيي، وقلت غالبًا هو بيمر بنفس الصعاب اللي أنا مريت بيها".





















