مؤسسا مشروع فينو يطلبون 5 ملايين جنيه من شارك تانك لإحياء الساندويتش المصري الأصيل
شهدت منصة برنامج "شارك تانك مصر" عرضًا مميزًا لمشروع "فينو"، الذي أسسه الصديقان إبراهيم صفوت وعلي الجيار، بهدف إعادة إحياء ساندويتشات "الفينو" المصرية الأصيلة التي تحمل ذكريات الماضي، ولكن بجودة عالية وأسلوب معاصر، وطلب المؤسسان من أعضاء لجنة شارك تانك استثمارًا بقيمة 5 ملايين جنيه مصري مقابل حصة تبلغ 12.5% من الشركة.
فينو امام لجنة شارك تانك
ويقدم "فينو" نفسه أمام لجنة شارك تانك، كحل لسد الفجوة في سوق الطعام السريع بين الأكلات الشعبية التقليدية والساندويتشات العصرية مرتفعة التكلفة، ويرتكز المشروع على تقديم ساندويتشات متنوعة مثل الجبن، والبيض بالبسطرمة، والفراخ بانيه، وغيرها من الحشوات الكلاسيكية، في خبز فينو طازج وساخن يتم تحضيره داخل فروعهم، وبأسعار مناسبة تتيح للعملاء تناول وجباتهم اليومية من فطور وغداء وعشاء.
نموذج عمل طموح ونمو متسارع
خلال عرضهم أمام لجنة "الشاركس"، كشف صفوت والجيار عن أداء قوي لشركتهم خلال عام واحد فقط من انطلاقها، حيث يحقق فرعهم الوحيد الحالي إيرادات تبلغ حوالي مليون جنيه شهريًا. وأوضحا أن هناك فرعين آخرين في المراحل النهائية من التجهيز.
ويعتمد "فينو" على نموذج عمل متعدد القنوات أثار إعجاب المستثمرين، ويشمل: التعاقدات مع الشركات حيث نجح "فينو" في التعاقد مع 40 شركة، حيث يحصل الموظفون على خصومات خاصة عبر تطبيق "فينو"، ويمثل هذا القطاع حاليًا 40% من إجمالي إيرادات الشركة، وخدمات التجهيز (Catering) حيث يقدم المشروع خدمات تجهيز الطعام للفعاليات الكبرى مثل المؤتمرات والمعارض، بالإضافة إلى الحفلات الصغيرة والاجتماعات، وخطط مستقبلية واعدة حيث يخطط المؤسسان لإطلاق خدمة اشتراكات أسبوعية وشهرية للموظفين في المكاتب، وتوفير "لانش بوكس" لطلاب المدارس.
خطط توسعية إقليمية وعالمية
وكشف فريق "فينو" عن خطة توسع طموحة تهدف إلى الوصول إلى 5 فروع ومطابخ سحابية خلال العام المقبل، مع استهداف إيرادات تصل إلى 50 مليون جنيه، أما الخطة الخمسية، فتتضمن التوسع للوصول إلى 50 فرعًا في ثلاث دول مختلفة، إحداها دولة غير عربية، لتحويل "فينو" إلى علامة تجارية مصرية ذات انتشار عالمي.
خبرات مؤسسين وإشادة من "الشاركس"
يتمتع المؤسسان بخبرة في ريادة الأعمال، حيث شاركا في تأسيس "كايرو رانرز"، أكبر مجتمع للجري في مصر، كما أن إبراهيم صفوت هو أحد مؤسسي علامة القهوة المختصة "ديلي دوز"، وقد أثنى "الشاركس" على جودة المنتج وطعمه المتميز، وفكرة المشروع التي تعيد تقديم التراث المصري بشكل عصري وجذاب. ورغم الإعجاب الكبير، أشار المستثمرون إلى سهولة تقليد الفكرة، ونصحوا الفريق بالتركيز على بناء علامة تجارية قوية عبر تطوير منتجات حصرية خاصة بهم لضمان تفردهم في السوق.





















