نقابة المهن الرياضية تنظم مؤتمر الاتحاد العالمي للتربية البدنية
نظمت النقابة العامة للمهن الرياضية برئاسة الدكتور فتحي ندا، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للتربية البدنية، الذي عُقد على هامش إطلاق مشروع «الكود المهني للتوصيف والتوظيف الرياضي»، كأول إطار وطني ينظم المهن الرياضية في مصر، ويعمل على توحيد المفاهيم بين المؤسسات الأكاديمية والرياضية، والذي يهدف إلى ربط المؤهل العلمي بالمسمى المهني، بما يضمن العدالة في سوق العمل ويمنع الممارسات غير المؤهلة داخل القطاع الرياضي.
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي، الذي تنظمه النقابة بالتعاون مع جامعة أسيوط وجامعة شرق الصين والاتحاد الدولي للتربية البدنية بالصين (WPEA)، تحت شعار «جسور الثقافات – بناء المستقبل»، بمشاركة عمداء كليات علوم الرياضة وعدد من الشخصيات العربية والأجنبية، وتُختتم فعالياته الجمعة المقبلة.
فتحي ندا: نحو منظومة مهنية عادلة ومؤهلة
أكد الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، على تميز عدد من الشخصيات العلمية والأكاديمية التي رفعت اسم مصر في المجال الرياضي.
وأشاد بجهود الدكتور عماد سمير، عميد كلية علوم الرياضة بجامعة أسيوط، وبالتعاون المثمر مع الاتحاد العالمي للتربية البدنية في تطوير مناهج تعليمية موجهة للأطفال قبل المرحلة الجامعية، على غرار النماذج المعمول بها في الولايات المتحدة، بما يسهم في تأسيس برامج تربوية رياضية وطنية.
وأشار ندا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع برامج دعم الهوايات والتوظيف الرياضي، بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومجلس إدارة النقابة، مع العمل على مد جسور التعاون العربي والإفريقي والدولي في المجال الرياضي.
وأضاف أن النقابة تعمل بالتعاون مع بيوت الخبرة العلمية لتقديم برامج تعليمية متطورة في الجامعات الأهلية، تستند إلى خبرات أكاديمية ومهنية متقدمة.
مصر نموذج للتعاون الرياضي الدولي
من جانبه، أكد الدكتور فهد بن نايف، رئيس الاتحادين العربي والسعودي للكرة الطائرة جلوس، أن انعقاد المؤتمر في مصر يجسد روح التعاون والتكامل بين الشعوب من أجل مستقبل أفضل للرياضة والتعليم البدني.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد طفرة نوعية في المجال الرياضي ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء الإنسان وتعزيز جودة الحياة وغرس قيم المنافسة الشريفة والانتماء الوطني.
وأوضح أن التعاون مع الاتحاد العالمي للتربية البدنية يمثل خطوة محورية لتعزيز التبادل العلمي والتربوي، وتطوير برامج إعداد الكوادر المتخصصة، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الرياضية في المنطقة والعالم.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون العربي والدولي في مجالات التربية البدنية وعلوم الرياضة.
منصة علمية لتبادل الخبرات وتعزيز البحث الرياضي
بدوره، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، خلال كلمته بالمؤتمر، عن سعادته بالتعاون المثمر بين الجامعة وكل من جامعة شرق الصين العادية والنقابة العامة للمهن الرياضية.
وأكد أن هذا الحدث يمثل منصة علمية رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجالات علوم الرياضة والتربية البدنية.
ووجّه المنشاوي تحية تقدير إلى الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية وعضو الاتحاد العالمي للتربية البدنية، وإلى الدكتور إيو جيانج، رئيس الاتحاد وأول أمين عام له بجامعة شرق الصين العادية، مشيدًا بجهودهما في دعم البحث العلمي والتواصل الدولي في هذا المجال.
وأكد أن التعاون العلمي المشترك بين المؤسسات الأكاديمية يسهم في تطوير المعرفة والارتقاء بجودة التعليم والبحث الرياضي، بما يعزز من مكانة مصر على خريطة الرياضة العالمية.





















