لحن من أجل السلام يجمع العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير
في لفتة إنسانية فريدة، شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تقديم مقطوعة موسيقية استثنائية بعنوان "لحن من أجل السلام"، عزفها أوركسترا عالمي يضم موسيقيين من مختلف دول العالم، تأكيداً على أن الفن هو اللغة التي توحد البشر جميعاً.
وجاء في الكلمة التقديمية للفقرة: "يظل الفن اللغة التي توحد البشر جميعاً. من كل بلاد العالم، اجتمع كل هؤلاء العازفين على هذا المسرح الآن ليعزفوا لحناً واحداً من أجل السلام".
وقُدم هذا العمل الفني العالمي تحت قيادة المايسترو المصري القدير ناير ناجي، ومن تأليف الموسيقار المصري العالمي هشام نزيه، الذي أبدع في نسج مقطوعة موسيقية تعبر عن رسالة مصر الخالدة للسلام والمحبة.
وشكل الأداء مزيجاً رائعاً من الأصوات والآلات الموسيقية المتنوعة، حيث جلس مئات العازفين من جنسيات وثقافات مختلفة جنباً إلى جنب، ليعزفوا بتناغم تام لحناً يرسخ قيم الوحدة والإخاء الإنساني.
وقد استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، وقادة وزعماء العالم الحاضرين، لهذا العمل الفني بتأثر بالغ، في مشهد يعكس الدور التاريخي لمصر كملتقى للحضارات ومنارة للسلام.
تأتي هذه الفقرة كواحدة من أبرز محطات حفل الافتتاح الأسطوري، لتؤكد على أن رسالة المتحف المصري الكبير لا تقتصر على عرض كنوز الماضي، بل تمتد لتكون دعوة مفتوحة من أرض الحضارة إلى العالم أجمع، من أجل مستقبل يسوده السلام والتفاهم بين الشعوب.





















