مازن غنام: الزجل اللبناني تراث عمره قرن.. والدف الذهبي غيّر مسار حياتي الفنية
قال الشاعر اللبناني مازن غنام إن الزجل اللبناني يمثل أحد أهم مكونات التراث الثقافي في لبنان، موضحًا أنه "تراث عمره أكثر من مئة عام"، وأنه نشأ وتربى في بيئة شعرية خالصة حيث كان والده وعمه من الشعراء، كما كان الزجل جزءًا من الحياة اليومية في قريته ومحيطه.
وأضاف غنام خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن شغفه بالزجل بدأ منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، مشيرًا إلى أنه ما زال يتذكر أول أبيات كتبها في تلك المرحلة، وكيف ظل يمارس الكتابة ليلًا ونهارًا بدافع الشغف والإلهام.
وتابع الشاعر اللبناني قائلاً إنه اعتلى المنبر الزجلي لأول مرة وهو في العشرين من عمره، وشارك بعدها في برنامج جماهيري كبير استمر نحو عشر سنوات، حصد خلاله جوائز مهمة في لبنان، وكان من أبرز محطاته التعاون مع الشاعر الراحل طليع حمدان، الذي رحل قبل أيام، واصفًا إياه بـ"المدرسة الزجلية الكبيرة".
وعن فوزه بـ الدف الذهبي عام 2010، أوضح غنام أن تلك الجائزة شكلت "نقلة نوعية" في مسيرته، إذ جاءت بعد عام كامل من المنافسات الزجلية على شاشة التلفزيون بمشاركة نخبة من الشعراء اللبنانيين، وكان إلى جانبه الشاعر الكبير موسى الذي ما زال يعتبره من أقرب أصدقائه في المهنة.
وختم غنام حديثه بالقول: "الدف الذهبي كانت مسؤولية بقدر ما كانت فرحة، لأنها وضعتني أمام تحدٍّ للاستمرار وتحمّل إرث هذا الفن الأصيل، حتى نقدر نكمل المسيرة ونرفع اسم الزجل اللبناني عاليًا".





















