فرار أكثر من ألف شخص من بورما إلى تايلاند بعد مداهمة مراكز احتيال
فرّ أكثر من ألف شخص معظمهم صينيون من بورما إلى تايلاند خلال الأسبوع الحالي، بحسب ما أعلنت السلطات التايلاندية الجمعة، بعد أيام من دهم الجيش البورمي أحد أكبر مراكز الاحتيال على الإنترنت في البلاد.
وازدهرت في بورما مجمّعات واسعة تضم شبكات احتيال عاطفي ومالي على طول الحدود مع تايلاند، وذلك أثناء الحرب الأهلية التي أشعل فتيلها في شباط/فبراير 2021.
وقال مكتب الإدارة الإقليمية في مقاطعة تاك في تايلاند في بيان الجمعة إن 1049 شخصا عبروا الحدود مع بورما بين الأربعاء وصباح الجمعة، معظمهم من الصينيين.
وأعلن المجلس العسكري بالبلاد الاثنين أنه دهم أحد أسوأ مراكز الاحتيال الإلكتروني في البلاد وصادر أجهزة "ستارلينك" للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.
وأدّت حملة مشتركة شنتها السلطات التايلاندية والصينية والبورمية منذ شباط/فبراير إلى ترحيل آلاف المشتبه بضلوعهم في عمليات احتيال إلكتروني، فيما يؤكد خبراء أن بعض العاملين في هذه الصناعة يشاركون طوعا، في حين يُجبر آخرون على ذلك من قبل شبكات إجرامية منظّمة.





















