مسئول بالأمم المتحدة: سوء التغذية فى غزة ستمتد آثاره لأجيال قادمة

حذّر مسئول كبير في الأمم المتحدة من آثار "ستمتد لأجيال" في قطاع غزة جراء سوء التغذية بين الحوامل والرضع، داعيًا إلى زيادة المساعدات لمنع المشاكل الصحية المحتملة مدى الحياة.
وقال أندرو سابرتون، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان - للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بعد زيارته للقطاع المُحاصر الذي مزقته الحرب، حسب تسجيل فيديو نشر على منصة (إكس) - "بدا حجم الدمار الهائل أشبه بمشهد من فيلم ديستوبي"، مضيفا أن ربع سكان غزة "يتضورون جوعًا".
وأضاف سابرتون - الذي تقود وكالته برامج الصحة الإنجابية وصحة الأم حول العالم - "يشمل ذلك 11500 حامل، حيث تُعدّ المجاعة كارثية بشكل خاص لكل من الأم والمولود الجديد؛ ونتيجة لذلك، فإن 70% من المواليد الجدد يعانون من الولادة المبكرة أو نقص الوزن.
وتابع: "سيكون لسوء التغذية آثارٌ تمتد لأجيال، ليس على الأم، بل على المولود الجديد، مما قد يؤدي إلى رعايةٍ طويلة الأمد ومشاكلَ طوال حياة الطفل".
وأشار سابرتون إلى أن وقف إطلاق النار الأخير سمح بحرية حركة أكبر للعاملين في المجال الإنساني، ولكن لا يُسمح إلا بدخول "كمية ضئيلة من المساعدات"، وهذا "لا يكفي بأي حال من الأحوال".