5 خطوات تساعد الأب على الموازنة بين العمل والأسرة

عندما يصبح الرجل أبًا، تتغير ملامح حياته بشكل كبير، ويجد نفسه أمام مسؤوليات جديدة تتطلب منه إعادة ترتيب أولوياته، فإلى جانب عمله الذي يسعى من خلاله لتأمين مستقبل أسرته، يصبح مطالبًا أيضًا بتقديم الرعاية والدعم لأطفاله، ومساندة شريك حياته، إضافة إلى الحفاظ على علاقاته الاجتماعية والعائلية الأخرى، هذا التداخل بين الأدوار قد يخلق شعورًا بالضغط، خاصة مع الرغبة في أن يكون الأب متميزًا في كل جانب من جوانب حياته، إلا أن الحقيقة تقول إنه لا يمكن النجاح في كل الأدوار بشكل مثالي طوال الوقت، لكن يمكن الوصول إلى حالة من التوازن والانسجام من خلال بعض الخطوات العملية حسبما يوصي موقع Mindbloom.
كن واضحًا بشأن أولوياتك
الخطوة الأولى تبدأ بمصارحة الذات، هل ترغب في إعطاء الأولوية لأسرتك أم لمسارك المهني؟ لا يوجد خيار صحيح أو خاطئ، لكن المهم هو الوضوح حتى تستطيع توجيه وقتك وجهدك نحو ما تريده فعلًا.
اربط أفعالك بما تريده
بعد تحديد الأولويات، اسأل نفسك: هل أفعالي اليومية تعكس ما أعلنته من أهداف؟ إذا كانت الأسرة هي الأولوية، فلا بد أن تتوافق تصرفاتك مع ذلك عبر تخصيص وقت نوعي لهم بعيدًا عن الانشغال المستمر بالعمل أو الملهيات.
قلل من الوقت الضائع
التلفاز، الألعاب، ووسائل التواصل الاجتماعي قد تبدو بريئة، لكنها تستهلك وقتًا ثمينًا يمكن أن يُستثمر في الأسرة أو في تطوير الذات، حاول مراقبة وقتك وتجنب الأنشطة التي لا تضيف قيمة لحياتك.
نظم جدولك بذكاء
ضع المواعيد الأسرية في تقويمك تمامًا كما تفعل مع مواعيد العمل، خصص وقتًا محددًا لزوجتك أو أطفالك، وحافظ على هذه المواعيد كجزء أساسي من التزاماتك.
غير منظورك إلى "انسجام" بدل "توازن"
التوازن قد يوحي بأن عليك التضحية بجانب على حساب الآخر، بينما الانسجام يعني أن جميع الأدوار يمكن أن تعمل معًا بتناغم، يمكنك أن تكون موظفًا ناجحًا وأبًا حاضرًا في الوقت ذاته، بشرط أن تعطي نفسك المرونة ولا تسعى للكمال طوال الوقت.