بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 01:55 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
JTI تنظّم ورشة عمل لمكافحة التهريب بمشاركة قيادات حكومية اورنچ مصر شريك الاتصالات الرسمي لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة ”الإصلاح الزراعي” يزيل 144 تعدياً في المهد على الأراضي الزراعية ريحاب رضوان تحصد ذهبية بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي في وزن 61 كجم ألبير نسان: البنك الزراعي المصري يسعى لزيادة محفظة تمويل الشركات والقروض المشتركة الرقابة المالية: إصلاحات شاملة لتطوير القطاع غير المصرفي وتحفيز الاستثمار العالمي معهد بحوث الإلكترونيات يُدرّب 1000 طالب بالشراكة مع هواوي لتأهيل كوادر تكنولوجية متخصصة” الهيئة القومية للبريد وجامعة طنطا يوقعان بروتوكول تعاون لتقديم الخدمات البريدية والمالية داخل الجامعة وزير الكهرباء يتابع تنفيذ الخطة الأمنية المتكاملة فى جميع مواقع العمل والإنتاج سعر جرام الذهب فى مصر يقفز إلى هذا الرقم لأول مرة بيراميدز يترقب العروض الرسمية لرحيل رمضان صبحي مدحت صالح ونادية مصطفى يحييان ثاني ليالي مهرجان الموسيقى العربية الجمعة

الدكتور محمد خليفة يكتب: الاعتماد الخاطئ.. توجه يقود للسقوط

د.  محمد خليفة
د. محمد خليفة

في عالم تتسارع فيه التغيرات التكنولوجية والاجتماعية بشكل متلاحق يصبح الاعتماد على النماذج القديمة خطأ قاتلا بعض المؤسسات رغم قوتها أو تاريخها العريق تستمر في التمسك بأساليب وأفكار لم تعد ملائمة للواقع الحالي هذا النوع من الاعتماد يطلق عليه الاعتماد الخاطئ وهو أكثر خطورة مما قد يظن البعض

فعندما تظن المؤسسات أن استراتيجيات الماضي هي السبيل الوحيد للنجاح فإنها تخلق وهما بالأمان لسنوات قد يحقق هذا النموذج نجاحا ملموسا ويولد أرباحا جيدة لكن مع تغير البيئة الاقتصادية وتطور التكنولوجيا وتغيير أذواق الجمهور يصبح هذا النموذج غير قادر على الصمود أمام التحديات والتهديدات الجديدة

فالمؤسسات التي تواصل الاعتماد على أساليب قديمة تتعامل مع التغيرات وكأنها تهديد بدلاً من الاستجابة للمتغيرات ومع مرور الوقت تجد نفسها في حالة من الجمود والتراجع التدريجي ما كان يعمل بالأمس لم يعد مناسبا اليوم وهذه الحقيقة تصبح واضحة للجميع ما عدا أولئك الذين يرفضون الاعتراف بها.

أحد أخطر جوانب الاعتماد الخاطئ هو التسويف وتجاهل التغيير فالمؤسسات التي لا تعترف بالحاجة إلى التجديد تظل مشغولة بالتركيز على "المرحلة الحالية" فقط وكلما مر الوقت كلما تراجع الأداء فتلك المؤسسات تبدأ في العمل بنية البقاء على قيد الحياة دون التفكير في النمو والتوسع فالتمسك بالنموذج القديم يعني أن المؤسسة ستكون محاصرة في دائرة مفرغة من التكرار بينما يتغير السوق من حولها وهذا يؤدي إلى ما يمكن أن نطلق عليه فخ الرضا الزائف حيث تصبح الأمور معتادة ولا تعتبر الحاجة للتغيير أولوية

فقطاع الإعلام هو أحد أكثر القطاعات التي تشهد هذا التوجه بوضوح فبعض المؤسسات الإعلامية الكبرى، التي كانت منذ سنوات المرجع الأول والأهم في نقل الأخبار والمحتوى تجد نفسها اليوم في مواجهة أزمة كبيرة في الحفاظ على جمهورها فبعض هذه المؤسسات تعتمد على نفس الأساليب التي كانت تحقق النجاح في الماضي مثل الإعلانات التقليدية أو الاشتراكات الورقية وفي الوقت الذي نشهد فيه صعود منصات رقمية ما زالت هناك بعض المؤسسات تتبنى نفس النماذج الربحية القديمة متجاهلة حاجتها الملحة لإيجاد مصادر دخل متنوعة وجديدة هذا الاستمرار في التمسك بالنماذج القديمة ليس فقط غير مجد بل هو أيضا خطر كبير قد يؤدي إلى انهيار سمعتها ومكانتها السوقية ولتجنب السقوط يجب على المؤسسات أن تبدأ في تبني الفكر المرن الذي يضع التغيير في صميم استراتيجياته وابتكار نماذج ربح جديدة مثل اشتراكات المحتوى المدفوعة العروض التخصصية أو الشراكات الاستراتيجية مع منصات أخرى أصبح أمرًا ضروريا لا يكفي أن تظل المؤسسة متمسكة بنهج واحد بينما يعاد تشكيل سوق العمل فيجب أن يشمل التخطيط رؤية واضحة تمكن المؤسسة من التفاعل مع التغيرات التقنية والاجتماعية والاستعداد للمخاطرة المحسوبة فالتغيير لا يعني بالضرورة التخلي عن الماضي بالكامل بل استخدامه كأساس للانطلاق نحو المستقبل

وفي النهاية، الاعتماد الخاطئ على الأساليب القديمة لا يعد مشكلة في النموذج الربحي فقط، بل هو مشكلة فكرية تؤدي إلى تعطيل قدرة المؤسسة على التكيف والنمو والاستمرار فالمؤسسات التي تظل رهينة الماضي تعيش في وهم وفي وقت من الأوقات تجد نفسها على حافة الانهيار، فالاعتماد على "النموذج القديم" قد يبدو مألوفا ومريحا، لكن في عصر التغيير السريع هو أقرب إلى قنبلة موقوتة فالوقت الآن هو وقت التجديد الابتكار والمخاطرة المدروسة من يظل في مكانه، سيترك خلف الركب بينما تتسابق المؤسسات الأخرى نحو المستقبل .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6411 جنيه 6389 جنيه $134.50
سعر ذهب 22 5877 جنيه 5856 جنيه $123.30
سعر ذهب 21 5610 جنيه 5590 جنيه $117.69
سعر ذهب 18 4809 جنيه 4791 جنيه $100.88
سعر ذهب 14 3740 جنيه 3727 جنيه $78.46
سعر ذهب 12 3206 جنيه 3194 جنيه $67.25
سعر الأونصة 199418 جنيه 198707 جنيه $4183.58
الجنيه الذهب 44880 جنيه 44720 جنيه $941.53
الأونصة بالدولار 4183.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى