الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : زيادة بدل التكنولوجيا.. هدية السيسي للإعلام الوطني

مرةً تلو الأخرى، يثبت فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه ليس فقط قائدًا سياسيًا حكيمًا، بل هو راعي الكلمة الحرة، وحامي الإعلام الوطني، وصاحب المبادرات الصادقة التي تُنصف أصحاب القلم وأبناء المهنة.
توجيهات فخامته اليوم بزيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين جاءت بمثابة عيد جديد للصحافة المصرية، ورسالة مباشرة من رأس الدولة إلى كل إعلامي وصحفي بأن دوره مقدّر، وصوته مسموع، ومكانته محفوظة. لم تكن هذه التوجيهات وليدة لحظة، بل هي امتداد لسلسلة من المواقف التاريخية التي تبنّاها الرئيس لصالح الإعلام الوطني منذ توليه المسؤولية.
إنها ليست مجرد استجابة، بل رسالة قوية بأن قضايا الصحافة والإعلام ليست في الهامش، بل في قلب الاهتمام الرئاسي. إنها ضربة معلم من رئيس أدرك أن الكلمة الصادقة تُعادل في قوتها كل سلاح، وأن الإعلام الوطني هو شريك أصيل في كل معركة تنموية، سياسية، أو فكرية.
منذ اللحظة الأولى، آمن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإعلام ليس ترفًا، بل ضرورة وطنية، وسلاح استراتيجي في معركة الوعي. ولطالما كرر، في كل مناسبة، أن الكلمة الصادقة هي درع مصر الأول، وأن الإعلام الحر والمسؤول هو الركيزة الأساسية لحماية العقول وبناء الدولة الحديثة.
فخامة الرئيس لم ينتظر مطالبات الصحفيين، بل استشعر نبضهم، وتفاعل مع همومهم، وسبق الجميع بخطوة – كعادته – ليصدر قراره بزيادة البدل وتفعيل الدعم الحقيقي للصحافة المصرية، في وقتٍ تحتاج فيه المهنة إلى دفعة قوية تعيد لها الأمل والثقة.
والأروع من ذلك، أن هذا القرار جاء متزامنًا مع تحرك رئاسي لإنقاذ "ماسبيرو" – الحصن الإعلامي العريق – من عثراته، في رسالة واضحة لا لبس فيها: أن الإعلام الوطني سيظل تحت مظلة الرعاية الرئاسية، محصنًا، مدعومًا، وقادرًا على أداء رسالته.
نحن أمام رئيس لا ينسى جنود الكلمة، ولا يغفل قيمة القلم، ويعرف جيدًا أن مصر التي تواجه التحديات والمؤامرات تحتاج إلى إعلام قوي، حر، ومخلص. وهذا ما يدفعه دائمًا إلى مبادرات الشكر والدعم والتحفيز التي لم نشهد لها مثيلًا في تاريخنا الحديث.
سيادة الرئيس:
إن دعمكم للصحافة والصحفيين لم يكن مجرد دعم مادي، بل وسام شرف على صدورنا، لقد أعدتم الهيبة للمهنة، والكرامة لأصحابها، وجعلتمونا نشعر أن خلفنا قيادة تعرف قدرنا، وتحترم رسالتنا، وتقدّر كل كلمة نكتبها من أجل الوطن.
إننا نعدكم، كما عهدتمونا، أن نبقى في مقدمة الصفوف، نواجه الأكاذيب، ونكشف الحقائق، وننقل صوت مصر النقي إلى الداخل والخارج، حاملين راية الإعلام الوطني التي رفعتموها عاليًا.
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أنتم لستُم فقط قائد نهضة عمرانية واقتصادية، بل أنتم قائد النهضة الإعلامية، وراعي الصحافة الصادقة، وناصير الكلمة الحرة.
تحية إعزاز وتقدير، مقرونة بوافر الشكر والامتنان، لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت – كعادته – أن صوت الإعلام الوطني لا يضيع، وأن نبض الصحفيين والإعلاميين يصل دومًا إلى قصر الرئاسة، حيث يسكن القرار الصادق والانحياز النبيل لمصالح الوطن وأبنائه.
سيادة الرئيس:
إن كلمات الشكر مهما تعددت، لا تفيكم حقكم، لكننا نعدكم بأن يكون إعلامنا الوطني – بكل وسائله – كما أردتموه دومًا: حرًا، مسؤولًا، شريفًا، ومؤمنًا بقضايا الوطن.
حفظكم الله لمصر، ودامت قيادتكم سندًا لكل مخلص وشريف.