النائب هشام سويلم: خطابات الرئيس السيسى تؤكد أن الجمهورية الجديدة تُبنى بسواعد واعية وعقول مؤمنة بقدسية الوطن

قال النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، تعكس فلسفة وطنية عميقة تؤمن بأن بناء الدولة الحديثة لا يتحقق إلا من خلال بناء الإنسان، وامتلاك كوادر مؤهلة فكريًا ووطنيًا لتحمل مسؤولية حماية الوطن واستكمال مسيرة التنمية.
وأكد "سويلم" أن الرئيس تحدث من القلب إلى أبناء الوطن، بلغة صادقة ومباشرة، حملت رسائل واثقة عن قوة الدولة المصرية، ووعيها بمسؤولياتها، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس تضمن مضامين استراتيجية تؤكد على أن الاستقرار ليس هدفًا في ذاته، بل هو أساس لكل إنجاز حقيقي، وهو ما نجحت الدولة المصرية في تحقيقه رغم التحديات الكبرى التي واجهتها داخليًا وخارجيًا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن إشادة الرئيس بالدور المتكامل للأكاديمية في إعداد العسكريين والمدنيين تعكس وعيًا متقدمًا بأهمية التكامل المؤسسي، مشيرًا إلى أن هذا النهج الجديد يؤسس لمرحلة مختلفة في مسار الجمهورية الجديدة، تُبنى فيها المؤسسات على أساس الكفاءة والانتماء، وليس فقط الانضباط.
وأشار "سويلم" إلى أن كلمة الرئيس تمثل خريطة طريق للمرحلة المقبلة، حيث يؤكد فيها أن بناء الوعي لم يعد ترفًا، بل هو ضرورة وطنية، لافتًا إلى أن الشباب الذين تحدث إليهم الرئيس هم رأس مال الوطن الحقيقي، وعليهم تقع مسؤولية الدفاع عن استقراره واستكمال مشروعه الوطني.
كما شدد على أن اهتمام الدولة ببناء الإنسان لا ينفصل عن مسؤولياتها تجاه الفئات الأكثر احتياجًا، داعيًا إلى استمرار توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتوفير رعاية متكاملة للفئات الأولى بالرعاية، باعتبارهم الشريك الأصيل في استقرار الوطن ونهضته.
وأكد النائب هشام سويلم أن حزب حماة الوطن يثمن هذه الرسائل الصادقة التي وجهها الرئيس إلى أبناء الشعب، ويعتبرها مرجعًا مهمًا لكل من يشارك في العمل العام، مشيرًا إلى أن دعم الدولة للشباب والفئات الأولى بالرعاية يجب أن يبقى في صدارة أولوياتنا، إذا كنا نريد بناء جمهورية قوية، عادلة، ومتماسكة.