دعبس: مصر ترفض مخطط تهجير الفلسطينيين وتتصدى لتصفية القضية

أكد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتلال قطاع غزة تهدف في الأساس إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، تحت مسميات متعددة، تارة بفرض الحصار والتجويع، وتارة أخرى بالإبادة الجماعية، وأخيرًا بمحاولة دفع سكان القطاع من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف دعبس أن موقف مصر ثابت وراسخ في رفض كل محاولات التهجير وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر تقف سدًا منيعًا أمام هذه الخطة الصهيونية، وتبذل جهودًا تاريخية وغير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وشدد على أن القاهرة تعتبر التهجير خطًا أحمر يمس الأمن القومي المصري والعربي، وترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت يعكس التزامها التاريخي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار دعبس إلى أن مصر كانت في طليعة الدول التي أدانت خطة الاحتلال الإسرائيلي لغزة، ووصفتها بانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، ومحاولة لتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأوضح أن مصر تتحرك على جميع المستويات، سواء عبر مجلس الأمن أو من خلال اتصالاتها الإقليمية والدولية، لوقف الحرب وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأكد أن مصر، من خلال معبر رفح والهلال الأحمر المصري، تقدم دعمًا إنسانيًا ولوجستيًا كبيرًا لسكان غزة رغم صعوبة الظروف على الأرض، وهو ما يجسد دورها المحوري كداعم للاستقرار الإقليمي وحامي للحقوق العربية.
واختتم دعبس تصريحاته بالتأكيد على أن التاريخ سيسجل لمصر موقفها الثابت في مواجهة مخططات الاحتلال والتهجير، ودفاعها عن الشعب الفلسطيني في واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها القضية