بوابة الدولة
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 08:48 مـ 10 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

احياء يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية بالسفارة التركية بالقاهرة

جانب من الحضور
جانب من الحضور

تم احياء يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 يوليو في القاهرة ،حضر الحفل الذى اقيم بمقر السفارة نحو 250 ضيفًا من بينهم عدد من سفراء الدول المختلفة مثل أذربيجان، البانيا ، بروني، إندونيسيا، الفلبين ، العراق، قطر ، كمبوديا، منغوليا ، باكستان ، سلوفانيا ، شيلي ، السنغافورة، فينزويلا ، فيتنام ، تنزانيا المقيمين في القاهرة وسفير ورئيس كتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة والقائم بالاعمال للسفارة السورية بالقاهرة و ممثلون عن المجتمع المصري وأعضاء بارزون في مجلس الشيوخ والأكاديميين ورجال الصحافة المصرية ورجال الأعمال الأتراك

قام أعضاء السفارة التركية في القاهرة بزيارة مقبرة الشهداء الأتراك في القاهرة أولاً ووقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح 4500 مواطن تركي استشهدوا على جبهة فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى أولئك الذين استشهدوا في 15 يوليو. وبعد تلاوة القرآن الكريم الصلاة على أرواح الشهداء، وقع صالح موطلو شن، سفير تركيا في القاهرة، على كتاب الشهداء التذكاري.

في الاحتفال التي أُقيم بمقر السفارة الرسمي، عُزف النشيدان الوطنيان التركي والمصري، بعد دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء 15 يوليو. وتضمنت الفعالية عرض فيديو ومعرضًا للصور الفوتوغرافية حول 15 يوليو، من إعداد إدارة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية.

وصرح السفير صالح موطلو شن أنه على الرغم من مرور تسع سنوات على المحاولة الانقلابية في تركيا ، وفي الذكرى التاسعة ليوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، فإن اثار تلك المحاولة لا تزال حاضرًة في الذاكرة.

وذكر أن مصير الوحدة الوطنية والديمقراطية في تركيا قد تغير بشكل حاسم ولا رجعة فيه في الخامس عشر من يوليو، حيث أصبحت في يد الشعب التركي ذو المخالب الفولاذية.

وذكر السفير شن أنه في 15 يوليو 2016، أظهرت الديمقراطية التركية نضجها ورشدها برفضها تسليم إرادتها ورئيسها لمدبري الانقلاب . كما ذكر أن الشعب خرج إلى الشوارع ووقف أمام الدبابات والأسلحة وضحى بحياته من أجل هذه القضية.

وأضاف أن الجمهورية تركية توجت جمهوريتها بالديمقراطية بشكل قاطع ونهائي.

وأكد السفير شن أن البلاد خرجت من حافة كارثة كبرى وفوضى في 15 يوليو 2016، ومن الآن فصاعدا، أظهرت الجمهورية التركية إرادتها في حمل البلاد إلى مستقبل أقوى وأكثر إشراقا وازدهارا بروح الوحدة والتضامن والتكاتف مع الأمة التركية.

وأكد السفير شن أن الجمهورية التركية واجهت العديد من محاولات الانقلاب على مر تاريخها، بما في ذلك في1960و و1971 و80 و1997 وأوائل القرن الحادي والعشرين. في عام 1960، حكم مدبرو الانقلاب على عدنان مندريس، محبوب الأمة التركية، بالإعدام في محاكمة غير شرعية. لم تنس الأمة التركية هذه الحادثة أبدًا، واستنادًا إلى التجربة المريرة التي تعلمتها من هذه التجربة، فقد حموا ودافعوا عن الرئيس رجب طيب أردوغان وأصبحوا درعا له.

وأشار السفير شن أن الديمقراطية نعمة تحققت بجهد كبير ودم وعرق. موضحا أنه نتيجة لهذه الإنجازات، أصبحت إرادة الأمة وانتصارها الآن في أيدٍ أمينة، وأنه من الآن فصاعدًا، لن تفكر أي قوة أو شريحة من المجتمع في تركيا حتى في الانقلاب.

وأشار السفير شن إلى أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي توحدها مبادئ "دولة واحدة وأمة واحدة وعلم واحد ووطن واحد" أصبحت لاعباً دولياً رائداً في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، داعمةً للسلام والأمن والاستقرار والتنمية في منطقتها والعالم.

وأكد أن تركيا، مدعومةً بديمقراطيتها ووحدتها الوطنية وإرادتها السياسية القوية والحازمة، تسعى جاهدةً لنشر ثقافة السلام والازدهار في منطقتها وخارجها.

وفي هذا السياق، ذكر أن تركيا في مقدمة الجهود التي تهدف إلى إرساء الاستقرار والمصالحة والوحدة الوطنية في سوريا والعراق وضمان السلام والأمن والاستقرار في منطقة القوقاز من خلال ضمان الوحدة الوطنية وسلامة أراضي الدول الشقيقة والمجاورة، كما هو الحال في كاراباخ.

صرح السفير شن بأنه انطلاقًا من هذا الفهم ، تتشارك تركيا ومصر، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي، التزامًا مشتركًا بالتنمية والتعاون الاقتصادي القائم على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.

كما أكد على أهمية قيام البلدين بضمان الحوار والتشاور والتنسيق بشأن جميع القضايا الممكنة لمواجهة التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ومعالجة المشاكل الإقليمية، وتعزيز الاستقرار والتعاون وتوفير بيئة آمنة في جميع أنحاء المنطقة.

وفي ضوء هذه التطورات، واستلهامًا من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين التركي والمصري، أشار السفير شن إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين قد تعمق تدريجيًا في السنوات الأخيرة.

وأشار إلى تحقيق حجم تجاري قياسي بما يعود بالنفع على كلا البلدين. كما أشار إلى أن المستثمرين الأتراك في مصر يوسعون استثماراتهم بسرعة، ويقومون أيضًا باستثمارات جديدة.

وأشار السفير شن إلى أن استثمارات شركتي "يشيم تكستيل" (جيد) و"حياة كيميا"، اللتين حضر مديراهما العامان الحفل، في مصر وحدها بلغت 700 مليون دولار، مشيرا إلى أن العلامات التجارية التركية مثل "بيكو"، و"باشاباهتشه"، و"بيم"، و"كولينز"، و"ديفاكتو"، و"إل سي وايكيكي" تعمل أيضا في مصر.

وذكر أن التعاون الثنائي سيتعمق ويتطور في الفترة المقبلة، لا سيما مع اتخاذ خطوات ملموسة في مجالات مثل السياحة والنقل الجوي، والبحري والتعليم والثقافة.

وأكد السفير شن أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان عازمة على تطوير علاقاتها مع مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة المجالات وتعميق التعاون، لأن مصير الشعبين التركي والمصري ومستقبلهما لا يمكن تحديدها وتعزيزها إلا من خلال العمل معا والإنتاج معا والسير معا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5329 48.6329
يورو 56.5263 56.6476
جنيه إسترلينى 65.0487 65.2070
فرنك سويسرى 60.2969 60.4587
100 ين يابانى 32.6557 32.7252
ريال سعودى 12.9342 12.9615
دينار كويتى 158.6044 158.9831
درهم اماراتى 13.2127 13.2414
اليوان الصينى 6.7916 6.8059

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5537 جنيه 5514 جنيه $114.68
سعر ذهب 22 5076 جنيه 5055 جنيه $105.12
سعر ذهب 21 4845 جنيه 4825 جنيه $100.34
سعر ذهب 18 4153 جنيه 4136 جنيه $86.01
سعر ذهب 14 3230 جنيه 3217 جنيه $66.89
سعر ذهب 12 2769 جنيه 2757 جنيه $57.34
سعر الأونصة 172225 جنيه 171514 جنيه $3566.84
الجنيه الذهب 38760 جنيه 38600 جنيه $802.74
الأونصة بالدولار 3566.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى