بنك القاهرة لم يتأثر بالحريق .. ويقدم الخدمات بكفاءة كبيرة

كشف عدد من مراكز الرصد والمواقع الاقتصادية عن عدد من البنوك العاملة فى مصر ومدى تأثر أنظمتها المصرفية بالحريق الهائل الذى وقع أمس الأول فى واحد من الكيانات الكبرى فى قطاع الإتصالات وهو سنترال رمسيس أنه فى الوقت الذى عانت فيه بنوك عديدة من توقف الخدمات إلا أن بنك القاهرة لم يتأثر مطلقا بهذا الحريق المدمر ويقدم العمل على أكمل وجه وبصورة طبيعية فى الوقت الذى تأثرت فيه بعض البنوك الأخرى بهذا الحريق الذى سبب لها خللا فى الأنظمة المصرفية.
ويواصل البنك اليوم تقديم خدماته المصرفية لجميع عملائه بشكل طبيعى دون أى تباطؤ أو تراجع فى الأداء المصرفى بشكل ونتيجة لجهود مضنية يبذلها موظفى البنك الحريصون على مكانة البنك المرموقة بين بنوك مصر الكبرى والذى يعد واحدا من أبرز البنوك على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
ولا شك أن وراء هذه الجهود الكبيرة عدد من القيادات الفنية والمصرفية القادرون على تخطى الصعاب فى مختلف المجالات خاصة المجال التكنولوجى حيث توجد كتيبة من
أبطال تكنولوجيا المعلومات تحت قياده المهندس شريف سنجر رئيس المجموعة و المهندس محمد فتحى رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات مما كان له أكبر الأثر فى الحفاظ على تقديم الخدمات بالشكل الملائم خاصة فى ظل هذه المحنة الشديدة التى يتعرض لها النظام المصرفى فى ظل تباطؤ شبكات الإتصالات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أصدرت فيه بعض البنوك الأخرى بما فيها بنوك كبرى بيانات رسمية إعتذرت فيها لعملائها بسبب تأثر بعض الخدمات المقدمة لهم وذلك بسبب تأثرها بأعطال شبكات الإتصالات فى الوقت الحالى.