رغم مرور 18 عاما على عرضه.. محمد عطية: لما أموت امسحوا فيلم عليا الطرب بالتلاتة

في خطوة مفاجئة، أعلن الفنان محمد عطية، تبرأه من فيلم "عليا الطرب بالتلاتة" والذي عُرض عام ٢٠٠٧ .
فقد كتب عطية منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، مازحا ومتبرءا من الفيلم في آن واحد، وقال فيه: "لما أموت ابقوا امسحوا فيلم عليا الطرب بالتلاتة"، وهو المنشور الذي لاقى تفاعلا كبيرا من أصدقائه ومتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي الشهير.
وانهالت التعليقات عليه ولا سيما من جانب الشاعر والكاتب أيمن بهجت قمر والذي كتب معلقا وممازحا "بكواليسه".
"فيلم عليا الطرب بالتلاتة" عُرض عام ٢٠٠٧ وينتمي لفئة الكوميديا الشعبية، وشارك في بطولته سعد الصغير ودينا وحجاج عبد العظيم وسليمان عيد ومن تأليف أحمد عبد الله وإخراج أحمد البدري وإنتاج أحمد السبكي.
وتدور قصة الفيلم في حارة شعبية حول رسّام يدعى أحمد يعاني من غيرة زوجته، ويتدخل أصدقاؤه الشعبيون – مطربا الأفراح سعد الصغير وريكو والراقصة خوخة – لإنقاذ الزيجة، فتتشابك المواقف في مزيج من المونولوجات الغنائية والرقص الشعبي، تنتهي بمطاردات وخطف قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين.
وهذا الفيلم شهد غناء مجموعة من أشهر الأغاني الشعبية لعل أبرزها "العنب العنب" و"بحبك يا حمار" و"إحنا العيال البيئة الطحن".
وقد واجه الفيلم وقت عرضه مجموعة من الانتقادات السلبية لعل أبرزها الابتذال والإفراط في الغناء والرقص، وتفكك البناء الدرامي وانعدام الرؤية الإخراجية، وذلك حسب مقالات نقدية عديدة.
ورغم أن ريهام عبد الغفور وقتها صرحت أنها غير نادمة على المشاركة فيه لأنه "تجاري محض"، إلا أن محمد عطية نفسه أكد أنه لا يحبه رغم ارتفاع إيراداته وقتها