بوابة الدولة
الإثنين 7 يوليو 2025 10:56 مـ 11 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الهلال الأحمر المصرى يوجّه فرق الطوارئ إلى سنترال القاهرة لتقديم الإسعافات الزمالك يواجه أورانج فى أولى ودياته استعدادا للموسم الجديد محمد شكرى يظهر فى مران سيراميكا قبل انتقاله للأهلى.. صور القومي لتنظيم الاتصالات: نقل حركة الإنترنت الثابت للمصرية للاتصالات على سنترال الروضة وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس واستعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات وزير الثقافة يصل معهد الموسيقى للاطمئنان عليه بعد حريق سنترال رمسيس تمركز 12 سيارة إطفاء للسيطرة على حريق سنترال رمسيس.. صور رئيس البحوث الزراعية ومدير اليونسكو بالقاهرة يبحثان سبل التعاون في حفظ الأصول الوراثية النباتية رجال الحماية المدنية يعلنون السيطرة على حريق سنترال رمسيس وبدء عمليات التبريد حصاد 3 أيام من فتح باب تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ محافظ القاهرة :تشكيل لجنة هندسية لبيان مدى تأثر مبنى سنترال رمسيس من الحريق الهلال الأحمر المصري يوجّه فرق الطوارئ إلى حريق سنترال القاهرة

أحمد محمد فكري زلط :ثورة 30 يونيوإرادة شعب وحماية جيش وقيادة وطن

الكاتب
الكاتب

تُعدّ ثورة 30 يونيو 2013 علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، ونقطة تحول محورية أعادت صياغة المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد. لم تكن هذه الثورة مجرد احتجاج عابر، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن إرادة شعبية جارفة، خرجت بالملايين إلى الشوارع والميادين، مطالبةً بالتغيير واستعادة هوية الوطن. في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، تجلى التلاحم الفريد بين الشعب المصري العظيم وقواته المسلحة الباسلة، التي انحازت إلى صفوف الجماهير، حاميةً إياها ومستجيبةً لندائها. ومع بزوغ فجر جديد، برزت قيادة حكيمة، متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد مسيرة البناء والتنمية، ليضع مصر على طريق الاستقرار والتقدم، ويحقق آمال وطموحات شعبها في مستقبل مشرق.

الشرارة الشعبية والملايين تنتفض

لم تكن ثورة 30 يونيو وليدة الصدفة، بل كانت تتويجًا لحالة من الغضب الشعبي المتراكم، نتيجة لسياسات أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وشعور عام بأن هوية الدولة المصرية تتعرض للخطر. خرجت الملايين من أبناء الشعب المصري، بمختلف فئاته وطوائفه، في مشهد مهيب لم تشهده مصر من قبل، لتعلن رفضها القاطع لاستمرار حكم جماعة ورئيس لا يري سوي تلك الجماعة. كانت الميادين والشوارع في جميع أنحاء الجمهورية تضج بهتافات تطالب بالرحيل، وتؤكد على أن مصر للمصريين، وأن قرارها نابع من إرادة شعبها الحرة. لقد أظهر الشعب المصري في هذه الثورة وعيًا غير مسبوق، وعزيمة لا تلين في الحفاظ على وطنه من التفكك والفوضى، واستعادة مساره الصحيح نحو بناء دولة حديثة وديمقراطية. كانت هذه الانتفاضة الشعبية بمثابة رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الشعب المصري هو صاحب الكلمة الأخيرة في مصير بلاده، وأنه قادر على صنع التغيير عندما يرى أن وطنه في خطر.

حماية الوطن و دور الجيش المصري الأصيل

في خضم هذه الانتفاضة الشعبية العارمة، كان للجيش المصري دور محوري وحاسم في حماية إرادة الشعب وصون مقدرات الوطن. لقد أدركت القوات المسلحة المصرية حجم الخطر الذي يحدق بالبلاد، وانحازت بشكل كامل إلى مطالب الجماهير والشعب ، مؤكدةً على أنها جزء لا يتجزأ من هذا الشعب العظيم. في الأول من يوليو 2013، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا تاريخيًا، منحت فيه القوى السياسية مهلة 48 ساعة للاستجابة لمطالب الشعب، وإلا فإنها ستعلن عن خارطة مستقبل شاملة. هذا البيان كان بمثابة نقطة تحول، حيث أظهر الجيش التزامه بحماية الدولة الوطنية ومؤسساتها من أي محاولات للتفكيك أو الفوضى. ومع انتهاء المهلة، وفي الثالث من يوليو، أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور، في خطوة استجابت لتطلعات الملايين. لقد لعب الجيش المصري دورًا لا يقدر بثمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتأمين الميادين والشوارع، وحماية المتظاهرين، ليثبت مرة أخرى أنه الدرع الواقي للوطن، وحامي حمى الشعب.

قيادة حكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي..من وزير الدفاع إلى قائد المسيرة

منذ اللحظات الأولى لثورة 30 يونيو، برز دور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، كشخصية محورية في قيادة البلاد نحو بر الأمان. لقد استجاب السيسي لنداء الشعب، وأعلن خارطة طريق للمستقبل، تضمنت إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وبعد فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية عام 2014، تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، ليبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة. قاد الرئيس السيسي جهودًا مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد، ومكافحة الإرهاب، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس قوية. كما أطلق العديد من المشروعات القومية العملاقة في مختلف القطاعات، مثل البنية التحتية، والطرق، والمدن الجديدة، ومشروعات الطاقة، والزراعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وأصبح لمصر مكانتها الإقليمية والدولية.

مصر ما بعد 30 يونيو.. بناء وتنمية ومستقبل مشرق

في الختام، تبقى ثورة 30 يونيو 2013 محفورة في ذاكرة الأمة المصرية كملحمة وطنية عظيمة، جسدت أسمى معاني التلاحم بين الشعب والجيش والقيادة. لقد كانت هذه الثورة نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة، استعادت فيها مصر عافيتها، وعادت لتلعب دورها الريادي في المنطقة والعالم. إن ما تحقق بعد 30 يونيو من إنجازات على كافة الأصعدة، سواء في استعادة الأمن والاستقرار، أو في إطلاق المشروعات القومية العملاقة، أو في تعزيز مكانة مصر الدولية، لهو خير دليل على قوة إرادة الشعب المصري، وحكمة قيادته، وتضحيات جيشه الباسل. ومع كل ذكرى لهذه الثورة المجيدة، تتجدد العزيمة والإصرار على مواصلة مسيرة العمل والعطاء، نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا، تليق بمكانة مصر وتاريخها العريق. ونجدد العهد في الجمهورية الجديدة علي محاربة الفساد بكافة أشكاله فتلك هي الركيزة الأساسية لبناء دولة قوية ومزدهرة. تعكس الإرادة الحقيقية نحو تحقيق العدالة والشفافية. عاشت مصر

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6209 49.7209
يورو 58.1854 58.3076
جنيه إسترلينى 67.4744 67.6502
فرنك سويسرى 62.2361 62.3694
100 ين يابانى 34.1201 34.1912
ريال سعودى 13.2305 13.2578
دينار كويتى 162.4357 163.0299
درهم اماراتى 13.5082 13.5383
اليوان الصينى 6.9172 6.9316

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.03
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.11
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.65
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.27
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.43
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.51
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3329.01
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $749.21
الأونصة بالدولار 3329.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى