بوابة الدولة
السبت 28 يونيو 2025 09:58 مـ 2 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الدكتور محمود مسلم : مصر تطرح خطة ”الإنقاذ العادل”.. وحماس لن تتخلى عن السلاح لكنها قد تترك غزة رئيسة الوزراء التايلاندية تتفقد المناطق المنكوبة بالفيضانات في شمال تايلاند الرئيس الإيراني يشيد بـ”وحدة الشعب” خلال مراسم تشييع ضحايا الحرب مع إسرائيل الصين: نعارض إبرام أي اتفاقات تجارية مع أمريكا على حساب مصالحنا رئيس مجلس الوزراء يشهد افتتاح أكبر مستودع لشركة جوميا مصر والمُصمم بأحدث التقنيات النائب أحمد قورة يكتب : الرئيس السيسى رمز الرحمة .. في ساعة حزن ضحايا الاقليمى استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على قضاء صور رئيس وزراء كندا يدعو لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة عائلات الرهائن في غزة يوجهون دعوات لترامب من أجل إيقاف الحرب الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب :سرطان الحكومة ينهش مرضى الأورام !! حبس المتهمين بالتنمر على شاب والتسبب في وفاته بالغربية 4 أيام بنك المياه المصري يعلن عن تطوير قرية السنابسة بالمنوفية لتصبح نموذج للقرية المصرية المستدامة

اللواء محمد بيومي يكتب: ناقوس التنمية الاقتصادية والتوجه الريادي

اللواء محمد بيومي
اللواء محمد بيومي

كتبت مقالًا منذ شهور؛ حاولت في غضون سطوره أن أدق أجراس الإنذار حول عديد الأشباح التي تواجه كيانات الاقتصاد المصري الذي يعاني خطر السقوط في هاوية التضخم؛ حيث ترتكز رءوس الأموال في خزائن كبرى الشركات القابضة، والتي يتبعها إداريًا شركات أخرى متوسطة وصغيرة، وبدلًا من ضخ الأموال وتدفقها بسهولة وسرعة في الخطوط الإنتاجية لهذه الشركات؛ كي يستفيد منها المواطن مباشرة.

فمازالت العديد من الشركات الإنتاجية والخدمية -تتجه عن عمد - نحو الاحتفاظ والتراكم السلبي للأموال الجاري استثمارها؛ وذلك في صورة أوعية إدخارية بالعديد من البنوك؛ كي تستفيد من فروق الأسعار؛ الناتج عن تباين سعر الصرف؛ لاسيما مع تنامي الشائعات المتكررة حول ارتفاع سعر العملة.

والآن أكرر وأرددها بكل صراحة وعلانية لمن يعتبر؛ لا يمكن الحديث عن التصدي لمشكلات التضخم والركود؛ دون الإشارة إلى ضرورة اعتماد وارتكاز رءوس الأموال النقدية والمادية علي السوق المحرر اقتصاديًا وسياسيًا وتنظيميًا، والذي يجب أن تحكمه وتهيمن عليه قواعد قانونية مرنة؛ تتبني مفاهيم الديمقراطية وتحرير الاقتصاد، وتكفل حرية وسرعة سريان المعلومات والحقائق ومشاركتها بين المستثمرين ورجال الأعمال، وسهولة الحصول عليها من مصادرها المتجددة، ومن ثم إمكانية إجراء عمليات البحث والتطوير في الخطط الاستثمارية، والاستراتيجيات التنموية؛ دون تعسف أو بيروقراطية أو فساد إداري.

لقد بدأت الدولة منذ اكثر من 10 سنوات في إعادة تشغيل المصانع المغلقة والمقدرة بنحو 12 الف مصنع؛ فضلًأ عن تشغيل 300 مصنع أي (2%) من هذه المصانع في عهد وزير الصناعة الحالي الفريق كامل الوزيري بالرغم من التحديات العالمية التي شهدها العالم من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانيا، ثم الحرب الثلاثية بين أمريكا وإسرائيل من جانب وإيران من جانب آخر، وما القته من ويلات على الشرق الأوسط ككل.

ورغم هذه الصدمات ثنائية الأثر العسكري والاقتصادي؛ إلا أن الاقتصاد المصري مازال صامدًا أمام هذه التحديات، الأمر الذي يفرض بشدة ضرورة التوجه نحو فتح العديد من الملفات، والتي يتصدرها قضية الضرائب، ودراسة سبل السداد الميسر لمديونيات الشركات لدي الحكومة؛ كي تستطيع الوفاء بالتزاماتها وتسديد حقوق العاملين فيها، ومن ثم مواصل السعي نحو تقديم الخدمات لصالح المواطنين .

تمتلك الدولة المصرية البنى التحتية اللازمة لتحقيق الإنجازات الاقتصادية، والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن، والأهم من ذلك هو امتلاك العقول والموارد البشرية القادرة على التغيير، الأمر الذي يتطلب إدارة إستراتيجية واعية تقود هذا الرصيد الإنساني نحو الاستدامة المجتمعية، والتوجه الريادي نحو القضايا والموضوعات الملحة والعاجلة؛ لخدمة الشعب و تحسين خدماته.

لا يمكن المناداة بشعارات التنمية المجتمعية المستدامة؛ دون التصدي للشائعات المغرضة حول أسعار العملة؛ كسبب رئيسي في نفور المستثمر الأجنبي، كي تسعى الدولة بدعم هيئاتها وجماعات مصالحها في تعزيز مبادرات الانفتاح الاقتصادي، وتبني المشروعات التنموية الرائدة في ربوع الدولة وأقاليمها؛ مرحبة بشراكات العمل، والانفتاح الواسع علي الأسواق العالمية؛ وترسيخ علاقات الدولة ذات الأبعاد السياسية والإستراتيجية بالنظم والهيئات المحلية والدولية، وغيرها من الجهود والمبادرات الساعية نحو الارتقاء برفاهية المجتمع، وتعزيز نموه الاقتصادي.

فلنتكاتف معًا نحو تنمية مقومات رءوس الأموال المادية والبشرية؛ باعتبارها رصيدًا تأمينيًا وقائيًا أثناء الأزمات الاتصالية الناجمة عن الشائعات والبلبلة الاقتصادية عديمة الجدوى، ودون التصدي بكل حسم وحزم لهذه الشائعات فلا سبيل للسؤال حول ارتفاع قيمة الأسهم المالية للشركات المحلية ذات الروابط الاقتصادية القوية الساعية نحو نمو مبيعاتها، وزيادة حصتها الإنتاجية، وتعزيز عوائدها الاقتصادية..وللحديث بقية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8591 49.9586
يورو 57.8815 58.0069
جنيه إسترلينى 67.8832 68.0236
فرنك سويسرى 61.8216 61.9833
100 ين يابانى 34.2157 34.2934
ريال سعودى 13.2936 13.3209
دينار كويتى 163.0076 163.3861
درهم اماراتى 13.5749 13.6049
اليوان الصينى 6.9496 6.9643

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5269 جنيه 5246 جنيه $105.26
سعر ذهب 22 4830 جنيه 4809 جنيه $96.49
سعر ذهب 21 4610 جنيه 4590 جنيه $92.10
سعر ذهب 18 3951 جنيه 3934 جنيه $78.94
سعر ذهب 14 3073 جنيه 3060 جنيه $61.40
سعر ذهب 12 2634 جنيه 2623 جنيه $52.63
سعر الأونصة 163871 جنيه 163160 جنيه $3273.86
الجنيه الذهب 36880 جنيه 36720 جنيه $736.80
الأونصة بالدولار 3273.86 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى