بوابة الدولة
الأحد 2 نوفمبر 2025 04:50 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس وزراء لبنان: لا ننسى مواقف مصر الداعمة للبنان ومساندته بمختلف المحافل رئيس وزراء لبنان: من أم الدنيا يتجدد العطاء العربي رئيس مدينة دمنهور يطلق مرحلة جديدة للانضباط والتنفيذ الميداني داخل الوحدات المحلية..صور رئيس وزراء لبنان: نقدر الدور المصرى الرائد فى الدفاع عن القضايا العربية رئيسا وزراء مصر ولبنان يشهدان توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين رئيس الوزراء: شركات مصر مستعدة لمشاركة أشقائنا بلبنان في مجالات التنمية نواف سلام: نقدر دور مصر الرائد بقيادة الرئيس السيسى فى دعم الاستقرار الإقليمى الدكتورة هبة حسن: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تجسد عظمة مصر وريادتها الثقافية تعاون بين محافظة الفيوم ووزارة الاتصالات في مجال التحول الرقمي باستثمارات بلغت 5 مليون جنيه.. متابعة أعمال رصف شارع المستشفى العام برشيد بطول 1كم الرئيس السيسى يؤكد عمق العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا الرئيس السيسى يستقبل رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : مصر العظيمه وردع إيران للصهاينه منطلقات للتأمل والعبره .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

مصر عظيمه بحق ، وشعبها من أنبل شعوب العالم ، مصر التاريخ والحضاره ، خرج من رحمها من صنعوا التاريخ ، وسطروا مجدا يفخر به الأجيال ، يمرض من فيها طبيعى ، يضعفون نعم ، لكنه وطن لايموت من فيه ، لأنهم لاتكسرهم المحن ، ولاتضعفهم المؤامرات ، ويعى جميعهم مايحيط بهم من مؤامرات ، وأبدا لايقبلون بالخنوع ، ولايرضون بالمذله ، ولايشاركون فى سحق إرادة الأوطان ، شعب طيب مضياف يعظم الإراده الوطنيه للشعوب من أجل ذلك كان من الطبيعى أن أجد الفرحه فى عيون الجميع ، إبتهاجا بالردع الإيرانى القوى للصهاينه الملاعين ، لإدراكهم أن الإعتداء الصهيونى البشع على إيران ، ومحاولة إضعاف قدراتها العسكريه ، وقتل علمائها ، وقادتها ، المبتغى منه ليس النيل منها وفقط ، إنما لترسيخ الشرق أوسط الجديد ، الذى قررت إسرائيل جعله واقعا تتولى فيه قيادة المنطقه ، وفرض هيمنتها على الجميع ، تجلى ذلك منذ التلاحم الذى أحدثته مع دول الخليج خاصة الإمارات ، وهى تريد بذلك أن تصبح قوة إقليميه عظمى ، وشرطى المنطقة ، ومايتبع ذلك من الإستيلاء على خيرات الأوطان ، والعبث بمقدرات الشعوب ، حيث يرى المحللون أنها بداية لكتابة ديانة جديدة تقدس بنى إسرائيل بناء على معتقدات دينية زائفة ، تم الترويج لها عبر مايسمى الديانه الإبراهيميه ، من هنا ندرك خطورة الموقف عندما يكون الداعمين لإسرائيل قاده بالعالم وكذلك دول عربيه للأسف الشديد .

جاء بيان البرلمان المصرى بالأمس بشأن الأحداث الجارية بالشرق الأوسط والذى تلاه بالجلسه العامه رئيسه المستشار حنفى جبالى معبرا عن جموع المصريين متناغما مع شعورهم الوطنى حيث رفض بوضوح ، وأدان بشده العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران ، مشيرا إلى أنه يضاف إلى سجل إسرائيل الطويل من إنتهاكات القانون الدولي ، وتصعيد خطير ، ويُجهض كل جهد مخلص للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني ، والذى يجب أن يكون في إطار رؤية شاملة تعالج قلق إنتشار الأسلحة النووية ، من خلال الإلتزام العالمي بمعاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية ، وكان رائعا أن يخاطب رئيس مجلس النواب الجليل رئيس الجمهوريه ، إنطلاقا من أنه يتحمل عبأ حماية الوطن ، وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيدِ ، قائلا " فلا يلين لكم عزم ، ولا تهتز لكم إرادة ، وأرى فيكم دوما القائد والأخ والسند لكل مصري بما تمثلونه من صدق الإنتماء والحرص على البذل والعطاء ، وأشد من أزركم بكل ما أوتيت من قوة ، إيمانا بهذا الوطن ، وحق أبنائه في مستقبل آمن ".

لعل هذا الموقف القوى لإيران ضد الغطرسه الصهيونيه ، ينبهنا لأهمية المصداقيه التى إفتقدها واقعنا فى كل شيىء ، وأى شيىء ، وعندما أقول جميعا أعنى كل العالم ليس هذا قاصرا على مستوى القيادات إنما يشمل أيضا الشعوب ، خاصة فى التعامل فيما بينهم ، مرجع ذلك بصراحه هذا التدليس الممنهج الذى فرضه إعلام فاشل منذ عقود من الزمان تأثرا بفقدانه القدرة على الإقناع ، لتعميقه نهج التدليس ، والدفع بقيادات همشت الشعوب ، وأضرت بالأوطان ، ولم يعد أحدا فيهم فى حسابات تلك الشعوب ، حتى عند إتخاذ القرارات المصيرية ، أو فى الأزمات ، لذا كان من الطبيعى أن نرتاب جميعا مماهو متواتر بشأن الإجرام الصهيونى والردع الإيرانى .

حقائق مؤكده خلفها الردع الإيرانى للصهاينه لعل أهمها إعادة الروح للبعث العربى ، واليقين بقدرة الوطن العربى على التصدى للإجرام الصهيونى ، والذى تأثر كثيرا بإختراق إسرائيل للعمق فى مناطق كثيره ، وأماكن متعدده ، وبصوره مباغته تجلى ذلك فى إغتيال حسن نصرالله بلبنان ، وإسماعيل هنيه بإيران ، والوصول للعمق الإيرانى أول أمس وإغتيال القاده والعلماء الإيرانيين ، لكن إيران إستفادت من الدروس لذا كان الحرفية فى الرد حيث تخلت عن التهويش ، وباتت تضرب بقوه وتحدث دمارا شاملا ، تناغما مع نهج الصهاينه الملاعين ، واليقين أنه فى هذا العالم لامكان فيه للضعيف ، ويبقى القوى سيد الموقف ، أكد ذلك التغير الكبير فى موقف ترامب من التهديد بسحق إيران إذا إقتربت لإسراىيل إلى محاوله للبحث عن مخرج عبر الحوار ، وكذلك ماكرون الذى أعلن إصطفافه مع إسرائيل مؤكدا على حقها فيما تحدثه من دمار مبررا ذلك بأنه دفاع عن النفس إلى الصمت المريب ، يبقى على إيران تطهير وطنهم من الخونه الذين إقتربوا من صنع القرار وكشفوا عن أدق الأسرار ، وكانوا منطلقا لإغتيال الكبار .

خلف هذا الرد الإيرانى المزلزل على إسرائيل ، إصطفافا حقيقيا أعلنت عنه باكستان بدخولها دائرة الصراع إنطلاقا من إعلانها دعم إيران ، الأمر الذى معه أحدثت تغييرا جوهريا فى مجريات الأحداث ، والتى تعاظمت لإمتزاجها بالقوه وعدم الخنوع ، الذى يدفع للمذله ، لذا كنت أتمنى ألا تمنح دول الخليج تلك التريليونات لترامب ، بل أتمنى ألا توفى بوعدها ترسيخا لوحدة الهدف والغاية ، والموقف الرسمى لمصر الرافض لهذا الإجرام الصهيونى ضد إيران ،

خلاصة القول .. أثبتت إيران اليوم أن صناعتها المحلية العسكرية في مجالين وهما الطائرات المسيرة ، والصواريخ البالستية قادرة علي الدفاع عن نفسها في وجه أعتي الآلات العسكرية الحديثة ، وهذا ينبهنا إلى أن هذا الصراع كشف لنا أهمية الدروس المستفاده فى حياتنا ، والتى أهمها الإهتمام بالإعتماد على أنفسنا ، ليس فى المأكل والمشرب ، وتوفير مستلزمات الحياه وقت الأزمات وفقط ، إنما أيضا فى إنتاج السلاح ، وفق برنامج علمى مدروس ، يكون منهج حياه ، يقوم عليه كفاءات يتم إعدادها الإعداد الجيد ، لأن المشاريع العلمية الكبري تكون من خلال فريق بحثي يضم عقول مركزية ، وعقول معاونة تستطيع إكمال الطريق ، لذا أتصور أن تستدعى مصر علمائنا فى الخارج للقيام بتلك المهمه الوطنيه ، وإعداد الأجيال من الباحثين على أن يتم توفير كافة الإمكانات لهم وأن يكون لهم كل الدعم ، واليقين بأن مصرنا الحبيبه لن تكون قوه فاعله بدون الترسيخ للعلم في كل شئ وجعله واقعا فى كل مجريات حياتنا ، حيث قال الإمام محمد عبده يوما ما .. لادين بلادولة .. ولادولة بلاقوة .. ولاقوة بلاصولة .. ولاصولة بلاثروة .. ولاثروة إلا بالعلم .. فكل شئ يبدأ من العلم .. وكل فقر وضعف وهون هو نتاج الجهل .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1830 47.2820
يورو 54.4209 54.5492
جنيه إسترلينى 62.0221 62.1758
فرنك سويسرى 58.6270 58.7938
100 ين يابانى 30.6363 30.7026
ريال سعودى 12.5808 12.6079
دينار كويتى 153.6005 154.0733
درهم اماراتى 12.8463 12.8750
اليوان الصينى 6.6288 6.6436

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6075 جنيه $128.67
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5570 جنيه $117.95
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5315 جنيه $112.59
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4555 جنيه $96.51
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.06
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3035 جنيه $64.34
سعر الأونصة 190000 جنيه 188930 جنيه $4002.24
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42520 جنيه $900.72
الأونصة بالدولار 4002.24 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى