بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 08:51 صـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : مصر العظيمه وردع إيران للصهاينه منطلقات للتأمل والعبره . أفنان بشارة: “وباء صناعي سيوقف الحرب القادمة… والزراعة والذهب هما سلاح النجاة” النائب أحمد قورة يطالب بإنشاء محطة كهرباء بديلة في مركز دار السلام ويحذر من كارثة تهدد المنشأت الخدمية ماكرون يهاجم روسيا تعليقًا على الوساطة بين إيران وإسرائيل مقتل رئيس الاستخبارات الإيراني وجنرالين آخرين ضبط الجزار صاحب فيديو التعدي على ماشية بـ «سكين» قبل ذبحها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبحث سبل تعزيز التعاون نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر المشروعات.. وقرقر يشدد علي الحكومة تنفيذ التوصيات الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب : الوزير الذي روّض ”بعبع الثانوية العامة” محمد عبد اللطيف قائد التغيير .. عقلية العلماء وهدوء... وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة مصر للطيران تسير غدًا 21 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام المؤتمر : مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : مصر العظيمه وردع إيران للصهاينه منطلقات للتأمل والعبره .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

مصر عظيمه بحق ، وشعبها من أنبل شعوب العالم ، مصر التاريخ والحضاره ، خرج من رحمها من صنعوا التاريخ ، وسطروا مجدا يفخر به الأجيال ، يمرض من فيها طبيعى ، يضعفون نعم ، لكنه وطن لايموت من فيه ، لأنهم لاتكسرهم المحن ، ولاتضعفهم المؤامرات ، ويعى جميعهم مايحيط بهم من مؤامرات ، وأبدا لايقبلون بالخنوع ، ولايرضون بالمذله ، ولايشاركون فى سحق إرادة الأوطان ، شعب طيب مضياف يعظم الإراده الوطنيه للشعوب من أجل ذلك كان من الطبيعى أن أجد الفرحه فى عيون الجميع ، إبتهاجا بالردع الإيرانى القوى للصهاينه الملاعين ، لإدراكهم أن الإعتداء الصهيونى البشع على إيران ، ومحاولة إضعاف قدراتها العسكريه ، وقتل علمائها ، وقادتها ، المبتغى منه ليس النيل منها وفقط ، إنما لترسيخ الشرق أوسط الجديد ، الذى قررت إسرائيل جعله واقعا تتولى فيه قيادة المنطقه ، وفرض هيمنتها على الجميع ، تجلى ذلك منذ التلاحم الذى أحدثته مع دول الخليج خاصة الإمارات ، وهى تريد بذلك أن تصبح قوة إقليميه عظمى ، وشرطى المنطقة ، ومايتبع ذلك من الإستيلاء على خيرات الأوطان ، والعبث بمقدرات الشعوب ، حيث يرى المحللون أنها بداية لكتابة ديانة جديدة تقدس بنى إسرائيل بناء على معتقدات دينية زائفة ، تم الترويج لها عبر مايسمى الديانه الإبراهيميه ، من هنا ندرك خطورة الموقف عندما يكون الداعمين لإسرائيل قاده بالعالم وكذلك دول عربيه للأسف الشديد .

جاء بيان البرلمان المصرى بالأمس بشأن الأحداث الجارية بالشرق الأوسط والذى تلاه بالجلسه العامه رئيسه المستشار حنفى جبالى معبرا عن جموع المصريين متناغما مع شعورهم الوطنى حيث رفض بوضوح ، وأدان بشده العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران ، مشيرا إلى أنه يضاف إلى سجل إسرائيل الطويل من إنتهاكات القانون الدولي ، وتصعيد خطير ، ويُجهض كل جهد مخلص للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني ، والذى يجب أن يكون في إطار رؤية شاملة تعالج قلق إنتشار الأسلحة النووية ، من خلال الإلتزام العالمي بمعاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية ، وكان رائعا أن يخاطب رئيس مجلس النواب الجليل رئيس الجمهوريه ، إنطلاقا من أنه يتحمل عبأ حماية الوطن ، وسط تشابكات إقليمية ودولية بالغة التعقيدِ ، قائلا " فلا يلين لكم عزم ، ولا تهتز لكم إرادة ، وأرى فيكم دوما القائد والأخ والسند لكل مصري بما تمثلونه من صدق الإنتماء والحرص على البذل والعطاء ، وأشد من أزركم بكل ما أوتيت من قوة ، إيمانا بهذا الوطن ، وحق أبنائه في مستقبل آمن ".

لعل هذا الموقف القوى لإيران ضد الغطرسه الصهيونيه ، ينبهنا لأهمية المصداقيه التى إفتقدها واقعنا فى كل شيىء ، وأى شيىء ، وعندما أقول جميعا أعنى كل العالم ليس هذا قاصرا على مستوى القيادات إنما يشمل أيضا الشعوب ، خاصة فى التعامل فيما بينهم ، مرجع ذلك بصراحه هذا التدليس الممنهج الذى فرضه إعلام فاشل منذ عقود من الزمان تأثرا بفقدانه القدرة على الإقناع ، لتعميقه نهج التدليس ، والدفع بقيادات همشت الشعوب ، وأضرت بالأوطان ، ولم يعد أحدا فيهم فى حسابات تلك الشعوب ، حتى عند إتخاذ القرارات المصيرية ، أو فى الأزمات ، لذا كان من الطبيعى أن نرتاب جميعا مماهو متواتر بشأن الإجرام الصهيونى والردع الإيرانى .

حقائق مؤكده خلفها الردع الإيرانى للصهاينه لعل أهمها إعادة الروح للبعث العربى ، واليقين بقدرة الوطن العربى على التصدى للإجرام الصهيونى ، والذى تأثر كثيرا بإختراق إسرائيل للعمق فى مناطق كثيره ، وأماكن متعدده ، وبصوره مباغته تجلى ذلك فى إغتيال حسن نصرالله بلبنان ، وإسماعيل هنيه بإيران ، والوصول للعمق الإيرانى أول أمس وإغتيال القاده والعلماء الإيرانيين ، لكن إيران إستفادت من الدروس لذا كان الحرفية فى الرد حيث تخلت عن التهويش ، وباتت تضرب بقوه وتحدث دمارا شاملا ، تناغما مع نهج الصهاينه الملاعين ، واليقين أنه فى هذا العالم لامكان فيه للضعيف ، ويبقى القوى سيد الموقف ، أكد ذلك التغير الكبير فى موقف ترامب من التهديد بسحق إيران إذا إقتربت لإسراىيل إلى محاوله للبحث عن مخرج عبر الحوار ، وكذلك ماكرون الذى أعلن إصطفافه مع إسرائيل مؤكدا على حقها فيما تحدثه من دمار مبررا ذلك بأنه دفاع عن النفس إلى الصمت المريب ، يبقى على إيران تطهير وطنهم من الخونه الذين إقتربوا من صنع القرار وكشفوا عن أدق الأسرار ، وكانوا منطلقا لإغتيال الكبار .

خلف هذا الرد الإيرانى المزلزل على إسرائيل ، إصطفافا حقيقيا أعلنت عنه باكستان بدخولها دائرة الصراع إنطلاقا من إعلانها دعم إيران ، الأمر الذى معه أحدثت تغييرا جوهريا فى مجريات الأحداث ، والتى تعاظمت لإمتزاجها بالقوه وعدم الخنوع ، الذى يدفع للمذله ، لذا كنت أتمنى ألا تمنح دول الخليج تلك التريليونات لترامب ، بل أتمنى ألا توفى بوعدها ترسيخا لوحدة الهدف والغاية ، والموقف الرسمى لمصر الرافض لهذا الإجرام الصهيونى ضد إيران ،

خلاصة القول .. أثبتت إيران اليوم أن صناعتها المحلية العسكرية في مجالين وهما الطائرات المسيرة ، والصواريخ البالستية قادرة علي الدفاع عن نفسها في وجه أعتي الآلات العسكرية الحديثة ، وهذا ينبهنا إلى أن هذا الصراع كشف لنا أهمية الدروس المستفاده فى حياتنا ، والتى أهمها الإهتمام بالإعتماد على أنفسنا ، ليس فى المأكل والمشرب ، وتوفير مستلزمات الحياه وقت الأزمات وفقط ، إنما أيضا فى إنتاج السلاح ، وفق برنامج علمى مدروس ، يكون منهج حياه ، يقوم عليه كفاءات يتم إعدادها الإعداد الجيد ، لأن المشاريع العلمية الكبري تكون من خلال فريق بحثي يضم عقول مركزية ، وعقول معاونة تستطيع إكمال الطريق ، لذا أتصور أن تستدعى مصر علمائنا فى الخارج للقيام بتلك المهمه الوطنيه ، وإعداد الأجيال من الباحثين على أن يتم توفير كافة الإمكانات لهم وأن يكون لهم كل الدعم ، واليقين بأن مصرنا الحبيبه لن تكون قوه فاعله بدون الترسيخ للعلم في كل شئ وجعله واقعا فى كل مجريات حياتنا ، حيث قال الإمام محمد عبده يوما ما .. لادين بلادولة .. ولادولة بلاقوة .. ولاقوة بلاصولة .. ولاصولة بلاثروة .. ولاثروة إلا بالعلم .. فكل شئ يبدأ من العلم .. وكل فقر وضعف وهون هو نتاج الجهل .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.19
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.90
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.90 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى