فى مواجهة ترامب.. تليجراف: خطاب الملك تشارلز يُمثّل انتصارًا دبلوماسيًا لكندا

اعتبرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن خطاب الملك تشارلز فى افتتاح البرلمان الكندى يمثل انتصارا دبلوماسيا لكندا فى وجه تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المتزايدة بضم الدولة لتصبح الولاية 51.
ووقف الملك تشارلز في البرلمان الكندي ليُعلن أن الدولة "قوية وحرة"، مؤكدا "لطالما كان التاج رمزًا لوحدة كندا. كما أنه يُمثّل الاستقرار والاستمرارية من الماضي إلى الحاضر. وكما ينبغي، فهو يقف بفخر رمزًا لكندا اليوم، بكل ثرائها وحيويتها. وكما يُذكّرنا النشيد الوطني: الشمال الحقيقي قويٌّ وحرٌّ حقًا!""
وأوضحت الصحيفة، أن عبارة "قوي وحر" قوبلت بتصفيق حار - على الرغم من القواعد التي تنص على عدم رد فعل البرلمانيين أثناء الخطاب - وحظي بتصفيق حار في النهاية.
وسيكون هذا الأمر مُرضيًا للغاية لرئيس الوزراء مارك كارني - الذي كتبت حكومته الخطاب وقدمت المشورة حتى بشأن أكثر كلمات الملك ذات الطابع الشخصي. وقد صرّح كارني لترامب علنًا بأن بلاده "ليست للبيع أبدًا".
واستغرقت الزيارة الملكية إلى كندا أقل من 24 ساعة، لكنها تركت بصمتها. وصرح المنظمون بأن الأولويات شملت لقاء أكبر عدد ممكن من الكنديين.
والتقى الملك والملكة بممثلين عن الجمعيات الخيرية المحلية وعادا إلى ديارهما حاملين زجاجتين من شراب القيقب اشتروهما من أحد الأسواق.
وخلال زيارتهما الأولى، وهي جولة سياحية، استُقبلا بـ "شكرًا لحضوركم" ورسالة واضحة: "مرحبًا بكم في دياركم".
كما كانت هناك اجتماعات إلزامية مع الحاكم العام، وزعماء السكان الأصليين، وكارني، الذيوكان اللقاء الأخير وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الوطني للحرب، وهو الحدث الرئيسي في كل زيارة ملكية، قبل الصعود على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الكندي والعودة إلى قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية.