بعد مرور 600 يوم على حرب الإبادة.. 17 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية

استعرض نادي الأسير، أبرز المعطيات عن عمليات الاعتقال، التي تشمل الاعتقالات في الضّفة، بما فيها القدس، حيث بلغت حصيلة عمليات الاعتقال فيها أكثر من (17) ألف حالة.
ونوه في بيان، صدر اليوم الأربعاء، إلى أن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف، حيث يشمل مفهوم حالات الاعتقال من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أُفرج عنه لاحقاً ، بحسب وكالة وفا.
وأشار إلى أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة بلغت (537) (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
وفيما يتعلق بحالات الاعتقال في صفوف الأطفال، فقد قال نادي الأسير، إن عدد حالات الاعتقال بين صفوفهم في الضفة بلغ ما لا يقل عن (1360).
ويرافق عمليات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبا، والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم وجنين، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
واستُشهد في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، (70) أسيرًا على الأقل ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، من بينهم (44) شهيدا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري.
وقد شكلت جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب الأمراض والأوبئة التي تعمدت منظومة السجون نشرها بين الأسرى، إضافة إلى الاعتداءات الجنسية وجرائم الاغتصاب، الأسباب التي أدت إلى استشهاد العشرات منهم بعد الإبادة، لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
يذكر أن (68) أسيرًا ممن استُشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (79) أسيرًا من الشهداء يواصل