أمريكا تفرض عقوبات جديدة على 3 مسئولين وشركة إيرانية على صلة بالبرنامج النووي

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مواطنين إيرانيين وكيان إيراني، متهمةً إياهم بالضلوع في أنشطة بحث نووي ذات تطبيقات عسكرية محتملة، في خطوة قالت إنها تهدف إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء- إن الأشخاص والكيان المستهدفين بالعقوبات على صلة بمنظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية الإيرانية، التي وصفتها واشنطن بأنها الوريث المباشر لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني المعروف باسم "مشروع أماد"، الذي توقف رسمياً في عام 2004.
بدوره.. قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات شاركوا في أنشطة "تُسهم مادياً" في انتشار أسلحة الدمار الشامل، أو تُمثل تهديداً في هذا السياق.
وأشار روبيو إلى أن إيران تواصل تطوير برنامجها النووي، بما في ذلك أبحاث الاستخدام المزدوج التي يمكن توظيفها في إنتاج أسلحة نووية ووسائل إيصالها، قائلاً إن طهران هي "الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تنتج يورانيوم مخصباً بنسبة 60%".