بوابة الدولة
الجمعة 22 أغسطس 2025 12:56 صـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أحوال المواطن المعيشيه بصراحه وعلاقتها بالإنضباط والسياسه . مصر تحصد الفضية في الريشة الطائرة بالبطولة العربية المدرسية بالأردن د. عبدالسند يمامة : نؤيد بقوة الموقف المصري الرافض لتهجير ابناء غزة محافظ أسيوط يشارك الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك وملايين الزائرين الليلة مدرسة عثمان بن عفان تفوز بالمركز الأول في مسابقة 100 معلم بالبحيرة” 81 حكماً يديرون نهائيات كأس العالم تحت 17 عام FIfA قطر 2025 الصحة تطلق حملة (صحة وطن) بالإسكندرية لتطبيق المبادرات الرئاسية” ضبط نادٍ صحي غير مرخص بالقاهرة لممارسة أعمال منافية للآداب حماة الوطن يبدأ أولى اجتماعات الترتيب لخوض انتخابات مجلس النواب 2025 ضبط سيدة حاصلة على معهد تجاري تنتحل صفة طبيب وتزاول مهنة الطب بالبحيرة عمر مرموش يُفاجئ الجميع بأصعب مدافع واجهه فى الدورى الإنجليزى ”البيت والغيط” وأندية للجاليات.. وزير الرياضة يبحث دعم اتحاد شباب المصريين بالخارج

وليد جنبلاط بعد اعتقال رئيس المخابرات فى عهد الأسد: الله أكبر

جنبلاط
جنبلاط

علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق والسياسي اللبنانى البارز، وليد جنبلاط ، عقب اعتقال المتهم رسميا بالإشراف على اغتيال والده قبل نحو 48 عاما رئيس جهاز المخابرات العامة فى عهد بشار الأسد إبراهيم حويجة، قائلا : "الله أكبر" .

وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية اللواء إبراهيم حويجة، الرئيس السابق للاستخبارات العامة في سوريا، والمتهم بالإشراف على عدد كبير من الاغتيالات في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ومن أبرزها اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط عام 1977. وجاء اعتقال حويجة في مدينة جبلة الساحلية، بحسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر في إدارة الأمن العام السوري.

وارتبط اسم حويجة كذلك بعدة أحداثٍ بارزة، إذ أشارت تقارير إلى قربه من رفعت الأسد شقيق حافظ، ولعب دوراً في قمع انتفاضة حماة عام 1982، حيث كانت الاستخبارات الجوية من بين الأجهزة التي شاركت في العمليات العسكرية ضدّ المعارضة آنذاك.

وقد أغتيل الزعيم الدرزي اللبناني الشهير كمال جنبلاط، قائد الحركة الوطنية في لبنان ووالد الزعيم الحالي وليد جنبلاط، في خضم توترات سياسية حادة بينه وبين الحكومة السورية بقيادة حافظ الأسد. وجهت العديد من المصادر أصابع الاتهام إلى الحكومة السورية، وتحديدا رفعت الأسد، فيما أشارت أصابع الاتهام أيضا إلى حويجة، الذي كان آنذاك برتبة نقيب في الاستخبارات الجوية.

وفي جلسة استماعٍ أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 مايو 2015، أفاد وليد جنبلاط بأن التحقيقات اللبنانية في مقتل والده خلُصت إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يرأسه حويجة، نفّذ عملية الاغتيال، إلى جانب اتهامات طالت اللواء محمد الخولي أيضا.