بوابة الدولة
السبت 8 نوفمبر 2025 11:51 صـ 17 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الدكتور المنشاوي يُعلن انضمام جامعة أسيوط إلى الاتحاد العالمي للتربية البدنية محافظ القاهرة يشهد المؤتمر الدولي الرابع للقضاء الإداري حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل العدالة إقبال كثيف من المصريين في السعودية للتصويت في انتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر أكتوبر الماضي النائب محمد الأجرود: المشاركه الكبيره للمصريين بالخارج بالتصويت انتخابات مجلس النواب 2025 تعكس الانتماء الوطني وزير المالية: إطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية خلال نوفمبر.. وزيادة الاستثمارات الخاصة 73% العام الماضي محمود يستقبل رمضان بإدارة فاقوس التعليمية بالشرقية العقوبات القانونية المتوقعة لفتاتين تدخنان ”الفيب” داخل مترو الأنفاق العليا الأمريكية توقف مؤقتًا أمرًا يلزم ترامب بتمويل برنامج المساعدات الغذائية ضبط 6ر3 طن من الأغذية الفاسدة وتحرير 24 مخالفة في بني سويف حسن عابد بعد اختياره بعضوية العلاقات الدولية بالأولمبية: ثقة غالية وسأعمل لخدمة الرياضة المصرية مصر تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للفترة 2025–2029

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي: ما هو؟ وما تاريخه؟

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي هو فرع من فروع الاقتصاد الذي يهتم بدراسة الأداء الاقتصادي على مستوى العالم ككل، ويبحث في كيفية تفاعل الاقتصادات الوطنية مع بعضها البعض وتأثيرات السياسات الاقتصادية الكبرى على النمو الاقتصادي والتضخم والبطالة وأسواق المال. يُعد التحليل الاقتصادي الكلي العالمي أداة أساسية لفهم ديناميكيات الاقتصاد العالمي وتوجيه السياسات الاقتصادية على مستوى الحكومات والمؤسسات المالية الدولية. من خلال هذا التحليل، يمكن تحديد التحديات العالمية والتوجهات المستقبلية التي قد تؤثر في استقرار الأسواق الاقتصادية الكبرى والنامية.

تعريف التحليل الاقتصادي الكلي العالمي

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي هو دراسة الاتجاهات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على الأداء الاقتصادي للدول بشكل جماعي. يتناول هذا التحليل الظواهر الاقتصادية الكلية مثل التضخم العالمي، النمو الاقتصادي، أسعار الفائدة، التوظيف، والدين العام، وكيفية تأثير هذه العوامل على مختلف الاقتصادات في العالم. كما يهتم بدراسة التفاعلات بين الاقتصادات الكبرى والنامية، مثل التأثيرات المتبادلة بين الدول الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، الاتحاد الأوروبي) والاقتصادات الناشئة أو الأقل نموًا.

من خلال استخدام مؤشرات اقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، معدلات البطالة، معدلات التضخم، وحجم التجارة العالمية، يسعى التحليل الاقتصادي الكلي العالمي إلى تقديم صورة شاملة حول الحالة الاقتصادية العالمية وكيفية تأثير العوامل الاقتصادية المحلية والدولية على الاقتصاد العالمي.

تاريخ التحليل الاقتصادي الكلي

تعود جذور التحليل الاقتصادي الكلي إلى بداية القرن العشرين، حيث بدأ علماء الاقتصاد في محاولة فهم كيفية تأثير السياسات الاقتصادية على الاقتصادات الوطنية. لكن البداية الحقيقية للتحليل الاقتصادي الكلي كانت مع ظهور نظرية الاقتصاد الكلي الكينزي في الثلاثينات، وتحديدًا بعد الكساد الكبير. حيث اعتقد الاقتصادي البريطاني جون مينارد كينز أن الأسواق لا تتوازن دائمًا من تلقاء نفسها، وبالتالي تحتاج الحكومات إلى التدخل لضبط الطلب الكلي من خلال السياسات المالية والنقدية.

بعد ذلك، في منتصف القرن العشرين، بدأ الاقتصاد الكلي الكلاسيكي والنيوكلاسيكي في التأثير على دراسة الاقتصاد الكلي، حيث كان ينظر إلى الاقتصاد على أنه قادر على التكيف مع الأزمات الاقتصادية من خلال قوى السوق الطبيعية. في هذا السياق، كان يرى هؤلاء الاقتصاديون أن التدخل الحكومي المباشر في الاقتصاد لا يعد ضرورياً، بل يمكن الاقتصار على توفير البيئة المناسبة للسوق ليعمل بحرية.

لكن في السبعينات والثمانينات، واجهت النظريات الكينزية والنيوكلاسيكية تحديات من خلال ارتفاع التضخم والركود الذي حدث في معظم الاقتصاديات الكبرى. وهذا أدى إلى ظهور النظريات الاقتصادية الحديثة مثل نظرية التوقعات العقلانية التي اعتمدت على فرضية أن الأفراد يمكنهم التكيف بشكل سريع مع التغيرات الاقتصادية بناءً على التوقعات المستقبلية.

مدارس الفكر الاقتصادي الكلي

  1. المدرسة الكينزية: أسسها جون مينارد كينز في إطار تحليله للأزمة الاقتصادية الكبرى في ثلاثينيات القرن العشرين. يرى الكينزيون أن الاقتصاد قد يواجه فترات من الركود الطويل إذا لم تتدخل الحكومة لزيادة الطلب الكلي من خلال السياسات المالية والنقدية. وفقًا لهذه المدرسة، يمكن أن تؤدي زيادة الإنفاق الحكومي إلى تحفيز الطلب الكلي وبالتالي رفع مستويات الإنتاج والتوظيف.

  2. المدرسة الكلاسيكية والنيوكلاسيكية: في المقابل، اعتمدت المدرسة الكلاسيكية والنيوكلاسيكية على فكرة أن الأسواق الحرة تحقق التوازن الطبيعي بين العرض والطلب. ترى هذه المدرسة أن الحكومة يجب أن تقتصر على ضمان بيئة اقتصادية مستقرة وتجنب التدخل المباشر في الأسواق. يركز الاقتصاديون الكلاسيكيون على أهمية الإنتاجية الفردية ورأس المال في تحفيز النمو الاقتصادي.

  3. مدرسة التوقعات العقلانية: ظهرت في السبعينات والثمانينات، وتؤكد على أن الأفراد في الأسواق المالية يتصرفون بناءً على التوقعات المستقبلية العقلانية. يرى مؤيدو هذه المدرسة أن الأفراد يتوقعون تأثيرات السياسات الاقتصادية المستقبلية ويسيطرون على التوقعات المستقبلية في اتخاذ قراراتهم المالية، مما يعني أن السياسات الحكومية قصيرة الأجل قد تكون غير فعالة.

  4. المدرسة النقدية: تركز هذه المدرسة على دور العرض النقدي في تحديد مستويات النشاط الاقتصادي. يعتقد الاقتصاديون النقديون أن النمو الاقتصادي والتضخم يتحكمان في حجم المعروض النقدي، لذا يجب على الحكومات أن تراقب عن كثب المعروض النقدي لتجنب التضخم المرتفع أو الركود.

أهمية التحليل الاقتصادي الكلي العالمي

يعد التحليل الاقتصادي الكلي العالمي أداة مهمة لفهم الديناميكيات الاقتصادية في العالم. من خلاله، يمكن للحكومات وصناع القرار فهم التحديات الاقتصادية الكبرى مثل التضخم العالمي والركود، واتخاذ السياسات المناسبة لدعم النمو الاقتصادي. كما يساعد التحليل الكلي العالمي في التنبؤ بالتغيرات المستقبلية في الاقتصاد العالمي، سواء كان ذلك في التعامل مع الأزمات المالية أو التكيف مع التغيرات في التجارة العالمية أو التغيرات التكنولوجية.

الخلاصة

التحليل الاقتصادي الكلي العالمي هو أداة حيوية لفهم ديناميكيات الاقتصاد العالمي. عبر تاريخه الطويل، شهد هذا التحليل تطورًا ملحوظًا من خلال المدارس الفكرية المختلفة مثل الكينزية والنيوكلاسيكية والمدارس الحديثة. وبينما يعكس التحليل الكلي التفاعلات المعقدة بين الاقتصادات، فإنه يوفر رؤى قيمة تساعد في توجيه السياسات الاقتصادية العالمية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6115 جنيه 6080 جنيه $128.60
سعر ذهب 22 5605 جنيه 5575 جنيه $117.89
سعر ذهب 21 5350 جنيه 5320 جنيه $112.53
سعر ذهب 18 4585 جنيه 4560 جنيه $96.45
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.02
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3040 جنيه $64.30
سعر الأونصة 190175 جنيه 189110 جنيه $4000.00
الجنيه الذهب 42800 جنيه 42560 جنيه $900.22
الأونصة بالدولار 4000.00 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى