الشوارع والحوارى والميادين مكتظة بالخيام والمريدين والمحبيين

غدا الثلاثاء الاحتفال بمولد السيدة زينب. افترش الناس الأرصفة والمياديين والحوارى والشوارع الرئيسية والجانبية المحيطة بمقام مسجد السبدة زينب رضى الله عنها وأقاموا الذبائح والأطعمة لكافة المحبيين والمريدين

هى واحدة من أبرز المناسبات الدينية التي تشهدها مصر، حيث يتزين حي السيدة زينب في القاهرة بأجواء احتفالية مميزة تستقطب الآلاف من المريدين والمحبين من مختلف المحافظات، وحتى من خارج مصر.

وان الاستعدادات بدأت قبل أسابيع من موعد الاحتفال

حيث تُقام خيام كبيرة لاستقبال الزوار، وينتشر الباعة على طول الشوارع المحيطة بالمسجد لبيع الحلوى، والعطور، والأعلام التي تحمل عبارات دينية، فضلاً عن المنتجات التراثية التي ترتبط بالاحتفال، وتتكامل الاستعدادات بتوفير خدمات إضافية مثل نقاط الإسعاف والخدمات الأمنية لضمان سلامة الزوار.

موعد الليلة الختامية

وأشارت مشيخة الطرق الصوفية إلى أنه تُقام داخل المسجد، حلقات الذكر والإنشاد الديني التي تُحييها فرق صوفية مرموقة، حيث يتلى فيها القرآن الكريم وتُقدم الابتهالات والمدائح النبوية التي تُعبر عن حب آل بيت النبي، وتستمر هذه الاحتفالات على مدار أيام مولد السيدة زينب 2025، مع تزايد الأعداد في الليلة الختامية المقرر لها الثلاثاء المقبل.

وتتميز أجواء المولد بروحانية خاصة، حيث يجتمع الناس على اختلاف أعمارهم ومشاربهم في مشهد يعكس وحدة المصريين ومحبتهم لآل البيت، ويتبادل الزوار التهاني ويشاركون في توزيع الطعام والشراب في «سبل الخير» التي تنتشر بكثافة خلال أيام المولد.

وتمثل احتفالات مولد السيدة زينب 2025 جزءاً من الهوية الثقافية والدينية للشعب المصري، إذ تعكس القيم الإنسانية مثل الكرم والتسامح، وتعزز من روح التضامن الاجتماعي في مشهد استثنائي يبقى في الذاكرة