بوابة الدولة
الأحد 22 يونيو 2025 09:39 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ضحايا في انفجار كنيسة مار إلياس بالعاصمة السورية دمشق إيهاب أمين يتحدث عن إنجاز منتخب الجمباز الإيقاعى فى بطولة العالم إسقاط مسيرة كانت متجهة لضرب قاعدة حرير الأمريكية في أربيل وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ”عُليا الوفد” تنتهي من اختيار مرشحي الحزب بقائمة الشيوخ الزمالك يستفسر من لجنة التظلمات عن مصير شكوى زيزو الاربعاء القادم استئناف صالون الرواد بنقابة الصحفيين و ندوة ”مكونات العقل اليهو الصهيوني” 3 أندية تطالب الإسماعيلى بمستحقاتها فى بيع اللاعبين.. آخرها الترسانة زراعة الشيوخ توصى بتشجيع المزارعين لزيادة حجم توريد محصول قصب السكر.. والجبلي: أمن قومى أبو شقة يتقدم بمشروع قانون لتطوير كليات التربية ومنع تعيين معلمين دون مؤهل تربوي مصر تُسجل 3 مركبات نانوية كهروحرارية في قاعدة بيانات ICDD العالمية جائزة لجنة التحكيم للفيلم الفلسطيني ولدت مشهورًا بمهرجان الرباط للفيلم الكوميدى

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب .. نعـــم .. في المستشفيات أتعايش مع الصدق وأدرك نعمة الإيمان

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى

سريعا تمر الأيام ، ويطوينا الزمان ، وفجأه ننتبه أن العمر جرى بنا دون إنتباه ، وبقيت الغفله هي السمه الأساسيه لكل البشر ، واكبها تبلد في الإحساس فلم يعد الغنى يشعر بالفقير، ولاالجار ينتبه لمعاناة جاره ، وأصبح كل واحد فينا يفعل الأفاعيل ليثبت للجميع أنه صاحب سلطه ، ويعلو ولايعلى عليه ، وأنه الأوحد بين رفاقه وقرنائه ، الأمر الذى معه كان من الضرورى أن ينبه بعضنا بعضنا ، لعلنا نخرج من غفلتنا إلى واقع الحياه المرير ، ولعل من المناسب أن يكون ذلك نهاية الأسبوع ، وحقا سعيدا في الدنيا والآخره من يوفقه الله تعالى أن ينكفأ على ذاته بين الحين والحين يحدث مراجعه حقيقيه لمجريات حياته ، أملا في أن يصحح المسار ويصوب المسلك .

كثيره هي منعطفات الحياه التي تجعلنى أقف أمام نفسى كثيرا وطويلا وأحدث لها مراجعه دقيقه ، وكثيره تلك المواقف والوقائع التي تجعلنى لاأخشى أحدا من البشر كائنا من كان ، بل إننى أكاد أغلق بابى على نفسى وأتعايش مع ذاتى أردعها ، وأصوب مسلكها ، تنامى ذلك حيث أتلقى إشارات من رب العالمين سبحانه بضرورة الإنتباه ، لعل أهمها عندما إتصل بى ذات يوم أخى وصديقى الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس جامعة المنوفيه رحمه الله رفيق مدرسة ناصر الثانويه ببلدتى بسيون ، والذى كان يسبقنى في الدراسه بعامين ، طالبا منى زيارته على وجه السرعه وعندما حاولت الإعتذار حيث أدركت أنه لاأمر عاجل لذلك ، أصر على الحضور مؤكدا أنه قد يكون اللقاء الأخير فدعوت له بالصحه والستر ، وفعلا ذهبت إليه في اليوم التالى صباحا وإلتقيته ، وتذكرنا أياما جميله عايشناها طلابا وتعايشنا تفاصيلها في إتحاد طلاب المدرسه والذى كنت فيها رئيسا لإتحاد الطلاب ، وقرر الذهاب إلى أخونا العزيز ، وصديقنا الصدوق زميل الدراسه معالى الوزير اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفيه فذهبنا وقضينا معه وقتا رائعا ، ثم كانت العوده ، وبعدها بأيام إنتقل أخى الحبيب الدكتور عبدالرحمن قرمان إلى رحمة الله وكأن اللقاء كان للوداع قبل تشييع جثمانه الطاهر بمقابر أسرته بمسقط رأسه حيث قرية صالحجر مركز بلدتى بسيون .

مؤلم أن أقول أنه رغم كل ذلك ، وأننا في لحظه يغيب الموت عنا أعز وأحب الناس ، إلا أنه لم يعد الموت واعظا ، ولم تعد القبور مكانا للموعظه ، لأن الحياه أخذت الناس من كل شيىء حتى من أنفسهم ، فنسوا كل المعانى النبيله ، وإفتقدوها في حياتهم ، وضرورة الإنتباه أننا جميعا راحلون ، وسنحمل على الأعناق حيث سيوارى التراب أجسادنا ، وسنوضع في قبورنا عرايا مساكين ، ويتركنا الأحباب ونكون بلا أنيس أو جليس اللهم إلا العمل الصالح ، بالمجمل جميعا في غفله ، فكان من الطبيعى أن تأخذنا الحياه حتى من أنفسنا ، وبات الظلم من الطبيعى في هذا العالم الموحش ، بل جميعا جميعا نسينا أن للكون رب ليس بالقطع صراحة إنما إنطلاقا من مجريات الأحداث وواقع الحال ، فإجتهد الجميع في جمع الأموال وبناء القصور ، وركوب أفخم السيارات ، حتى ولو كان مصدر الأموال لتلك الرفاهيه من حرام ، دون إنتباه أنه يجب أن يواكبه شكر لتلك النعمه من خلال رعاية الفقراء وأن يكون مصدرها من حلال .

خلاصة القول .. إستقر اليقين أن المكان الوحيد الذى قد ينتبه فيه الإنسان لحقيقة الدنيا المستشفيات ، أدركت ذلك لما أنعم به رب العالمين سبحانه على شخصى بأن أكون خادما لأسيادى من المرضى ، لله وفى الله وإبتغاء مرضاته ، وفى المستشفيات أتعايش مع الصدق ، وعمق الإيمان الذى غاص في أعماق بعض عباده ، بل رأيت وعايشت مايجعلنى أسجد لرب العالمين سبحانه على نعمة الصحه والستر ، وفى المستشفيات قصص إيمانيه عظيمة الدلاله ، لعل أحدها عندما وقف رجل يبكى مستغيثا برب العالمين سبحانه ويسجد مناجيا وقائلا بما أبكى به كل الحضور ومنهم الأطباء " بأشحته منك يارب " وطفله هذا الذى إبتلاه الله تعالى بالسرطان هو وحيده الذى جاء بعد 14 عام من الزواج ، وإستجاب له رب العالمين سبحان وأنعم على إبنه بالشفاء وغيرها من المواقف التى تعمق بداخلنا الإيمان . الأمر الذى معه إزداد اليقين أننى في المستشفيات أتعايش مع الصدق وأدرك نعمة الإيمان .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7466 50.8466
يورو 58.4702 58.5905
جنيه إسترلينى 68.2491 68.3937
فرنك سويسرى 62.0601 62.2053
100 ين يابانى 34.7294 34.8097
ريال سعودى 13.5216 13.5497
دينار كويتى 165.7301 166.1110
درهم اماراتى 13.8169 13.8479
اليوان الصينى 7.0666 7.0832

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5543 جنيه 5509 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 5081 جنيه 5050 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4850 جنيه 4820 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 4157 جنيه 4131 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3233 جنيه 3213 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2771 جنيه 2754 جنيه $54.15
سعر الأونصة 172402 جنيه 171336 جنيه $3368.82
الجنيه الذهب 38800 جنيه 38560 جنيه $758.17
الأونصة بالدولار 3368.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى