بوابة الدولة
الأحد 3 أغسطس 2025 04:11 مـ 8 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الدفاع يلتقى عدداً من مقاتلى الجيش الثانى الميدانى وكلية الضباط الإحتياط ومعهد ضباط الصف المعلمين.. صور وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان مشروع الصالحية الزراعي المتكامل فادي السيد ينضم إلى ياسر جلال فى مسلسل للعدالة وجه آخر سبورتنج يتعاقد مع مازن رضا لاعب يد الزمالك على سبيل الإعارة النيابة تحقق مع «شاكر محظور دلوقتي» ومدير أعماله: حيازة سلاح ومخدرات ومقاطع تخدش الحياء *وزير التموين يجتمع مع رؤساء مجالس إدارات شركات مضارب رشيد وكفر الشيخ والبحيرة لمتابعة منظومة العمل.* الأهلي يلبي دعوة وزير الخارجية الكويت تطلق حملة إغاثية عاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وزير العمل: ربط إلكتروني مع عدد من البلدان للقضاء على سماسرة العقود محمد علاء جمايكا يصور للعدالة وجه أخر مع ياسر جلال ويستكمل وتر حساس 2 الهلال الأحمر المصرى: استمرار قوافل المساعدات ”زاد العزة” لغزة لليوم السادس رسوم ترامب الجمركية تهدد سوق السلع السويسرية الفاخرة

العالم الآثارى الدكتور محمد شبانة يكتب : مقام الولاية عند الصوفية بين الحقيقة والخرافة ( ١ )

العالم الآثارى الدكتور محمد شبانة
العالم الآثارى الدكتور محمد شبانة

بداية نود أن نشير إلى أن تلك الدراسة التي بين أيدينا الآن والتي سيتم نشرها في بضع مقالات تم تأليفها منذ حوالي العامين من قبل المؤلف الدكتور الآثارى محمد شبانة وكانت تلك الدراسة المقتضبة هي إحدى فصول الجزء الثاني من كتابه الذي صدر مؤخراً عن دار الحكمة في معرض القاهرة الدولي الأخير وعنوانه "النور الشعشعاني في كشف تابوت العز الحراني" والكتاب دراسة آثارية تاريخية صوفية تؤرخ لكشف آثاري جديد في مصر يتمحور حول إكتشاف تابوت شيخ الطريقة القادرية في عهد السلطان الأشرف برسباي في مصر وهو الشيخ عز الدين عبد العزيز حفيد الشيخ حياة بن قيس الحراني من جهة الأب وحفيد الشيخ الصوفي الشهيرعبد القادر الجيلاني من جهة الأم, وقد تناول الكتاب فضلاً عن الدراسات الآثارية والتاريخية دراسات ومباحث صوفية كان من بينها هذا المبحث والذي كان في الأصل الذي تم تأليفه من الكتاب هو الدراسة رقم (4) من الجزء الثاني وعنوانها " معيارية الولاية أو العرفان وجزافية إطلاق الألقاب" إلا أن المؤلف عدل عن إقحام هذه الدراسة في كتابه السالف الذكر وقرر حذفها آنذاك من الكتاب لظروف خاصة لكن حان وقت ظهور تلك الدراسة إلى النور خاصة في ظل حالة الجدل التي أصابت المجتمع المصري مؤخراً حيال الصوفية وشيوخهم.

الحقيقة أنه ليس ثمة معيارية أو مقياس ثابت لاصدار الأحكام في التراث الصوفي, فإذا كانت الولاية أو العرفان (من الولي أو العارف) عبارة عن حال باطني بين العبد وربه فكيف يمكننا أن نقوم بكل هذه الهيكلية والترتيب المُعقّد والتفصيل الدقيق للغاية؟ ونصدر الأحكام بأن هذا قطب وذاك بدل وفلان نجيب وعلان نقيب ...الخ, ويترتب على ذلك إطلاق الألقاب جُزافاً, ونحن هنا لا نقدح أو نقول بعدم وجود أولياء الله وأهله وخاصته وأحبابه, لكن حينما نطالع التراث الصوفي نجد أن البعض يذكر شروطاً لـ "الولاية الصوفية" وللقطبية بالتبعية؛ فابن عربي مثلاً يذكر أنه لا بد للقطب وهو خليفة الله في الأرض من أن يعلم بمعاني حروف أوائل السور سور القرآن المعجمة مثل ألف لام ميم وغيرها كما ذكر "دي جونج" كاتب مادة "القطب" في موسوعة الإسلام أن القطب لكي يكشف عن مقامه لا بد له من الإتيان بكرامات ظاهرة, وكذلك لا بد له من معرفة معاني الحروف التي في بدايات السور تلك المعاني التي يتلقى علومها عن الله بدون واسطة.
وهناك من جعل من علامات القطب " كثرة تحمله للبلايا والإنكار عليه, فإن جميع بلاء أهل الأرض ينزل عليه أولاً ثم يتفرع منه".
كما أن البعض ذكر أن القطب لا يصير قطباً إلا إذا شرب من نهر الحياة عند جبل قاف سبع مرات ولا يكون غوْثاً إلا إذا شرب منه ألف مرة.
لكن في الوقت نفسه نجد أن هناك – ووسط حالة المغالاة في إطلاق ألقاب "القطب" جُزافاً – من يقول بأن مقام القطبية لم يصل إليه إلا شخصان هما الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ نظام الدين بدواني.
ومن ناحية أخرى وفي خضم المعايير التي يضعها الصوفية كشروط لإطلاق لقب "ولي" أو "قطب" على أحد الصالحين والتي منها ضرورة الإتيان بالكرامات التي تُثبت مقامه نجد أن ابن عربي – والذي أكد هو الآخر على بعض الشروط السابقة للعارفين كما مر بنا – يتعرض لعباد يُطلِق عليهم "الملامية" بأنهم عباد وصلوا إلى أقصى درجات الولاية وما فوقهم إلا درجة النبوة ولهم مقام "القُربة في الولاية" وأنهم عباد لا يشغلهم نظر الخلق إليهم فهم :" ... لا يُعْرَفون بخرق عادة فلا يُعَظَّمون, ولا يُشار إليهم بالصلاح الذي في عُرف العامة مع كونهم لا يكون منهم فساد فهم الأخفياء الأبرياء الأمناء في العالم الغامضون في الناس فيهم".
يريد ابن عربي أنهم طبقة عليا جداً من الأولياء دون النبوة مباشرةً, وأنهم أخفياء لا تظهر لهم كرامة أو خرق عادة, بل لا يُشار حتى إليهم بالصلاح رغم أنهم ليسوا فاسدين.
ومما له صلة نقل الدكتور أحمد صبحي منصور عن ابن الحاج نكرانه مغالاة الناس في إطلاق العنان لخيالهم في إسباغ مقام القطبانية على من يشاؤون بقولهم هذا قطب وذاك بدل لأن وجهة نظره "أن القطب واحد وقلّ من يعرفه".
وقد رصدت الدكتورة سعاد الحكيم في كتابها "المعجم الصوفي" هذه الظاهرة وعزتها إلى غياب الحس النقدي الصوفي الذي أدى إلى امتزاج الكرامات بالأساطير والخرافات, وذكرت أن مفهوم الولاية نفسه أُطلق جُزافاً في نصوص الصوفية بعد القرن السابع الهجري "فكل من ظهر بصلاح وتقوى, أو خرق عادة وتقريب, أو تصدى لتربية المُريدين, يُطلق عليه: الولي" وما هو بولي لأن الولاية تعيين إلهي" وللحديث بقية

كاتب المقال العالم الآثارى الدكتور.. محمد شبانة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى