بوابة الدولة
الأحد 21 ديسمبر 2025 07:29 مـ 1 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
خدمات ميسرة بالجوازات والهجرة للتخفيف عن المواطنين حقيقة وجود إزالات لإنشاء طريق الإخلاص فى الجيزة.. المحافظة توضح محمد رسلان يحافظ على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكروكية للدورة الثانية على التوالي الجريدة الرسمية تنشر قرار إعادة تنظيم الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين ضبط طرفي مشاجرة بعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي كشف ملابسات واقعة هدم محل بالشرقية وضبط المتهمين وزارة الصحة توجه رسالة هامة حول تفادى الإصابة بالأنفلونزا الأعلى للجامعات: إطلاق جائزة أفضل جامعة للأنشطة الطلابية لعام 2025/2026 حملة تموينية مكبرة بالقاهرة تضبط مخالفات في تعبئة السكر وتجميع دقيق مدعم وزير خارجية زيمبابوى: مصر وروسيا من أبرز الداعمين لمبدأ الوحدة الأفريقية رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى والدة المهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مركز ومدينة العياط يتابع أعمال النظافة بطريق مصر أسيوط السريع

عبدالرحمن سمير يكتب......لماذا لا يتعلم العرب ؟!

الكاتب
الكاتب

بدأت الحملات الصليبية تضرب العالم الإسلامي فى القرون الوسطى حملات اتسمت بالعنف الشديد والقتل الجماعي للمسلمين في كل المدن التى احتلتها تلك الحملات الصليبية من الرُها إلى أنطاكية وطرابلس وبيت المقدس وماحدث فيه من مذابح يدنى لها الجبين ولم يسلم منها حتى السكان المسيحيين.كل تلك المذابح قُوبلت بضعف عربى وإسلامى غريب ولم يستطع الخليفة العباسي( خليفة المسلمين) فى ذلك الوقت فعل شئ لإنقاذ بيت المقدس والمسجد الأقصى من وحشية وعنف الصليبين .ما يحدث في غزة الآن ما هو إلا صورة مشابهة لما حدث من مئات السنين ،تخاذل عربى وإسلامى واضح ووحشية من العدو الإسرائيلي المتغطرس بقوته وعتاده ومساندة أمريكا والغرب له .وكأن التاريخ يعيد نفسه نفس الصور صور القتلى من النساء والأطفال والشيوخ والعجائز .وتدمير البيوت والمساجد والكنائس .هناك تطابق عجيب فيما حدث فى الحروب الصليبية وما يحدث الأن.سبعون عاما ظل المسجد الأقصى المبارك فى أيدی الصليبين حتى أنهم جعلوه أسطبلاً للخيول كما تروی كتب التاريخ وما سطره المؤرخون العرب .ولم يستطع خليفة أو سلطان أو أمير أو والٍ من الولاة فعل شئ حتى قيض الله لهذه الأمة القائد المجاهد (شرف الدين مودود بن التونتكين) الذى استطاع أن يقف لهم بالمرصاد ويواجههم وينتصر عليهم وتكون تلك الصحوة هى البداية لتحرير الأراضي العربية والإسلامية من سيطرة الفرنج . وتحدث الخيانة ويقتل مودود بفعل المؤامرات والحقد عليه والخوف منه ومن تزايد شعبيته. ثم يجىء السلطان الفذ (عماد الدين زنكى ) ويبدأ أولى حملات تحرير إمارة الرُها وتوحيد جبهة عربية وإسلامية وتصبح مدينة الرها أولى المدن المحررة ولكنه يُقتل فى ظروف غامضة ويأتي بعده ابنه ( نور الدين محمود ) الذى يستكمل جهاد أبيه ويحاول عمل وحدة عربية بين بلاد الشام ومصر لمحاصرة الممالك الصليبية فى الشام ويرسل( أسد الدين شيركوه) ومعه ابن أخيه الشاب (صلاح الدين الأيوبي) لضم مصر إلى بلاد الشام وتحقيق تلك الوحدة ويموت نورالدين محمود ولا يموت حلمه فهناك البطل المجاهد الناصر صلاح الدين الأيوبي تلميذه ووريثه الوفى الذى استكمل مشروعه واستطاع صلاح الدين تحرير القدس ودخول بيت المقدس وهزيمة الصليبيين فى موقعة حطين( ١١٨٧ م ) وأسر جميع الأمراء الصليبيين ولكن شتان الفارق بين سماحة الإسلام ورحمة الناصر المظفر بهم وبين وحشية وهمجية الغزاة الأوروبيين فلم يقتلهم بل عفا عنهم وتركهم يخرجون فى سلام وامان .ما نشهده اليوم من إبادة جماعية في غزة وما نراه من ضعف عربى وإسلامى يذكرنا بتلك الفترة التى هان فيها العرب على أنفسهم فهانوا على غيرهم . وما حدث فى الأندلس قديما أيضاً صورة كربونية مما يحدث الآن في غزة .حيث ظل العرب المسلمون فيها تمانية قرون أقاموا فيها نهضة علمية وفكرية وحضارية عظيمة وبنوا الجامعات والمعاهد والمدارس التى شهد العالم بها ولكن مع اختلافهم وصراعهم على الملك وتنازعهم تفككت الأندلس إلى مجموعة دويلات وممالك صغيرة سُمي حكامها بملوك الطوائف .وكان تخاذلهم الواضح وتقاعسهم سبباً فى قيام مملكة (قشتالة) فى ذلك الوقت بتقوية نفوذها وسيطرتها على الأندلس لتنتزع من العرب هناك المملكة تلو الأخرى والمدينة تلو المدينة ولم يستطع ملوك الطوائف الوقوف أمامها بل إن بعضا من هؤلاء الملوك قد ساعدوا مملكة قشنالة ضد إخوانهم المسلمين ظناً منهم أنهم يحمون ممالكهم وفى النهاية سقطت كل مدن الأندلس تباعاً وكانت اخرها مملكة غرناطة التى سقطت سنة (1542م) وخرج ملكها ابن الأحمر ذليلا مطرودا منها ، والذى أخذ يبكى وهو فى السفينة التي تحمله خارج الأندلس فقالت له أمه :حقا عليك أن تبكى ُملكا لم تحافظ عليه كالرجال .فالتاريخ يعيد نفسه.ومازال العرب حتى الآن لم يتعلموا . فلماذا لا يستوعب العرب دروس التاريخ ؟! ولماذا دائما العرب منقسمون حيال القضايا المصيرية ؟! لماذا لا يدرك العرب أنهم قوة هائلة يمكن استغلالها لمصلحتهم ؟! فمتى يصبح العرب فاعلين ومتحدين ومؤثرين ؟!

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.58
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.42
الأونصة بالدولار 4338.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى