السبت 2 ديسمبر 2023 08:17 مـ 19 جمادى أول 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أتلتيك بلباو يكتسح فاييكانو برباعية في الدوري الإسباني أرسنال يواصل صدارته للدوري الإنجليزي بعد فوزه على ولفرهامبتون إلغاء مباراة يونيون برلين وبايرن ميونخ لتساقط الثلوج الحكومة: مدبولي تفقد مصانع اليوم تعمل بـ مكون محلي من 70 لـ90% وزير قطاع الأعمال : جنود الإنتاج مصدر القوة ومنبع الطاقة الإيجابية والعون فى مواجهة التحديات ودعم الاقتصاد التعادل السلبي يسيطر على لقاء يانج أفريكانز والأهلي انطلاق المؤتمر الأخير للهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية في ثاني أيام التصويت بالخارج وزير الرى: أهمية مواصلة الجهود البحثية على المستوى العالمى في مجال التحلية وتوفير التمويلات اللازمة ”القصير” يتفقد مبنى وزارة الزراعة القديم بالدقي ويؤكد على تأمينه واستمرار أعمال الصيانه أبناء الجالية المصرية بالامارات يرددون هتافات. . تحيا مصر ..يحيا السيسي .. وإشادة بدور القنصلية في دبي تربية الأزهر تبحث في مؤتمرها الدولي التاسع .. التربية وبناء الإنسان لعالم متغير “رؤية أزهرية استشرافية” أكثر من 230 محضرًا لمخالفات بالأسواق والمخابز والتحفظ على مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك ببنى سويف
البريد المصرى - Egypt Post
البريد المصري
Shell

وزيرة التخطيط تشارك فى قمة ”متحدون من أجل السلام بفلسطين” فى تركيا

قمة متحدون من أجل السلام فى فلسطين
قمة متحدون من أجل السلام فى فلسطين

شاركت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلة عن السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية؛ في قمة "متحدون من أجل السلام في فلسطين" التي استضافها مكتب رئاسة الجمهورية التركية بمدينة إسطنبول، بمشاركة السيدة أمينة أردوغان، حرم رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وزوجات رؤساء عدد من الدول والحكومات، وشارك في الحدث د. مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.

وخلال كلمتها وجهت د. هالة السعيد، الشكر لأمينة أردوغان لاستضافة المؤتمر الذي يتزامن مع توقيت فاصل ومحوري يتطلب وقفةً قويةً وتدخلاً سريعاً؛ لوضع حد للانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة أن ما يواجهه الآن الشعب الفلسطيني الأعزل من قمع وقصف وحشي متواصل وحصار قوي وتهجير قسري وعدم مراعاة لأية اعتبارات انسانية، لهو جريمة دولية لن تُمحى بسهولة.

وقالت السعيد إن موقف جمهورية مصر العربية واضح تماماً منذ بداية الأزمة وحتى الآن، فمصر أول من بادرت بالدعوة لقمة القاهرة للسلام، كما ترفض مصر بشدة تهجير الشعب الفلسطيني أو جزء منه إلى مناطق أخرى داخل أو خارج أراضيه في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، فلا يحق لإسرائيل وفقاً لأية مبررات واهية وغير شرعية أن تغير التوزيع الديموجرافي بما يؤثر على المدنيين العُزَّل، بما له من تبعات كارثية على الأوضاع الإنسانية، مؤكدة أن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ظاهر وواضح لا يقبل التشكيك ولا يخفى على أحد، وكذلك الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومن الصعب جداً أن يقف العالم مكتوف الأيدي أمام تلك الانتهاكات الصارخة.

كما أشارت السعيد إلى ما قامت به إسرائيل من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني بتعمد تعطيل المساعدات الإنسانية بكافة أنواعها من معبر رفح.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر تحذر وبشدة من أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة، وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أن الوقت قد حان لتفعيل آليات الأمم المتحدة المختلفة للتحقيق العادل في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يشهدها قطاع غزة، كما يتعين علينا جميعا أن نتحد حول مطلب أساسي وهو الوقف الفوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط، وسرعة السماح بالنفاذ الإنساني الآمن والسريع والمستدام، وباستخدام كافة المعابر بما في ذلك المعابر الإسرائيلية.

وقالت السعيد إن المرأة الفلسطينية تعاني منذ عقود من السياسات والممارسات غير القانونية للاحتلال الإسرائيلي حيث يتم اجبارهن هنّ وأطفالهن بشكل منهجي وعنيف على ترك ديارهن وأوطانهن، الأمر الذي يجلب العواقب الوخيمة على حياتهن، وعلى تمتعهن بحقوقهن الإنسانية وعلى آفاق الحياة السليمة والآمنة التي طالما سعى إليها الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن النساء الفلسطينيات ينشدن السلام، ولكنّهن محرومات من تلك التطلعات المشروعة، ومن كافة حقوقهن،فالمرأة الفلسطينية تودع بصفة يومية الأب والابن والزوج والأخ، شهداء في سبيل الدفاع عن كرامة الشعب الفلسطيني، قائلة "إنني لعلى ثقة بقوة واستمرار مقاومة المرأة الفلسطينية ونجاحها رغم كل العقبات والظروف غير الإنسانية التي تمر بها".

وفي نهاية كلمتها شددت د. هالة السعيد على أهمية التكاتف لإنهاء هذه الكارثة، قائلة "يكفي العالم والمنطقة ما شهدناه من كوراث وأزمات خلال الأعوام الماضية، فلم تعد شعوبنا قادرة على تحقيق مطالبها العادلة وحقوقها المشروعة في التنمية في ظل تلك الظروف غير العادلة وغير الإنسانية".

Shell
البنك الزراعى
opel
Shell