بوابة الدولة
الخميس 6 نوفمبر 2025 04:47 مـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
استمرارحملات رفع الإشغالات بجميع مراكز ومدن محافظة الشرقية قبل موقعة اليوم.. ماذا حدث آخر مواجهة بين الأهلي وسيراميكا؟ ننشر توصيات الندوة المشتركة بين الأزهر والشئون الإسلامية السعودية لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال ”حريات الصحفيين” تستنكر منع الزملاء بالمنوفية من تغطية قرعة الحج العلنية أرقام السوبر المصري قبل انطلاق النسخة 23 اعتماد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو انتخاب الدكتور خالد العناني مديراً عاماً للمنظمة كاسبرسكي تكشف عن أهم اتجاهات الأمن السيبراني في القطاع المالي النائبة نيفين حمدي تشيد باتفاقية الشراكة المصرية القطرية لمشروع ”علم الروم”: نموذج للتعاون العربي المشترك صحة أسيوط تتابع حالة 22 طالبة أصيبن بإعياء بسبب التجريع ضد البلهارسيا البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس بشأن ليبيا آلية دول الجوار الثلاثية حسن العدل يستقبل عزاء زوجته غدًا القصبي: الشراكة المصرية القطرية في ”علم الروم” ترجمة حقيقية لثقة العالم في الاقتصاد المصري

Cairo peace summit 2023.. ”قمة القاهرة للسلام” محور اهتمام كتاب صحف القاهرة

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

Cairo peace summit 2023.. سلط عدد من كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الأحد، الضوء على قمة القاهرة للسلام، والتي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي مقاله بصحيفة (الأهرام) قال الكاتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الصحيفة، تحت عنوان "الخطوط الحمراء في محددات الأمن القومي المصري" "إن المصريين يقفون دائما على قلب رجل واحد في مواجهة أي مخاطر تتعلق بوطنهم، وأمتهم، وها هم هذه الأيام يعلنون الوقوف صفا واحدا خلف قيادتهم مرددين اللاءات الثلاث (لا لتهجير الفلسطينيين..لا لتصفية القضية..لا لاستهداف المدنيين) وهي اللاءات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس أثناء زيارته القاهرة يوم الأربعاء الماضي".

وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك - أول أمس الجمعة - يؤكد الثوابت المصرية، حينما أوضح له بالأرقام سقوط حوالي 4000 شهيد مدني فلسطيني منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في غزة، من بينهم 1500 طفل فلسطيني، وهو ما ترفضه مصر وكل الشعوب الحرة، والضمائر الحية.

وأضاف سلامة:"أن موقف مصر واضح ومحدد قبل الأزمة الأخيرة وبعدها، فلا سلام دون قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، كما أن مصر ترفض بوضوح كل مخططات التهجير قديما وحديثا، كما تؤكد دائما أنه دون قيام دولة فلسطينية مستقلة تظل الأزمة مشتعلة حتى وإن هدأت قليلا، لأنها سوف تعود مرة أخرى أقوى مما كانت، وهو ما يحدث الآن فعليا".

واختتم بالقول:"أعتقد أن رسالة الرئيس القوية والواضحة، حينما أكد أمس أمام الحضور في قمة القاهرة للسلام أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن تحدث، قد وصلت إلى دول العالم ليعيد حساباته مرة أخرى؛ لأنها تلخص أسباب الأزمة وتوضح الطريق إلى الحل من القاهرة".

وفي مقاله بدون تردد بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (قمة القاهرة للسلام) أفاد الكاتب الصحفي محمد بركات بأنه في محاولة جادة ومخلصة للبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، والسعي لإنقاذها من الاندفاع نحو صدام واسع ينزلق بها إلى حرب مدمرة، انطلقت من مصر بالأمس قمة القاهرة للسلام.. القمة انعقدت بحضور الرئيس الفلسطيني وملك الأردن ومشاركة دولية وإقليمية واسعة من الملوك والرؤساء وكبار المسئولين، بدعوة من الرئيس السيسي، في ظل الظروف بالغة الدقة والخطورة التي تعيشها المنطقة الآن، حيث حرب الإبادة الشاملة والجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة طوال الأسبوعين الماضيين وحتى الآن.

وقال الكاتب:"ومن أجل وضع حد للكارثة الإنسانية القائمة حاليا في قطاع غزة، وعمليات القتل الممنهج والإبادة الجماعية والدمار الشامل التي تنفذها إسرائيل دون توقف ودون هوادة في القطاع، تأتي دعوة مصر للقمة يحدوها الأمل، بأن تكون بداية لمزيد من التواصل الدولي والإقليمي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي هي جوهر ولب الصراع في الشرق الأوسط وأصله وأساسه".

وأضاف أن التحرك المصري ينطلق في لحظة تاريخية تمر بها المنطقة العربية كلها والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إرهاب وعقاب جماعي ومحاولات للتهجير القسري، وذلك بهدف واضح من الجانب الإسرائيلي المحتل، وهو السعي إلى إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، وإفراغ الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية من أهلها الفلسطينيين أصحاب الأرض، بدفعهم للهجرة القسرية، حتى يتم الخلاص من القضية.

وأشار إلى أنه من أجل ذلك كان إعلان مصر الواضح خلال القمة ومن قبلها، على موقفها الثابت والقوى ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع للمحاولات الإسرائيلية المكشوفة للخلاص من القضية الفلسطينية من خلال القضاء على الشعب الفلسطيني إما بالقتل والإبادة الجماعية أو بالتهجير القسري خارج الضفة والقطاع.. ومن أجل ذلك أيضا كان تأكيد مصر القاطع والواضح خلال القمة ومن قبلها، على أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هي أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيه المحتلة عام 1967 في إطار حل الدولتين.

وتابع بركات بالقول:"في هذا السياق جاء تأكيد الرئيس السيسي في كلمته بالمؤتمر، على رفض الشعب المصري لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل، وتأكيده القاطع أيضا أن ذلك لن يكون على حساب مصر بأي صورة من الصور".

بينما قال الكاتب علاء ثابت في مقاله بصحيفة (الأهرام) تحت عنوان "تحرك مصري على 3 محاور لاحتواء الحرب" "في الوقت الذي كانت فيه الانفجارات وأصوات الطائرات تختلط بصراخ الأطفال والنساء في غزة، وصفارات الإنذار تدوى في تل أبيب وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة، معلنة رشقات من صواريخ الفصائل الفلسطينية المسلحة، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقى المستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، ويعقد معه اجتماعا حول التطورات الخطيرة في المنطقة، وآخرها المذبحة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، التي أودت بحياة نحو خمسمائة ضحية بريئة، وعدد آخر من الجرحى".

وأوضح أن القيادة المصرية قررت أن تتحرك على ثلاثة محاور: الأول هو الوقف السريع لإطلاق النار، حتى لو بهدنة مؤقتة، يمكن تمديدها، وإيصال مواد الإغاثة الطبية والغذائية والوقود ومياه الشرب إلى نحو مليونين و400 ألف نسمة في قطاع غزة، ووضع الرئيس السيسي هذه المهمة في مقدمة أولوياته، لأبعادها الإنسانية والحياتية، مضيفا أن المحور الثاني فهو السعي لعدم توسع الحرب، وثالث المحاور فيتعلق بإعادة إحياء اتفاقية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن الرئيس السيسي رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالوسائل العسكرية؛ لأنها تم تجريبها ولم تحقق أي نتائج، ولم تسفر إلا عن مزيد من التعقيد والآلام.. أما عن سعى إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين، فقد تصدى له الرئيس بكل قوة، وأكد خطورته الكبيرة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6120 جنيه 6085 جنيه $129.08
سعر ذهب 22 5610 جنيه 5580 جنيه $118.33
سعر ذهب 21 5355 جنيه 5325 جنيه $112.95
سعر ذهب 18 4590 جنيه 4565 جنيه $96.81
سعر ذهب 14 3570 جنيه 3550 جنيه $75.30
سعر ذهب 12 3060 جنيه 3045 جنيه $64.54
سعر الأونصة 190355 جنيه 189285 جنيه $4014.94
الجنيه الذهب 42840 جنيه 42600 جنيه $903.58
الأونصة بالدولار 4014.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى