بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 11:21 صـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
محافظ أسيوط: تشغيل مفارم المخلفات الزراعية بالوحدات المحلية انطلاق الدراسة في مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في 9 محافظات محافظ أسيوط يدشن مبادرة ”كنوز يدوية” لدعم المشروعات الصغيرة وزارة التربية والتعليم تطلق تدريبات ”سفراء التطوير” لنشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي مصر تؤكد رفضها المساس بأمن المنطقة وتطرح رؤيتها لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة جامعة أسيوط تحتفل بتخريج الدفعة الحادية عشرة 2024/2025 من طلاب مصر والكويت تبحثان تعزيز التعاون المشترك وتنسيق المواقف إزاء أزمات المنطقة أجواء من البهجة في اليوم الثالث لاستقبال رياض الأطفال بمدرسة طلعت حرب بكفر الدوار التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في المؤتمر السابع للترابط العالمي للطاقة في بكين الأكاديمية المهنية للمعلمين تحظر إجراء عقد اختبارات ترقي المعلمين ”عن بُعد” وزير الخارجية لرئيسة الصليب الأحمر: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة أو مسمى ”الإسكان” تطرح المرحلة الثانية من 400 ألف وحدة سكنية عبر «منصة مصر العقارية» أكتوبر المقبل

Cairo peace summit 2023.. ”قمة القاهرة للسلام” محور اهتمام كتاب صحف القاهرة

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

Cairo peace summit 2023.. سلط عدد من كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الأحد، الضوء على قمة القاهرة للسلام، والتي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي مقاله بصحيفة (الأهرام) قال الكاتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الصحيفة، تحت عنوان "الخطوط الحمراء في محددات الأمن القومي المصري" "إن المصريين يقفون دائما على قلب رجل واحد في مواجهة أي مخاطر تتعلق بوطنهم، وأمتهم، وها هم هذه الأيام يعلنون الوقوف صفا واحدا خلف قيادتهم مرددين اللاءات الثلاث (لا لتهجير الفلسطينيين..لا لتصفية القضية..لا لاستهداف المدنيين) وهي اللاءات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس أثناء زيارته القاهرة يوم الأربعاء الماضي".

وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشى سوناك - أول أمس الجمعة - يؤكد الثوابت المصرية، حينما أوضح له بالأرقام سقوط حوالي 4000 شهيد مدني فلسطيني منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في غزة، من بينهم 1500 طفل فلسطيني، وهو ما ترفضه مصر وكل الشعوب الحرة، والضمائر الحية.

وأضاف سلامة:"أن موقف مصر واضح ومحدد قبل الأزمة الأخيرة وبعدها، فلا سلام دون قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، كما أن مصر ترفض بوضوح كل مخططات التهجير قديما وحديثا، كما تؤكد دائما أنه دون قيام دولة فلسطينية مستقلة تظل الأزمة مشتعلة حتى وإن هدأت قليلا، لأنها سوف تعود مرة أخرى أقوى مما كانت، وهو ما يحدث الآن فعليا".

واختتم بالقول:"أعتقد أن رسالة الرئيس القوية والواضحة، حينما أكد أمس أمام الحضور في قمة القاهرة للسلام أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن تحدث، قد وصلت إلى دول العالم ليعيد حساباته مرة أخرى؛ لأنها تلخص أسباب الأزمة وتوضح الطريق إلى الحل من القاهرة".

وفي مقاله بدون تردد بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان (قمة القاهرة للسلام) أفاد الكاتب الصحفي محمد بركات بأنه في محاولة جادة ومخلصة للبحث عن السلام والاستقرار في المنطقة، والسعي لإنقاذها من الاندفاع نحو صدام واسع ينزلق بها إلى حرب مدمرة، انطلقت من مصر بالأمس قمة القاهرة للسلام.. القمة انعقدت بحضور الرئيس الفلسطيني وملك الأردن ومشاركة دولية وإقليمية واسعة من الملوك والرؤساء وكبار المسئولين، بدعوة من الرئيس السيسي، في ظل الظروف بالغة الدقة والخطورة التي تعيشها المنطقة الآن، حيث حرب الإبادة الشاملة والجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة طوال الأسبوعين الماضيين وحتى الآن.

وقال الكاتب:"ومن أجل وضع حد للكارثة الإنسانية القائمة حاليا في قطاع غزة، وعمليات القتل الممنهج والإبادة الجماعية والدمار الشامل التي تنفذها إسرائيل دون توقف ودون هوادة في القطاع، تأتي دعوة مصر للقمة يحدوها الأمل، بأن تكون بداية لمزيد من التواصل الدولي والإقليمي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي هي جوهر ولب الصراع في الشرق الأوسط وأصله وأساسه".

وأضاف أن التحرك المصري ينطلق في لحظة تاريخية تمر بها المنطقة العربية كلها والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إرهاب وعقاب جماعي ومحاولات للتهجير القسري، وذلك بهدف واضح من الجانب الإسرائيلي المحتل، وهو السعي إلى إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، وإفراغ الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية من أهلها الفلسطينيين أصحاب الأرض، بدفعهم للهجرة القسرية، حتى يتم الخلاص من القضية.

وأشار إلى أنه من أجل ذلك كان إعلان مصر الواضح خلال القمة ومن قبلها، على موقفها الثابت والقوى ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني، ورفضها القاطع للمحاولات الإسرائيلية المكشوفة للخلاص من القضية الفلسطينية من خلال القضاء على الشعب الفلسطيني إما بالقتل والإبادة الجماعية أو بالتهجير القسري خارج الضفة والقطاع.. ومن أجل ذلك أيضا كان تأكيد مصر القاطع والواضح خلال القمة ومن قبلها، على أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هي أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضيه المحتلة عام 1967 في إطار حل الدولتين.

وتابع بركات بالقول:"في هذا السياق جاء تأكيد الرئيس السيسي في كلمته بالمؤتمر، على رفض الشعب المصري لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل، وتأكيده القاطع أيضا أن ذلك لن يكون على حساب مصر بأي صورة من الصور".

بينما قال الكاتب علاء ثابت في مقاله بصحيفة (الأهرام) تحت عنوان "تحرك مصري على 3 محاور لاحتواء الحرب" "في الوقت الذي كانت فيه الانفجارات وأصوات الطائرات تختلط بصراخ الأطفال والنساء في غزة، وصفارات الإنذار تدوى في تل أبيب وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة، معلنة رشقات من صواريخ الفصائل الفلسطينية المسلحة، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقى المستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، ويعقد معه اجتماعا حول التطورات الخطيرة في المنطقة، وآخرها المذبحة المروعة في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، التي أودت بحياة نحو خمسمائة ضحية بريئة، وعدد آخر من الجرحى".

وأوضح أن القيادة المصرية قررت أن تتحرك على ثلاثة محاور: الأول هو الوقف السريع لإطلاق النار، حتى لو بهدنة مؤقتة، يمكن تمديدها، وإيصال مواد الإغاثة الطبية والغذائية والوقود ومياه الشرب إلى نحو مليونين و400 ألف نسمة في قطاع غزة، ووضع الرئيس السيسي هذه المهمة في مقدمة أولوياته، لأبعادها الإنسانية والحياتية، مضيفا أن المحور الثاني فهو السعي لعدم توسع الحرب، وثالث المحاور فيتعلق بإعادة إحياء اتفاقية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس حدود 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أن الرئيس السيسي رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالوسائل العسكرية؛ لأنها تم تجريبها ولم تحقق أي نتائج، ولم تسفر إلا عن مزيد من التعقيد والآلام.. أما عن سعى إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين، فقد تصدى له الرئيس بكل قوة، وأكد خطورته الكبيرة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5731 جنيه 5709 جنيه $119.31
سعر ذهب 22 5254 جنيه 5233 جنيه $109.36
سعر ذهب 21 5015 جنيه 4995 جنيه $104.39
سعر ذهب 18 4299 جنيه 4281 جنيه $89.48
سعر ذهب 14 3343 جنيه 3330 جنيه $69.60
سعر ذهب 12 2866 جنيه 2854 جنيه $59.65
سعر الأونصة 178268 جنيه 177557 جنيه $3710.85
الجنيه الذهب 40120 جنيه 39960 جنيه $835.15
الأونصة بالدولار 3710.85 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى