بوابة الدولة
الخميس 6 نوفمبر 2025 10:38 صـ 15 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الدكتور كيلانى عبدالرحمن يتحدث عن فضل سورة الحديد بالتليفزيون ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة شحن بولاية كنتاكى الأمريكية لـ12 قتيلا وزير التعليم العالي يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو رئيس الوطني الفلسطيني: إعلان الاحتلال مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية خرقا للقانون الدولي مصر تتصدر المشهد الصحي العالمي في مؤتمر ”صحة واحدة مستدامة للجميع” بفرنسا حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة بقيمة 1500 جنيه.. تعرف على كيفية الاستفادة من منحة العمالة غير المنتظمة قرار حكومى بتعديل البرنامج الزمنى لمشروع الشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم خبير اقتصادي: شهر أكتوبر الأعلى من حيث حركة ومرور السفن بقناة السويس تحذيرات عاجلة للطلاب بسبب ارتفاع نسب الغياب بعد انتهاء امتحانات أكتوبر ”البحوث الزراعية” يطلق 3 قوافل بيطرية مجانية في القليوبية لدعم صغار المربين بالطريق الإقليمي .. مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر بسبب حريق سيارة

البابا تواضروس: المحبة هى الأساس الدائم للكمال والطريق الوحيد لله

لقاء البابا تواضروس والبابا فرنسيس
لقاء البابا تواضروس والبابا فرنسيس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة فى اجتماع وفدَى الكنيستَيْن القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية صباح اليوم وجاء فيها.

"أخى صاحب القداسة البابا فرانسيس، أصحاب النيافة، السادة الحضور

المسيح قام.. بالحقيقة قام فرحى اليوم كبير بالتواجد بينكم وأصافحكم بقلبى لا بيدى فقط، أفرح معكم بالمسيح القائم من بين الأموات وأشكركم لإتاحة الفرصة لنا لأن أقوم بهذه الزيارة.

وتابع قداسة البابا في كلمته "أنا ممتن لأنى متواجد على هذه الأرض، التي كرز فيها الرسل، ويسكنها مرقس الرسول كاروز ديارنا المصرية، ومنها خرج الكثيرون في طريق طويل للكرازة باسم ربنا يسوع للعالم كله فاديًا ومخلصًا أتأمل معكم ما كتبه بولس الرسول من هنا في روما إلى أهل أفسس، "وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي الْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُمْقُ وَالْعُلْوُ" (أفسس ٣: ١٨)، إنها المحبة يا أحباء، الأساس الدائم والطريق الرئيسي للكمال، والطريق الوحيد لله، لأن الله محبه، وكل من يعرفه يمشي خطوات المحبة معه وإليه.


وأضاف :"إننى أرى العالم كدائرة كبيرة مركزها الله، وكل منا يقف عند نقطة على الدائرة، وكلما اقتربنا من الله مركز الدائرة نجد أنفسنا نتقارب تلقائيًّا، ونفهم بعضنا بعضًا بسبب اقترابنا من النور الإلهي، وتزداد محبتنا يومًا بعد يوم بسبب قربنا من الله المحبة إنه طريق طويل نسيره معًا نحو الله الذي قال «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ" (يو ١٤: ٦)، حتى أننا في بعض الأزمنة أُطلِق علينا "أصحاب الطريق" لأننا نتبعه هكذا "سَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ." (تك ٥: ٢٤)، و"سَارَ نُوحٌ مَعَ اللهِ." (تكوين ٦: ٩) وإبراهيم وداود وتلميذا عمواس وكثيرون آخرون، وكل من سار معه واتخذه رفيقًا للطريق فَرِحَ، أما عرض وطول وعمق وعلو هذه المحبة فهي لا نهائية لأنها من الله ولا يمكن أن تقاس، ومسؤوليتنا أن نصير مثله ونقدم المحبة غير المشروطة لبعضنا وللعالم كله.

وذكر قداسته أن إحدى علامات طريق المحبة لكل إنسان إصدار الدستور الجديد "إعلان الإنجيل"، الذى أهنئكم عليه لأنه يشهد على الاهتمام بكل نواحي الإنسان.

وتابع : "ونحن خلال جلسات الحوار بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية نسير في طريق المحبة، "نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ" (عبرانيين ١٢: ٢).
وأوضح : "في عصرنا الحديث بدأت زيارات متبادلة بين كنائسنا منذ عام 1962، ثم زيارة قداسة البابا شنودة الثالث إلى كرسي روما في مايو 1973 في ضيافة قداسة البابا بولس السادس. وخلال هذه الزيارة تسلّم قداسته جزءًا من رفات القديس أثناسيوس أثناء الاحتفال بذكرى مرور 16 قرنًا على نياحته، وهو البابا القبطي من القرن الرابع الميلادى، وقد قال قداسة البابا بولس السادس فى كلمته الاحتفالية: "إن القديس أثناسيوس هو أب ومعلم للكنيسة الجامعة."

وفى 10 مايو ١٩٧٣، وقَّع رئيسا كنيستينا بيانًا مشتركًا فيه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة، مهمتها توجيه دراسات مشتركة في ميادين: التقليد الكنسي، وعلم آباء الكنيسة، الليتورجيات، واللاهوت، والتاريخ، والمشاكل العلمية، حتى نستطيع أن نعلن معًا رسائل الإنجيل التي تتطابق مع رسالة الرب الأصيلة ومع احتياجات عالم اليوم وآماله."
نشكر الله على استمرار الحوار اللاهوتي للجنة الدولية المشتركة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية (Oriental) والتى شَرُفنا باستقبال آخر اجتماعاتها في مركز لوجوس بالمقر البابوي بمصر، والتي نحتفل العام القادم بالاجتماع العشرين لها.

هكذا بدأنا الحوار ومستمرون فيه، فالحوار طريق طويل لكنه آمن، تحميه ضفتان من المحبة، ضفة محبة المسيح لنا وضفة محبتنا لبعضنا، لذلك مهما واجهنا من تحديات فإن المحبة تحمينا، لنكمل مسيرتنا ونستمر من أجل الفهم المتبادل. والصلاة مبدأنا لكي نسند بعضنا البعض، متحملين مسؤوليتنا واضعين أمامنا قول يوحنا الحبيب " لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!" (١ يو ٣: ١٨).

وكما أن القديسين أحد الدعائم الأساسية لكنيستينا، بدأت بالرسل بطرس وبولس ومرقس، والآن نكتب في كتاب سنكسار الكنيسة شهداءً جددًا، حفظوا الإيمان وتمسكوا بالشهادة للمسيح ولم يلينوا أمام التعذيب والترهيب ووضعوا لنا مثالًا حيًّا في الشهادة الحقة لله "لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ."(فيلبى ١: ٢٩).


وهكذا كان الـ 21 شهيدًا في ليبيا، إذ اعترفنا بقداستهم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصرنا نعيد كل يوم 8 أمشير، الموافق 15 فبراير، عيدًا لشهداء العصر الحديث الذين استشهدوا خلال السنوات الماضية، ونقدم اليوم جزءًا من متعلقاتهم المغمورة بدمهم المسفوك على اسم المسيح للكنيسة، لكي تُذكَر في سنكسار كل الكنائس في العالم ونعلم أن "لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا" (عب ١٢: ١)، ويصيروا قدوة ومثالًا معاصرًا للعالم كله، يشهد بأن مسيحيتنا ليست مسيحية تاريخية فى الماضي، لكنها أمس واليوم وإلى الأبد.

وأختتم كلمته : "أخيرا أشكر قداستكم، على دعوتكم لى والوفد المرافق، وعلى كلمات الترحيب الطيبة التي استقبلتنا بها، باسمك وباسمكم جميعًا، وأنا على العهد أذكركم في صلاتي الخاصة يوميًّا كما تعاهدنا منذ زيارتي السابقة هنا، وأصلي أن يعطيكم الله الصحة الكاملة والعمر الطويل والفرح الدائم، وأصلي معكم من أجل كنيسة الله على الأرض أن يثبتها إلى دهر الدهور، لترفع على الدوام التسبيح السماوي، وأن يحرسها بعنايته التي لا تغفل ولا تنام، وأن يباركنا جميعًا إلى الأبد، آمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3591 47.4591
يورو 54.4109 54.5306
جنيه إسترلينى 61.7374 61.8867
فرنك سويسرى 58.4464 58.6060
100 ين يابانى 30.8107 30.8778
ريال سعودى 12.6271 12.6544
دينار كويتى 154.0636 154.4291
درهم اماراتى 12.8935 12.9214
اليوان الصينى 6.6446 6.6592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6085 جنيه 6050 جنيه $128.80
سعر ذهب 22 5580 جنيه 5545 جنيه $118.07
سعر ذهب 21 5325 جنيه 5295 جنيه $112.70
سعر ذهب 18 4565 جنيه 4540 جنيه $96.60
سعر ذهب 14 3550 جنيه 3530 جنيه $75.13
سعر ذهب 12 3045 جنيه 3025 جنيه $64.40
سعر الأونصة 189285 جنيه 188220 جنيه $4006.09
الجنيه الذهب 42600 جنيه 42360 جنيه $901.59
الأونصة بالدولار 4006.09 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى