بوابة الدولة
الأحد 5 مايو 2024 01:24 مـ 26 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حالات وقبول اعتذارات المشاركين فى امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 الإسكان: استصدار 98 قرارا وزاريا لمشروع عمراني على مساحة 4232 فدان خلال 5 شهور اليوم..انطلاق المؤتمر الأول للواعظات بأكاديمية الأوقاف بحضور 200 واعظة مرصد الأزهر يطلق النسخة الثالثة من مبادرة ”اسمع واتكلم” لشباب الجامعات ”مستقبل التمريض فى ضوء التكنولوجيا الرقمية” فى مؤتمر دولى بجامعة القاهرة وزارة الرى: انطلاق المرحلة الثانية من برنامج السفراء لمشروع التكيف مع التغيرات المناخية سيدا: مصر ستصبح لاعبا عالميا رئيسيا في إنتاج الهيدروجين الأخضر بفضل موقعها الاستراتيجي وسوقها الاستهلاكي الكبير تموين الشرقية توريد 424الف طن قمح لمواقع التخزين بالمحافظة رئيس هيئة الرعاية الصحية: نبحث التعاون مع يونيسف لتدريب وبناء الكوادر وزارة الصحة تناشد المواطنين التوجه لأقرب مركز سموم عند ظهور هذه الأعراض المهندس ممدوح عيد رئيس نادي بيراميدز، يحرص على حضور ختام البرنامج التعليمي للمدربين وزارة الصحة تكشف نصيحة هامة عن تناول الفسيخ والرنجة فى شم النسيم

الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب .. عودة القيم المفقودة

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
الكاتب الصحفى مجدى سبلة

كما الدوله تعيد بناءها في معظم القطاعات يجب ألا ننسى جانبا مهما في بناء الدولة وهو عودة القيم التى غاب منها الكثير في المجتمع المصرى هذه الآونة علي مستو الفرد والجماعة وهذه العودة تحتاج خطط ودراسات وبرامج وتكليف لمؤسسات لا تقل عن بناء الطرق والمحاور والمدن والموانئ والمطارات والمدارس والجامعات .
المؤسسات التي تساهم اولها المدرسة والمسجد والداخلية والتضامن الاجتماعي والأحزاب المدنية والأسر المصرية والنقابات والجامعات والإعلام ..
عودة القيم التى افتقدناها تحتاج ثورة تصحيح هدفها نبيل ومأربها اصلاح المجتمع بأسره ..
الأخلاق اول حلقة في مسلسل عودة القيم لأنها بوجودها تؤمن قيم كثيرة أخرى وهي تعد قاطرة العودة لانه بعودتها تعود قيم الصدق والانصاف والمباشرة في احاديثنا..
والاخلاق من القواعد التى يستخدمها الناس لتوجيه سلوكهم وتفكيرهم عندما يتعاملون مع آخرين نحو الأفضل وتبعا لقواعد هذه الأخلاق تجعلك قادر على التميز بين الخطأ والصواب لان القيم تحمي الحياة وتحترم ذات الآخرين .
ومن القيم المفقودة غياب الحقيقة لابد من وجود برامج تساهم في غرس هذه القيمة الإنسانية في نفوس الأجيال الصاعدة .
تراجعت قيم كثيرة من التى كان يتميز بها مجتمعنا كالشهامة، النخوة، الإيثار، وتكاد كلمات مثل آسف، من فضلك، إذا سمحت، وشكراً، تختفى من قاموس تعاملاتنا اليومية، حتى أصبحت لغة التخاطب لغة غريبة على مسامع آبائنا وأجدادنا، واصبحنا أمام سؤال قديم جديد: ماذا حدث لنا؟ أعتقد أن هذا التغير السلبي في قيم مجتمعنا يرجع في جزء كبير منه إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح الانفلات هو السمة الغالبة، وانحسر دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية في تربية الناشئين وصارت لوسائل التواصل الاجتماعي اليد الطولى في تشكيل سلوكيات بل وأخلاقيات الأجيال الحالية ناهيك عن دور هذه الأجيال في تربية أبنائهم وأصبح
السؤال الذي يفرض نفسه إذا كان ذلك كذلك فما هي خارطة الطريق التي تضمن لنا الوصول إلى بر الأمان في هذا البحر المتلاطم الأمواج؟ هناك من ينادي بتحجيم ووضع قيود على وسائل التواصل الاجتماعي للحيلولة دون وصول شظاياها إلى أبنائنا ولاسيما وهم في سن المراهقة من منطلق لا ضرر ولا ضرار وأن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة ويعترض آخرون على وضع هذه القيود بدعوى أن في ذلك حجراً على الحريات ولنا في الصين مثال واضح حيث حجبت (فيس بوك - تويتر – يوتيوب) عن الشعب كما يتم حجب أي موقع إباحية أو أي موقع غير لائق بها على الفور وقد أتاحت البدائل الحميدة التي يستخدمها الصينيون بدلا من هذه المواقع.
هناك من يقول إن الأخلاق تنبع من البيت أساساً فهل يمكن استبعاد شبكات التواصل الاجتماعي التي حولت العالم إلى قرية صغيرة ينتقل فيها الناس بلا سفر والسلع بلا حدود والأخلاق دون رقيب من أن تكون هي تلك الفتنة أو أن تكون هى السينما والدراما التليفزيونية .
ان الأمر خطير ويستحق أن نتوقف عنده لأنه يتعلق ببناء الإنسان الذي هو الهدف والغاية من التقدم الإنساني وبناء المجتمعات ومن الضرورى الدعوة إلى عقد مؤتمر قومي يشترك فيه كل المعنيين من علماء النفس والاجتماع ورجال الدين وخبراء التربية لوضع «مدونة سلوك» تنير الطريق لكيفية الخروج من هذا النفق المظلم الذي جعلنا نسمع كل يوم عن كوارث أخلاقية لم يعرفها مجتمعنا من قبل وكذلك الآفة التي تدمر المجتمعات ألا وهي الطلاق الذي زادت معدلاته بشكل غير مسبوق مما يؤكد أن غياب الأخلاق والقيم قد أفسد الأسر، فنجد الطرفين يظهران بمظهر غير مظهرهما وأخلاق غير أخلاقهما من خلال صفحة كل منهما على وسائل التواصل الاجتماعي، فيتصور كل طرف أن الآخر مثال الأخلاق والحكمة إلى أن يتزوجا وتحدث المكاشفة بأن كليهما يجهل أبسط الأمور والقواعد التي تساعدهم على الاستمرارية وبناء الأسرة بناءً صحيحاً وهو ما يؤكد أن ما يظهره الناس على صفحاتهم ليس بالضرورة انعكاسا صادقا لعقولهم ومرآة حقيقية لأخلاقهم وسلوكياتهم .
لذا يجب أن نسير في بناء البشر بالتوازى مع بناء الحجر .

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.9014 48.0014
يورو 51.2402 51.3663
جنيه إسترلينى 59.9151 60.0594
فرنك سويسرى 52.5177 52.6562
100 ين يابانى 30.9401 31.0067
ريال سعودى 12.7713 12.7987
دينار كويتى 155.4635 156.0616
درهم اماراتى 13.0411 13.0701
اليوان الصينى 6.6143 6.6299

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,503 شراء 3,526
عيار 22 بيع 3,211 شراء 3,232
عيار 21 بيع 3,065 شراء 3,085
عيار 18 بيع 2,627 شراء 2,644
الاونصة بيع 108,939 شراء 109,650
الجنيه الذهب بيع 24,520 شراء 24,680
الكيلو بيع 3,502,857 شراء 3,525,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى