الإثنين 27 مارس 2023 04:01 مـ 5 رمضان 1444 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
صحة الشرقية :مسعود يجتمع بناظرات التمريض لمناقشةالعملية التعليميةمحافظ الشرقية يكرم اثنين من الخارجين للمعاش بالشرقيةرئيس جامعة أسيوط يوجه بضرورة مواصلة العمل وفق استراتيجية الجامعة وتطبيق معايير الجودةوزيرة البيئة ومحافظ السويس يناقشان فرص الاستثمار بمجال المخلفاتالرى: تأهيل 4466 كيلومترا من الترع فى قرى ”حياة كريمة”الصحة: 280 مليون شخص في العالم يعانون من الاكتئابمسلسل حضرة العمدة الحلقة 5 .. هل ستحارب روبى مشكلة زواج الأطفال؟وزير التنمية المحلية يبحث مع مدير برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة ملفات التعاون المشترك بين الجانبينالكرملين: الغرب يسعى للتنصل من انفجار خط ”نورد ستريم”.. ولكننا نقاتل لإفشال مساعيه”القوى العاملة”: خريجون جدد من برامج تدريبية لذوى الهمم بأسيوطمحافظ أسيوط: استمرار أعمال التجميل بالمراكز وتركيب بلاط الإنترلوك بشوارع أبنوبوزير الزراعة: الإفراج عن 199 ألف طن أعلاف ذرة وفول صويا بـ96 مليون دولار × أسبوع

المسـتشار أسامـــة الصعيدي: يكتب بعد الإطلاع العلاقة الشرعية بين القانون والمجتمع

المستشار أسامة الصعيدى
المستشار أسامة الصعيدى

دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال الهام وباعثنا فى ذلك أهمية القانون بالنسبة للمجتمع، وهذا ما تفرضه طبائع الأشياء، فالقانون ليس مجرد ظاهرة اجتماعية، بل هو ضرورة اجتماعية، ومن ثم فالقانون والمجتمع قرينان لا ينفصلان فلا قانون بلا مجتمع ولا مجتمع بلا قانون.
وفى ذات السياق بات التأكيد بأن الإنسان كائن مدني أو اجتماعي بطبعه يميل بغريزته إلى الحياة مع غيره ويتقاسم وإياهم نصيبهم من الدنيا، فأسطورة الفرد المنعزل خرافة لا وجود لها إلا فى ذهن رواة القصص والأساطير.
وفى ذات السياق أيضاً إذا كان الإنسان يحيا داخل المجتمع فى إطار علاقات قائمة بين أفراده وهذه العلاقات من شأنها أن تؤدي إلى قيام المنازعات التي تحتاج إلى حل قوامه العلاقة الشرعية بين القانون والمجتمع، فبدون هذه العلاقة وبدون سيف القانون سوف تكون النتيجة التصارع والتنافر والحرب والخراب، وبالتالي تسود شريعة الغاب، لأن الفرد قد تنتابه فى غياب القانون نزوة هوجاء، أو تغرية قوة طائشة فتدفعه إلى الاعتداء على حق غيره فى الحياة وهو إحدى أعلى مراتب حقوق الإنسان وأهمها وما يلحق به من حقوق أخرى للإنسان منها الحق فى صون كرامته وعدم المساس بحرمة حياته الخاصة أو التشهير به أو ابتزازة.
وفى النهاية »تبقي العلاقة الشرعية بين القانون والمجتمع هي معيار سمو الإنسان وتقدم المجتمع والتي تتوهج بالتزام أفراده بتطبيق القانون فى إطار ما للشخص من حقوق وما عليه من واجبات وبذلك تقضي على مبدأ الذاتية الذي يؤدي إلى الفوضى فى المجتمع«.