بوابة الدولة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 01:19 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وكالة مهر: إيران تنذر سكان منطقة ”رمات جان” في تل أبيب بالإجلاء فورا مصرللطيران:بدء إعادة فتح عدد من المجالات الجوية تدريجيًا رئيس مجلس الشيوخ يستقبل المستشار محمود فوزي بمناسبة ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس حماة الوطن يرفض الاعتداءات الإيرانية ضد قطر الشقيقة.. ويحذر من اتساع دائرة الصراع وزارة الطيران المدني:رفع درجة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : بالصدق أتناول زمنا مضى وحاضرا مؤلما ومستقبلا بلاملامح . لواء أح دكتوررأفت علي الدرس يكتب: ماذا بعد ضرب أمريكا للمواقع النووية الإيرانية؟ استئناف الملاحة الجوية في عدد من دول الخليج بعد تعليق مؤقت مسئول إيراني: طهران ستواصل عملياتها ردا على الهجمات الأمريكية نيويورك تايمز: ترامب لا يخطط للرد على الهجوم الإيراني على قاعدة العديد بقطر الإيرانيون يحتفلون في شوارع طهران بعد قصف قاعدة العديد بقطر رئيس الوزراء: نعمل على وضع سيناريوهات لمختلف التداعيات المُحتملة بالمنطقة

قيادي فلسطيني : الجيل الصاعد من الفلسطينيين حمل السلاح لأنه لم يجد من يصنع معه السلام

عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة فتح تيسير نصر الله
عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة فتح تيسير نصر الله

قال عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة "فتح" تيسير نصر الله، إن هذا الجيل الصاعد من الفلسطينيين، والذي كان يُراد له أن يكون "جيل السلام"، بات هو من يقود الآن، "المواجهات" أو "الانتفاضة" أو "حرب السكاكين" أو "العمليات الفردية"، لعدم إيمانه بأنه يمكن أن يصنع سلامًا مع هذا الاحتلال بالمُقاومة الشعبية السلمية.
وقال نصر الله - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط من مخيم (بلاطة) في نابلس اليوم السبت - إن تنكر إسرائيل لحقوق الفلسطينيين واستمرارها بسياسة الاعتقالات والاغتيالات وهدم المنازل، كل هذا خلق بيئة مُهيأة "لانفجار قادم وانتفاضة مُسلحة"، كما جرى عام 2000 عندما فقد الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق اتفاقيات "أوسلو"، ودخول شارون القدس، وكما جرى في الانتفاضة الأولى عام 1987 وحينها لم يكن الوضع أفضل حالاً.

وأضاف أنه حال اندلاع "انتفاضة" فلن يتمتع الإسرائيليون بالاستقرار وسيعيشون حالة من العنف، مشيرا إلى أن كل الإجراءات الأمنية التي تضعها إسرائيل - رغم قوتها - إلا أنها ستخترق، وقد حدث ذلك بالفعل قبل أيام في هجوم محطتي الحافلات "بالقدس"، وكما حدث مؤخرًا في أكبر تجمع استيطاني صناعي (ارئيل-بركان) والتي يعمل بها نحو 30 ألف فلسطيني، حيث تم قتل ثلاثة مستوطنين، رغم المنظومة الأمنية المُشددة التي تتمتع بها هذه المستوطنات.

واعتبر القيادي الفلسطيني أن كل أشكال النضال والمقاومة، التي فرضتها الشرعية الدولية والدينية مُباحة أمام الشعب الفلسطيني في ظل انغلاق الحل السياسي، وبعد أن أدرك أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والاستعداد للمعركة.. مشيرا إلى أن هذا توجه الفلسطينيين نحو العنف لم ينبع من الفراغ، فالمجتمع الإسرائيلي مال وجنح نحو التطرف، ولم يعد التنافس السياسي بين تياري اليسار واليمين، بل بين اليمين واليمين المتطرف واليمين الأكثر تطرفًا، وهذا ما أظهرته نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة.

وأوضح أن مُصطلح السلام لم يعد له وجود في الدعاية الانتخابات للأحزاب الإسرائيلية، والمتابع للوضع لا يجب أن يندهش من نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، والتي أصبحت فيها "الصهيونية الدينية" ثالث أكبر قائمة في الكنيست، وهي التي باتت تحكم الآن في إسرائيل، وأصبح الساسة المتطرفون أمثال إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش هم "نجوم إسرائيل".

وأردف يقول إن بن جفير وسموتريتش يُحرضان ضد الشعب الفلسطيني ويهددان السلطة الفلسطينية، ويريدان تغيير قواعد إطلاق النار على الفلسطينيين وشرعنة البؤر الاستيطانية (المستوطنات الشابة) في الضفة الغربية المحتلة.

وتابع أن بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود" المكلف بتشكيل الحكومة، سيصبح أسيرًا بشكل مُطلق للبرامج السياسية للأحزاب اليمينة المتطرفة، ولهذا فهو يتوقع أن تواصل حكومة نتنياهو المضي قدما بعيدا عن أية إطروحات للسلام وكأن الشعب الفلسطيني غير موجود وكأن لا يوجد هناك طرف فلسطيني يمكن صناعة السلام معه.

ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن نتنياهو سيواصل تنفيذ "صفقة القرن" من خلال المشروعات العملاقة في "نابلس" وفي القدس، وفي الخليل، وفي غيرها من المناطق، وهي مشاريع نصت عليها "صفقة القرن" لضمان مرور المستوطنين من شمال الضفة إلى جنوبها عبر طرق لا يروا فيها فلسطينيًا واحدًا ودون أن يواجه أي خطر على حياته.

وأضاف نصر الله أن شبكة الطرق العملاقة من شأنها أن تقطع أوصال الضفة الغربية وتديم الاحتلال وتؤبد الاحتلال، والهدف من ذلك أن يقتنع الشعب الفلسطيني أن هذا الاحتلال هو قدره وإلى الأبد وليقتنع الفلسطينيون بأن اتفاقيات أوسلو التي وقعتها القيادة الفلسطينية على أمل إقامة دولة فلسطينية مُستقلة مُترامية الأطراف لها حدود مع الدول ولها مطار ولها سيادة قد تحولت إلى حلم لن يتحقق.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أن المرحلة القادمة ستكون أصعب والضغوطات على الشعب الفلسطيني ستكون أكبر، في ظل محاولات إسرائيل لتركيعه هو وقيادته السياسية، ليقبل بالحل الأمني والعسكري الإسرائيلي فقط، وأن تكون السلطة مجرد "حامي الأمن" الإسرائيلي وليس حامي الأمن الفلسطيني، ولهذا سيواجه الفلسطينيون تحديًا كبيرًا بكيفية الخروج من الضغط القادم عليهم من الاحتلال، كسلطة وكشعب.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5509 جنيه 5486 جنيه $108.45
سعر ذهب 22 5050 جنيه 5029 جنيه $99.41
سعر ذهب 21 4820 جنيه 4800 جنيه $94.89
سعر ذهب 18 4131 جنيه 4114 جنيه $81.34
سعر ذهب 14 3213 جنيه 3200 جنيه $63.26
سعر ذهب 12 2754 جنيه 2743 جنيه $54.22
سعر الأونصة 171336 جنيه 170625 جنيه $3373.14
الجنيه الذهب 38560 جنيه 38400 جنيه $759.14
الأونصة بالدولار 3373.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى