علماء بيئة بزيمبابوي يحذرون من مخاطر تراكم النفايات الصلبة على رفاهية البشر والحيوان

حذر علماء البيئة في زيمبابوي من أن النفايات الصلبة التي تتخذ شكل صفائح وزجاجات بلاستيكية تتراكم بمعدل ينذر بالخطر في البلاد مما يهدد رفاهية الحيوانات والبشر والحياة البحرية.
وقال رئيس جمعية إدارة النفايات الصلبة جوشوا شيمانجا - في حديثه خلال ندوة بيئية في مدينة تشينهوي - إن البلاستيك يهدد حياة الحيوانات الأليفة والحياة البرية والمخلوقات المائية والأشخاص إذا تم تناوله بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث ينتهي المطاف بالكثير من النفايات في مدافن النفايات ويستغرق تحللها ما يصل إلى 1000 عام، مما يؤدي إلى تسرب المواد السامة إلى التربة والمياه.
وأشار شيمانجا إلى "أن تأثير اللدائن الدقيقة في التربة والرواسب والمياه العذبة يمكن أن يكون له تأثير سلبي طويل الأجل على مثل تلك النظم البيئية"، مضيفا أن النفايات البلاستيكية تهدد حياة الحيوانات والبشر والحياة البحرية، حيث ينتهي المطاف بمعظمها في البحر، إذا لم يتم التقاطها.
ودعا البلديات، بصفتها السلطات المسئولة على الإشراف البيئي، إلى تمكين المنظمات المجتمعية، والتي تساعد في جمع القمامة وإدارتها، بأي طريقة ممكنة لأنها تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيف البيئة، بل وتخلق فرص عمل، لافتا لإلى أن تلك المنظمات هي المنتج الأساسي لشركات إعادة التدوير، مما يضيف قيمة إلى النفايات.