بوابة الدولة
الأحد 15 يونيو 2025 11:33 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب أحمد قورة يطالب بإنشاء محطة كهرباء بديلة في مركز دار السلام ويحذر من كارثة تهدد المنشأت الخدمية ماكرون يهاجم روسيا تعليقًا على الوساطة بين إيران وإسرائيل مقتل رئيس الاستخبارات الإيراني وجنرالين آخرين ضبط الجزار صاحب فيديو التعدي على ماشية بـ «سكين» قبل ذبحها وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبحث سبل تعزيز التعاون نقل النواب تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر المشروعات.. وقرقر يشدد علي الحكومة تنفيذ التوصيات الكاتب الصحفى جهاد عبد المنعم يكتب : الوزير الذي روّض ”بعبع الثانوية العامة” محمد عبد اللطيف قائد التغيير .. عقلية العلماء وهدوء... وزير السياحة والآثار يوجه بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الحج السياحي البري من الأراضي المقدسة مصر للطيران تسير غدًا 21 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام المؤتمر : مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية منافسة ساخنة بين الأندية المشاركة في دوري الدرجة الثانية للكاراتيه أحمد وفيق: سعيد بكل دور قدمته في مشواري الفني

مارك 84 وسبايس 200.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يهاجم أطفال ونساء غزة بالأكثر فتكا

نساء غزة
نساء غزة

على مدار ما يقرب من عامين شاهد العالم أجمع الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على غزة واستهدافه للعزل من الرجال والنساء والأطفال، بأقوى أنواع القنابل فتكا وأحدثها، وفيما يلى نبرز أهم القنابل والصواريخ التي استخدمها الاحتلال في إبادة الفلسطينيين.

بين عامي 2023-2025، وفي ظل الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، كان السلاح الأمريكي حاضرا بوضوح في خلفية المشهد، وكانت قنابل "مارك 84" تتصدر هذا المشهد، حتى غدت الأكثر استخداما.

وهي أحد أبناء سلسلة "مارك 80" الأمريكية، تلك العائلة من القنابل العامة، التي تتفاوت أوزانها بين 250-2000 رطل. لكنها، دون مبالغة، تمثل الشقيق الأكبر والأشد تدميرا في هذه السلسلة. صممت لتكون متعددة المهام، قادرة على الانطلاق من طائرات عسكرية مختلفة، واستهداف بنى تحتية، وهياكل أرضية ضخمة.

لقد بلغ اتساع نطاق استخدامها حدًّا لم يعد يمكن تجاهله، وأضحى شاهدا دامغا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة للقانون الإنساني الدولي عبر استهداف المدنيين والبنية التحتية.

وفي أكتوبر عام 2024، أعلنت نتائج دراسة دقيقة غاصت في تفاصيل تلك الهجمات، لتكشف أن ما بين 7 أكتوبر و17 نوفمبر 2023، أسقط طيران جيش الاحتلال ما لا يقل عن 600 قنبلة من طراز "مارك 84″، كل منها تزن 2000 رطل (الرطل يساوي 0.453 كيلوجرام)، على مناطق مأهولة وشديدة الحساسية، بما في ذلك المستشفيات. ليست هذه مجرد أرقام، بل هي مشاهد متكررة لأبنية منهارة، وأرواح أُزهقت تحت الركام.

لكن استخدامها في غزة، وهي منطقة مكتظة بالبشر، لا يتماشى مع ما صنعت له، إذ صممت هذه القنابل بالأساس لتستخدم في ساحات قتال مفتوحة، ضد أهداف عسكرية كبيرة، وليس فوق أحياء سكنية أو بالقرب من المستشفيات.

ماك 84مارك 84

"ذخيرة الهجوم المباشر المشترك" (JDAM)

وهي من إنتاج أمريكي، لكنها ليست قنبلة بحد ذاتها، بل بمثابة عقل إلكتروني يضاف إلى جسد قنبلة تقليدية ليحولها إلى أداة قتل ذكية ومدمرة.

هذه المنظومة التقنية لا تميز بين قنبلة صغيرة تزن 250 رطلا، أو أخرى ثقيلة مثل "مارك 84" بوزن ألفَيْ رطل، فبمجرد أن تُزوَّد القنبلة بجهاز التوجيه هذا، تتحول إلى قنبلة ذكية، فمثلا إن وضعت تلك الأجهزة على "مارك 84" تتحول إلى قنبلة سُميت "بي إل يو 109" (BLU-109/MK 84K) قادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية، حتى في الظلام، أو في الطقس العاصف.

تقوم الفكرة على تزويد القنبلة بجهاز ملاحة متطور يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وملاحة بالقصور الذاتي (INS)، وتضاف زعانف توجيهية في الذيل لتُصحح مسار القنبلة أثناء سقوطها.

قبل أن تقلع الطائرة الحربية، تقوم بتحميل إحداثيات الهدف في نظامها الإلكتروني. وفي أثناء الطيران، يمكن للطاقم تعديل هذه الإحداثيات يدويا، أو عبر أجهزة الاستشعار المتطورة على متن الطائرة، ما يمنحها قدرة على التعامل مع الأهداف المتغيرة أو المفاجئة. وبمجرد إطلاق القنبلة، تُصبح كالسهْم الهادف، تتّبع المسار المُحدد بدقة، حتى تهبط في قلب الهدف المقصود، بهامش خطأ لا يتجاوز في أفضل حالاته 5 إلى 10 أمتار فقط.

JDAMJDAM

هيلفاير:

وفي ربيع عام 2024، سجل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مشهدا يفوق الوصف في قطاع غزة، إذ رصدت أجساد لم تقتل فحسب، بل بدت وكأنها تبخّرت أو ذابت في مكانها، عقب قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية. هذه الملاحظات دفعت المرصد للإشارة إلى أنه "يجب إطلاق تحقيق دولي في استخدام إسرائيل المحتمل للأسلحة المحظورة دوليا، بما فيها القنابل الفراغية".

أما عن القنبلة الفراغية فإنها ليست مجرد قنبلة، بل جحيم تقني، هي سلاح لا يكتفي بانفجار واحد، بل يصنع عاصفة نارية تبدأ بسحابة من وقود معلق في الهواء، ثم يشعلها ليولد انفجارا يفوق المتفجرات التقليدية بمراحل، ضغطا وحرارة ودمارا.

تعرف القنابل الفراغية أيضا باسم الأسلحة الحرارية البارية، وتعمل على مرحلتين: تفجير أولي يطلق سحابة دقيقة من الوقود، على شكل قطرات أو مسحوق، تنتشر في الهواء، ثم تفجير ثانوي يُشعل هذه السحابة بعد أن تختلط بالأكسجين، فتتحول إلى كرة لهب حرارتها قد تتجاوز 3000 درجة مئوية، تُطلِق موجة ضغط هائلة تلتهم كل ما في نطاقها، خصوصا في الأماكن المغلقة مثل الأنفاق والملاجئ.

هيلفايرهيلفاير

سبايس 2000:

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلى مجموعة أخرى من أطقم القنابل دقيقة التوجيه التي طورتها شركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة، تسمى "سبايس"، ومثل ذخيرة الهجوم المباشر المشترك، فهي طقم توجيه إضافي يمكن ربطه بالقنابل "البسيطة" العادية مثل فئة "مارك" (84 و83 و82)، مما يحولها إلى قنابل ذكية عالية الدقة، تبدأ أسعارها من 50 إلى 150 ألف دولار.

ورغم أن القنبلة مصممة لتكون دقيقة، فإن استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان يفقدها أي قيمة أخلاقية أو قانونية، فحتى لو أصابت هدفها المحدد، فإن محيطها يمتلئ بالبشر الآمنين، ولم يتردد جيش الاحتلال في استخدامها بكثافة، حتى في المناطق التي طلبت من سكانها مسبقا النزوح إليها بحجة أنها "مناطق إنسانية".

إذ أرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل شحنات ضخمة من هذه القنابل، عرفت بـ"مجموعات قنابل طائرة شراعية من طراز سبايس فاميلي"، بقيمة 320 مليون دولار، بحسب ما أفادت "نيويورك تايمز".

في مقدمة القنبلة، تثبت كاميرا كهروضوئية تغذى سلفا بصور مفصلة للهدف، أشبه ما تكون بذاكرة قاتلة. وبفضل دمجها بين نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، تستطيع هذه القنابل أن تُصيب أهدافها حتى في غياب إشارات الأقمار الصناعية، أو في أجواء مشوشة.

ويقاس نجاح القنابل الموجهة بما يُعرف بـ"احتمال الخطأ الدائري"، أي المسافة بين النقطة المقصودة ونقطة السقوط، وهنا، تتفاخر "سبايس" بدقة تُقاس بأقل من 3 أمتار.

في صباح الثالث عشر من يوليو 2024، في منطقة مواصي خان يونس، حيث خيل للنازحين أنها "منطقة آمنة"، انقض صاروخ من طراز "سبايس 2000″، يزن طنين من الحمم، على خيام المدنيين.

فبحسب شهادات ثلاثة خبراء تحدثوا إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، واستنادا إلى نمط الشظايا وعمق الحفر، تأكد أن القنبلة التي استخدمت في تلك المجزرة كانت من هذا الطراز، وبلغ عدد الشهداء ما لا يقل عن 90 فلسطينيا، بينما امتلأت المستشفيات بمئات المصابين، حسب وزارة الصحة في غزة.

وكل ما سبق من قنابل، تنطلق غالبا من نوعين أساسيين من الطائرات أميركية الصنع التي تستخدمها إسرائيل بكثافة في الحرب الحالية على غزة، وهما "إف-15" و"إف-16″، تتميز الأولى بقدرتها على السيطرة على الأجواء، بفضل محركاتها القوية وسرعتها التي تتجاوز ضِعْف سرعة الصوت، كما أنها تتمكن من تحمُّل كمية ضخمة من الأسلحة، والتحليق لمسافات بعيدة، وتتميز الثانية برشاقتها وقدرتها العالية على المناورة، وتصميمها الذي يسمح بتنفيذ ضربات دقيقة بتكلفة تشغيل منخفضة نسبيا مقارنة بالطائرات الأثقل.


موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5694 50.6694
يورو 58.4178 58.5384
جنيه إسترلينى 68.5924 68.7432
فرنك سويسرى 62.3237 62.4700
100 ين يابانى 35.0933 35.1651
ريال سعودى 13.4730 13.5018
دينار كويتى 165.2326 165.6135
درهم اماراتى 13.7675 13.7955
اليوان الصينى 7.0409 7.0560

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5600 جنيه 5571 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5133 جنيه 5107 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4900 جنيه 4875 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4200 جنيه 4179 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3267 جنيه 3250 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2800 جنيه 2786 جنيه $55.18
سعر الأونصة 174180 جنيه 173291 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39200 جنيه 39000 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى