بوابة الدولة
السبت 2 أغسطس 2025 09:52 مـ 7 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أمانة المصريين بالخارج بمستقبل وطن تشيد بمشاركة ابناء الجالية المصرية وجهود السفارات المصرية في انتخابات الشيوخ نيوم السعودي يتعاقد مع بوابريه لاعب موناكو محمد رمضان يشوق الجمهور لفيلمه الجديد «أسد» وزير الشباب والرياضة يتفقد أرض المنتدى بأبي قير.. ويوجه بسرعة الانتهاء من افتتاحها بروتوكول تعاون بين التضامن والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي لانشاء ١٢ وحدة بالجامعات الجونة يعلن التعاقد مع المغربى على النور قبل انطلاق الدورى نقل الفنان حمدي إسماعيل إلى العناية المركزة إثر إصابته بنزيف بالمخ محافظ القاهرة يتفقد الاستعدادات لافتتاح حديقة الأزبكية أخلاقيات التعامل مع المريض ملازم الفراش في بمستشفيات جامعة أسيوط الزمالك يقترب من التوصل لاتفاق التعويض من تيدى أوكو رئيس الوزراء يشهد افتتاح ”إعمار مصر” لفندق ”Palace Beach Resort Marassi ” في ”مراسي المرأة المصرية في طليعة الحاضرين.. إقبال نسائي لافت ببيروت على انتخابات الشيوخ

الإعلامية و الصحفية إيمي حمدي سراج تكتب.. المرأة ليست مصدر للسلام إن لم تمنحها الأمان ...

ايمي حمدي سراج
ايمي حمدي سراج

المرأة ليست مصدرك للسلام إن لم تمنحها الأمان ...

في مجتمعاتنا، لطالما وُصِفت المرأة بأنها "نصف المجتمع"، لكن الحقيقة أن دورها يتجاوز هذه العبارة التقليدية. فهي القلب النابض للأسرة، هي السند، هي منبع الدفء والتوازن. ومع ذلك، هناك مغالطة شائعة يقع فيها الكثير من الرجال، وهي التوقع بأن تكون المرأة مصدرًا دائمًا للسلام والراحة، دون أن تُمنح البيئة التي تساعدها على تحقيق ذلك.

من المفارقات أن بعض الرجال يشتكون من أن زوجاتهم متوترات، غير صبورات، أو مزاجيات، لكنهم نادرًا ما يتساءلون: "هل منحناهنّ الأمان الكافي ليشعرن بالطمأنينة؟" كيف يمكن أن يُطلب السلام من شخص محاط بالقلق؟ كيف ننتظر الحنان ممن لم يجد من يحتضن مشاعره؟

الأمان.. مفتاح السلام الداخلي

المرأة كأي إنسان تحتاج إلى الأمان بمفهومه الشامل، وليس فقط الحماية الجسدية. إنها بحاجة إلى استقرار نفسي وعاطفي، إلى شريك يُشعرها بأنها مُقدَّرة، إلى رجل يدرك أن دوره لا يقتصر على تأمين المصاريف، بل يمتد ليشمل الاحتواء والتقدير والاحترام.

إنها معادلة بسيطة: المرأة التي تجد التقدير والاحترام، تمنحك أضعافهما. أما المرأة التي تعيش في جوٍّ من التجاهل أو القلق أو انعدام الاستقرار العاطفي، فإنها لن تتمكن من تقديم الحب والسلام؛ ليس لأنها لا تريد، بل لأنها لا تملك ما تعطيه.

لماذا نفترض أن العطاء يجب أن يكون من طرف واحد؟

كثير من الأزواج يتوقعون أن تبقى الزوجة على نفس الدرجة من الاهتمام والعطاء منذ الأيام الأولى للزواج، دون أن يدركوا أن الحب علاقة تبادلية. لا يمكنك أن تُهمل شريكتك، ثم تتوقع منها أن تستقبلك يوميًا بابتسامة واهتمام كما كانت تفعل في البدايات. العلاقات البشرية بطبيعتها تحتاج إلى تغذية مستمرة؛ إلى كلمات التقدير، إلى لحظات الحوار الصادق، إلى الشعور بأن الطرف الآخر يراك فعلًا، لا أنك مجرد "مُكَمِّل" للحياة الزوجية.

الاحترام.. حجر الأساس في العلاقة

ليس الحب وحده كافيًا لإنجاح الزواج، بل الاحترام هو الأساس. والاحترام لا يعني فقط عدم الإهانة، بل يشمل التقدير، والاعتراف بمجهود الطرف الآخر، والإحساس بمعاناته قبل أن يتحدث عنها.

كم من امرأة تذبل روحيًا لأنها لا تسمع كلمة شكر؟ وكم من زوجة تشعر بأنها مجرد جزء من "الروتين اليومي" وليست إنسانة لها مشاعر وأحلام؟

يقولون إن المرأة بطبيعتها حنونة ومعطاءة، وهذا صحيح. لكنها تحتاج إلى أن تشعر بأن هذا العطاء ليس مفروضًا عليها فقط لأنها "الزوجة"، بل لأنها تحب وتعطي من قلبها، وهذا القلب يحتاج إلى تغذية مستمرة بالحب والاحترام والتقدير.

المشكلات لا تُحل بالصمت أو النقد الدائم

من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الأزواج أنهم يتجاهلون المشكلات على أمل أن تُحلّ من تلقاء نفسها، أو يلجأون إلى النقد الدائم بدلًا من الحوار. لكن المرأة لا يمكنها أن تعيش في سلام إذا كانت تخشى دائمًا ردود فعل زوجها، أو إذا كانت تشعر بأنها مراقبة ومُنتقدة في كل صغيرة وكبيرة.

بدلًا من اللوم والتوبيخ، ماذا لو سأل الزوج زوجته يومًا: "هل أنتِ بخير؟ كيف يمكنني أن أجعل حياتك أسهل؟" مثل هذه الأسئلة البسيطة تصنع فرقًا هائلًا في العلاقة، وتعيد إليها الدفء الذي قد يكون تلاشى مع مرور الوقت.

المرأة.. ركيزة الأسرة التي لا يراها المجتمع

في مجتمعاتنا، المرأة هي العمود الفقري للأسرة، لكنها نادرًا ما تحصل على التقدير الذي تستحقه.

عندما يواجه الطفل مشكلات دراسية، يُقال: "أين الأم؟"

إذا كان الطفل سيء السلوك، يُقال: "الأم لم تُحسن تربيته!"

إذا كان الزوج غير سعيد، يُقال: "الزوجة لم توفر له الراحة!"

لكن لا أحد يسأل: ماذا عن المرأة؟ من يخفف عنها؟ من يسألها إن كانت سعيدة أم لا؟

العطاء المتبادل هو مفتاح السعادة

في إحدى الحوارات بين زوج وزوجته، سألها:

"ماذا يخسر الرجل حينما يتزوج، وماذا يكسب؟"

ابتسمت الزوجة وقالت:

"يخسر عزوبيته، استقلاله في اتخاذ القرارات الصغيرة، ويكسب شريكة حياة، أمًا لأطفاله، وبيتًا مليئًا بالدفء."

ضحك الزوج وسألها: "وماذا عن السعادة؟"

أجابت بحكمة: "السعادة نصنعها بأنفسنا. إذا اعتبرنا الزواج مشاركة في الأعباء والفرح والنجاح، سنكون سعداء. أما إذا رأيناه خسارة، فسنظل نشعر بعدم الرضا."

هنا يكمن جوهر القضية: السعادة الزوجية ليست مسؤولية طرف واحد، بل هي معادلة مشتركة، كل طرف مسؤول عن تحقيقها. لا يمكن أن يكون العطاء من طرف واحد فقط، ولا يمكن للمرأة أن تكون مصدرًا للسلام وهي تعيش وسط الضغوط والإهمال العاطفي.

تحية لكل امرأة تناضل بصمت

وسط كل هذه التحديات، تبقى المرأة مدرسة حقيقية، بل أكثر من ذلك. هي الطبيبة التي تشفي الجروح، والمعلمة التي تغرس القيم، والمستشارة التي تقدم النصيحة، والممرضة التي تعتني بالصغير والكبير.

هي المكتبة التي تحتوي على حكمة الحياة، هي القلب الذي ينبض بالعطاء، هي العمود الفقري للأسرة والمجتمع.

لذا، تحية من القلب لكل امرأة تتحمل المسؤوليات الكبيرة والصغيرة، التي تضحي براحتها وسعادتها من أجل الآخرين، والتي تجلب السعادة لمن حولها رغم كل التحديات.

أيتها المرأة، ابتسمي وكوني فخورة بنفسك، فأنتِ صانعة الأجيال، ومصدر القوة والحب في هذا العالم.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى