بوابة الدولة
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 10:56 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: ذوو الهمم في المعاهد ليسوا أعباء بل طاقات كامنة محافظ القاهرة: غلق جميع لجان الإعادة في انتخابات النواب بنهاية اليوم الأول دون شكاوى لجان المتابعة بالمحافظات يطلعون الرأي العام على مستجدات الاقتراع الوطنية للانتخابات: تلقينا 24 شكوى عبر الخط الساخن.. ولا صحة لتوجيه الناخبين «ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة».. أمين الفتوى: الهجرة غير الشرعية حرام شرعًا نقيب المعلمين يبحث مع مدير عام إدارة عين شمس التعليمية دعم مبادرة ”المربى الفاضل” وكيل الأزهر يعلن إطلاق مشروع «الكتاب المسموع» تيسيرًا على ذوى البصائر فى توفير وسائل المذاكرة نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بالجيزة ويُشيد بأداء الأطقم الطبية عالم أزهرى: وضع الرجل على الرجل جائز ولم يرد نص يحرمه الرئيس السيسى يوفد مندوبا للتعزية الصحة: تقديم 8900 خدمة طبية بمركز الأسنان بمدينة نصر شريف وديع: اهتمام القيادة السياسية بالتعليم دعم حقيقي لمستشفى الناس

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب الأمه العربيه أمام إختبار تاريخى بعد تصريحات ترامب

الكاتب الصحفي محمود الشاذلي
الكاتب الصحفي محمود الشاذلي

قولا واحدا .. الأمه العربيه ليست بأحسن حال مما تتعرض له مصر والأردن ، بل إنها بالنسبه لترامب أمه ضعيفه مستكينه تسمع الكلام ، الأمر الذى معه حدد مايريده من تريليونات من دول النفط ، بل وصل بمستوى غير مسبوق من جنون العظمه ، حتى بات مصدرا للشر بالعالم ، خاصة عندما أزال القناع عن وجهه وأعلن إنسحابه من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحده ، لترسيخ الإجرام والإباده ، وغلق ملف حقوق الإنسان بصراحه ، ورفع المعونه عن جنوب أفريقيا التى شكلت جبهة مجموعة لاهاى لتتبع جرائم الصهاينه ، والعبث بملف سد النهضه للضغط على مصر ، بالمجمل نطق ترامب كفرا وأصيب بالخبل ، عندما أراد فرض إرادته على مصر بجعل سيناء وطنا لأهل غزه ، ودراسة ضم الضفه لإسرائيل فى بجاحه منقطعة النظير ، ووقاحه فاقت الحد ، وإجرام لامثيل له ، وبلطجه هى جزء من مكوناته ، ومن الواضح أنه سيفاجئنا كل يوم بكارثه جديده إذا وجد تهاونا وخنوعا وقبولا بما يهرتل به .

يقينا .. نعيش الٱن كأمه عربيه حاله غير مسبوقه من التردى ، والتجاذب ، والتشرذم ، والهزل ، الأمر الذى معه كان من الطبيعى أن يتجبر ترامب وينظر إلينا على أننا لاوجود لنا ولاإعتبار لشأننا ، تعاظم ذلك بعد ان فقدنا قيمتنا ، وهوت أقلامنا ، وساد النفاق بيننا حتى بات منهج حياه ، فتاهت الحقيقه خاصة بعد تذبذب المواقف ، وإنهيار القناعات السياسيه ، وضعف الأداء الحزبي ، وتسابق الجميع لحجز مكانا فى الصداره بغية الوصول إلى مبتغاهم من الشهره والمكانه الإجتماعيه ، وتحقيق المكاسب المادية ، والوصول لمواقع نيابيه ، دون إدراك من الجميع أننا أمام إجرام أمريكى صهيونى غير مسبوق .

ساعدت تلك الأجواء ترامب ليلتقى بنتنياهو بالبيت الأبيض ويؤكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إصراره بتنفيذ مقترحه بتهجير سكان قطاع غزة بسيناء والأردن وجعل إقامتهم بصوره دائمه إنطلاقا من توطين وأن تكون وطنا بديلا للفلسطينيين ، مهددا بوجود زخائر غير متفجره بغزه خلفها الجيش الإسرائيلى فى إفتقاد للشرف بكل معانيه ، وقال فى إجرام لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع ، وهذا فى تقديرى تطهير عرقى يمارسه الإجرام ، أعقب ترامب تصريحاته الإجراميه بتوجيه الدعوه للرئيس السيسى وملك الأردن لزيارة أمريكا . أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي بإعلان إعتزام السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في سيناء والأردن حالة من الاستنكار والغضب في مصر والعالم العربي بل والدولي أيضا، كونها تعد اعتداء صريح على الحقوق الفلسطينية التاريخية وشرعية الشعب في أرضه ووطنه، وتمثل تهديد واضح لمسار السلام التي لطالما نادت به مصر مرارا وتكرارا على مدار السنوات الماضية.

لاشك أن تصريحات ترامب وإصراره على جعل سيناء وطنا للفلسطينيين وتهجير أهل غزه من وطنهم ، هو تنفيذ فعلي للمؤامرة الأمريكة والمخطط الذى كنا نسمع عنه من قبل بالنسبه للشرق أوسط الجديد ، بات من المستقر أن ترامب عندما قال ذلك إنما ينفذ مخطط تم الإعداد له سلفا ، كشف عنه قبل مايزيد على عشر سنوات أحمد شفيق فى لقاء مع وائل الإبراشى رحمه الله ، خلاصة هذا المخطط تهجير سكان غزة بهدف ضمان أمن إسرائيل ، وتحويلها لمناطق إستيطانية ، وإلا سيتم فرض القهر على سكان غزه ومنع إدخال المساعدات ، يعنى حكم إعدام بالبطىء ، كما تم وضع تصور ينطلق من مسح قطاع غزة بالكامل وإزالة كل الانقاض والبحث أسفلها عن الأنفاق بمعرفة أمريكا وتدميرها بمن فيها من ابطال المقاومه ، الأمر الذى معه ندرك أن المبتغى تصفية القضيه الفلسطينيه .

وفقا لتأكيدات ترامب أتصور أن إعتذار الرئيس السيسى ، والملك عبدالله عن تلبية الدعوه بات أمرا ضروريا ، واللجوء للشعب ، ووضع الدول العربيه أمام مسئولياتهم التاريخيه للحفاظ على القضيه الفلسطينيه ومقدرات الأوطان هو المخرج الوحيد من تلك الأزمه ، خاصة وأن مصر ستظل أكبر مساند للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة ، باستمرار رفضها القاطع للتهجير القسري وعدم تصفية القضية الفلسطينية ، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزارة الخارجية على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة . تبقى الحقيقه اليقينيه التى مؤداها أن الموقف العربى الصلب إنطلاقا من مصر هو صمام الأمان لردع ترامب ، كيف ؟ تابعونى .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5409 47.6409
يورو 55.6989 55.8256
جنيه إسترلينى 63.3815 63.5338
فرنك سويسرى 59.6872 59.8503
100 ين يابانى 30.5611 30.6333
ريال سعودى 12.6738 12.7019
دينار كويتى 154.9016 155.2780
درهم اماراتى 12.9430 12.9720
اليوان الصينى 6.7488 6.7634

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6605 جنيه 6585 جنيه $139.50
سعر ذهب 22 6055 جنيه 6035 جنيه $127.88
سعر ذهب 21 5780 جنيه 5760 جنيه $122.06
سعر ذهب 18 4955 جنيه 4935 جنيه $104.63
سعر ذهب 14 3855 جنيه 3840 جنيه $81.38
سعر ذهب 12 3305 جنيه 3290 جنيه $69.75
سعر الأونصة 205460 جنيه 204750 جنيه $4338.96
الجنيه الذهب 46240 جنيه 46080 جنيه $976.50
الأونصة بالدولار 4338.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى