بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 11:11 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هشام مجدي أول الحضور في اليوم الثاني لاستلام كارنيه عضوية مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي يلتقي نظيره السوداني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في البحث العلمي الصحة تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى ”الخدمات البيطرية” تنفذ أكثر من 8 آلاف زيارة للتقصي النشط خلال أغسطس الماضي وزير الاستثمار يلتقي وفد ”شفيق جبر” لتعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رئيس الوزراء يؤكد موقف مصر الداعم للحكومة الشرعية في اليمن مجلس الشيوخ يواصل استقبال الأعضاء الجدد وتسليم كارنيهات العضوية للفصل التشريعي الثاني ندى ثابت: الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعكس إرادة دولية متنامية لإنهاء الاحتلال وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا للمشاركة في فعاليات الأسبوع الذرى العالمي وزراء خارجية مجموعة السبع يبحثون المزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا التضامن الاجتماعي تنفذ تدريبًا متخصصًا لإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون” منظمة القانون من أجل فلسطين: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية مهمة

جاسم مرزوق بودي يكتب :فخامة الرئيس... إلى «اتفاق بيروت»!

جاسم مرزوق بودي
جاسم مرزوق بودي

أمَا وقد انجلت الغيمة السوداء من فوق قصر بعبدا الرئاسي اللبناني وانتخب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، نشارك اللبنانيين فرحهم ونتأمّل أن يُفرجها الله على هذا البلد الحبيب الذي طالما ذكرنا بكل شيء جميل في دنيا العرب.

ولكن بما أن لبنان وطني الثاني وعشقي المُستمرّ، أعتبر نفسي معنياً مثل جميع الغيورين على هذا الوطن وشعبه الطيب بإبداء بعض المُلاحظات حول الاستحقاق الرئاسي الذي تمّ والجمهورية الجديدة التي ستتبلور مع الوقت.

لا جدال في أن العماد جوزف عون يمتلك سمعة جيدة جداً في الاستقامة والنزاهة والشفافية والعمل المؤسسي. ولا شكّ في أنه يحمل من تجربة الرئيس الراحل فؤاد شهاب باني المُؤسّسات اللبنانية الشيء الكثير، ولا اختلاف على أن التوافق العربي الدولي على شخصه جاء نتيجة حِفاظه على وحدة الجيش اللبناني في أصعب الظروف، وعلى تجنيب لبنان أثمان حروب داخلية أهلية، وعلى اعتماد أفضل الوسائل المُمكنة في مُواجهة الإجرام الإسرائيلي ضدّ لبنان حيث ارتقى شهداء الجيش اللبناني من مُختلف الطوائف وهم يعملون على سحب جرحى وإنقاذ مُحاصرين إما في مناطقهم أو تحت الردم. وفي أساس هذا التوافق أيضاً أنه اختبر في مواضيع الفساد والإصلاح عبر تعاطيه المُباشر مع المُساعدات المالية والعينية الدولية للجيش اللبناني حيث كانت وجهة كل مبلغ معروفة ونتائجها ملموسة.

أولى المُلاحظات أن الوقت الآن ليس للفرح المُستمرّ بل لبداية عمل مُستمرّ. الفرح يعكس شعوراً والعمل يبني دولة.

ثاني هذه الملاحظات أننا كأشقاء وأهل للبنانيين يُحزننا في مكان ما ألّا يتمكن هؤلاء من اختيار رئيس لهم إلا بعد تشكيل لجان ثلاثية وسداسية وخماسية على مدى أكثر من استحقاق تضم مُمَثّلين لدول عرب وأجانب لهم جزيل الشكر على جهودهم، لكن المبدأ نفسه فيه انتقاص من شعب بلغ سن الرشد قبل غيره في منطقة صدّر إليها العلم والحريات والجامعة والمستشفى والمصرف والمصنع وغيرها... ومن نكد الزمان أن من بسط السياسة على قاعدة المؤسسات تبقى أهم مؤسسة فيه وهي رئاسة الجمهورية مُعطّلة لسنوات حتى تأتي كلمة سر خارجية أو تطوّرات إقليمية تسمح بملء الفراغ.

أقول هذا الكلام وأنا أعرف أن عشرات التنظيرات تنطلق لتصوير الأمر وكأنّه طبيعي وأن موقع لبنان الجغرافي على خط الزلازل يفرض هذا النوع من التدخّلات. ولهؤلاء نقول إن لبنان لا يحتاج مُستقبلاً إلى الاجتهاد لتصوير غير الطبيعي على أنه طبيعي. ارجعوا إلى أجمل ما في تجارب التاريخ وطوّروه... لم تغرب شمس سويسرا الشرق إلا عندما غطّتها غربان التدخّلات الخارجية.

ثالث هذه المُلاحظات أن الأولويات التي سيُواجهها العماد عون كثيرة ومُتعدّدة لكن أهمها على الإطلاق موضوع السيادة. وسيواجه حكماً خلال ممارسة مُهمّاته الكثير من عمليات تعطيل السيادة بحجج مُختلفة همّها الأساسي الحفاظ على الطبقة التي حكمت بتحالف السلاح مع المافيات السياسية وتجارتها الطائفية. فرض السيادة ومنع التدخّلات الخارجية من أيّ صوب كان وإعادة الندّية والاحترام إلى علاقات لبنان الخارجية أمر قد يستهوله البعض لكن التجربة ستنجح إذا أراد اللبنانيون حياة مختلفة.

رابع هذه الملاحظات أن جوزف عون، مع حفظ الألقاب، لا يملك عصا سحرية وفي النظام اللبناني لا بد من شراكة وطنية واسعة لإنقاذ الاقتصاد المنهار ورفع الناس من تحت خط الفقر وتحريك الاستثمارات. قُلتها سابقاً استناداً إلى معلومات وأكرّرها اليوم، لن تتوجّه مُساعدات إنقاذية أو استثمارية إلى لبنان من دول الخليج ودول مانحة غربية إلا بوجود خريطة طريق واضحة ومُلزمة تبدأ بمحاربة الفساد وحصر السلاح في يد الدولة وإعادة الاعتبار للمُؤسّسات وخصوصاً القضائية وإطلاق عجلة اقتصادية برقابة عربية دولية.

إلى الرئيس العماد جوزف عون، من اتفاق القاهرة الخاص بالسلاح الفلسطيني إلى اتفاق القاهرة الخاص بوقف الحرب الأهلية ودخول قوات الردع إلى لبنان، ومن الاتفاق الثلاثي في دمشق الذي تعثّر واتفاق 17 مايو (ايار) مع إسرائيل وأميركا الذي لم يرَ النور، وصولاً إلى اتفاق الطائف وبعده اتفاق الدوحة... نريدكم يا فخامة الرئيس أن تبدأوا مسيرتكم بـ«اتفاق بيروت» ولا نريد للبنان وللبنانيين إلا اتفاقات سيادية من عاصمتهم ست الدنيا.

مبروك للبنان... وفي انتظار قيامة جديدة.

كاتب المقال جاسم مرزوق بودي مالك مجموعة الراي الإعلامية- الكويت

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5823 جنيه 5800 جنيه $121.36
سعر ذهب 22 5338 جنيه 5317 جنيه $111.25
سعر ذهب 21 5095 جنيه 5075 جنيه $106.19
سعر ذهب 18 4367 جنيه 4350 جنيه $91.02
سعر ذهب 14 3397 جنيه 3383 جنيه $70.79
سعر ذهب 12 2911 جنيه 2900 جنيه $60.68
سعر الأونصة 181111 جنيه 180400 جنيه $3774.72
الجنيه الذهب 40760 جنيه 40600 جنيه $849.52
الأونصة بالدولار 3774.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى