بوابة الدولة
الخميس 1 مايو 2025 11:50 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ذكرى وفاة الفنان مصطفى درويش الثانية اليوم عزاء والدة أسامة عرابى فى مسجد عمر مكرم اليوم ندوة حول إدارة المهرجانات وصناديق الدعم بمهرجان الإسكندرية القصير اليوم انطلاق منافسات ربع نهائى بطولة برمودا المفتوحة للاسكواش سعر الدينار الكويتى اليوم الخميس 1 - 5- 2025 سعر اليورو اليوم الخميس الأول من مايو 2025 بالبنوك المصرية الزمالك يتفوق على المصرى فى القيمة التسويقية قبل لقاء الليلة وزير البترول والثروة المعدنية: خفض الانبعاثات ضرورة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أوروبا مع قرب تطبيق آلية CBAM وزيرالتعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة جامعة عين شمس وزير التعليم العالي يُهنئ منتسبي المجتمع الأكاديمي بعيد العمال تقديرًا لدورهم في دعم منظومة التعليم والبحث العلمي صعود مؤشرات قطاعات البورصة خلال تعاملات الأسبوع باستثناء ”الخدمات المالية” وزير البترول: خفض الانبعاثات ضرورة لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في أوروبا

أبو الغيط: نتطلع لدعم الأصدقاء والمجتمع الدولي لتجاوز ٱثار العدوان على غزة ولبنان

ابو الغيط
ابو الغيط

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إننا نتطلع في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة إلى دعم الأصدقاء، وإلى مساندة حقيقية من المجتمع الدولي، لتجاوز الآثار الإنسانية الصعبة لعدوان إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، كما نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى إرادة حقيقية لتنفيذ حل الدولتين، وليس مجرد تبنيه كشعار أو إعلانه كمطلب

جاء ذلك في كلمة أبو الغيط ،اليوم الخميس، في الجلسة الخاصة بغزة ولبنان في قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة .

ونبه أبو الغيط، إلى أن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون هي الأخطر في تاريخها الحديث،ولا يخفي علينا جميعاً قدر تعقد الأزمات التي تواجهها، وتشابكها وتسارع انفجارها .

وقال إن أحداث العام المنصرم، بكل مصاعبها وآلامها، أثبتت أن بقاء الأزمات من دون حل أو تجميد الصراعات من غير تسوية، هو طريق محفوف بالمخاطر، ولا يوفر سوى أمان خادع، واستقرار هش قابل للانفجار في أي لحظة .

وتابع أبو الغيط "لا شك أن الصراع الأطول في تاريخ هذه المنطقة هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهو صراعٌ لا يمكن تعريفه سوى بأنه قضية استقلال وطني لشعب يرزح تحت الاحتلال"، مضيفا "هكذا نفهم الصراع في العالمين العربي والإسلامي، بل هكذا تفهمه الأغلبية الكاسحة من دول العالم التي بادرت إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبنت حل الدولتين كصيغة وحيدة لتسوية الصراع سلمياً على نحو يضمن الأمن للجميع، والسلام للجميع" .

وقال "من الواضح أن دولة الاحتلال هي الطرف الوحيد الذي لا يُريد الاعتراف بهذه الحقيقة، إذ تتصور إسرائيل أن العدوان الوحشي على المدنيين سيقود إلى استدامة الاحتلال، وأن القوة تجلب السلام والأمن، وحقيقة الأمر أن هذا محض وهم، وإلا ما رأينا انفجار الأوضاع على نحو ما صار في العام الماضي"، محذرا من أن الأوضاع ستظل قابلة للانفجار، وسيظل الأمن هشاً والسلام مفقوداً طالما لم يُمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره في دولة مستقلة، أسوة بكل شعوب الدنيا التي تخلصت من نير الاحتلال .

ونبه أبو الغيط إلى أن إسرائيل، في سعيها إلى استدامة الاحتلال، تجلب على المنطقة كلها، بل وعلى العالم بأسره، مخاطر بلا حدود، وقد رأينا كيف اتسعت رقعة الصراعات الإقليمية، واندلعت الحرائق في المنطقة عبر الشهور الماضية، وشهدنا كيف تنتقل الشرارة من مكان إلى مكانٍ، وكيف تجاوزت تداعيات العدوان على غزة جغرافية فلسطين إلى المشرق العربي، وما وراءه .

وقال أبو الغيط "إن ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مروّع، وهو ثمن لا تدفعه المنطقة وحدها، وإنما العالم كله، فضحايا العدوان على غزة ليسوا فقط الفلسطينيين الذين قتل وجُرح منهم مئات الآلاف،وهُجر ملايين، مرة بعد مرة، وإنما أيضاً القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومبادئ العدالة، كانت كلها ضحية لهذا العدوان"، محذرا من أنه سيكون لعجز العالم عن التعامل مع استهزاء إسرائيل بكل معاني القانون والإنسانية تبعاتٌ خطيرة على النظام العالمي وقواعده في المستقبل، إذ فقدت هذه المعاني قدسيتها ورمزيتها بعد أن انتُهكت في غزة على مرأى ومشهد من العالم كله .

وتابع أبو الغيط "ما نطالب به اليوم هو وقف فوري للعدوان على غزة، والبدء فوراً في مرحلة التعافي من هذه المأساة غير المسبوقة من تدميرٍ لمجتمعٍ بأسره، ببشره ومقدراته ومؤسساته وإمكانيات بقائه"، مؤكدا ثقته في أن الدول الإسلامية، ومنها بالتأكيد الدول المشاركة اليوم في قمة منظمة الثماني، ستكون في طليعة الدول التي تقف إلى جوار الفلسطينيين لاستعادة مجتمعهم.

وأكد أن كل دعمٍ للفلسطينيين للصمود على أرضهم والبقاء فيها، وصناعة الأمل بديلاً عن اليأس، هو نوع من التصدي الفعّال للمخطط الإسرائيلي بتصفية القضية والتخلص من الشعب بعد الاستيلاء على الأرض، تحت دعاوى توراتية عنصرية صار لها تمثيل في حكومة الاحتلال وتتحدث بكل تبجح عن احتلال الأرض كلها وزرع المستوطنات فيها وضمها لإسرائيل، وهو ما لن يكون أبداً بإذن الله .

وشدد أبو الغيط ، على أن لبنان تحتاج أيضاً كل الدعم في هذه المرحلة الحرجة من أجل التعافي من آثار عدوان غاشم، وإنهاء حالة الشلل السياسي الذي استمر قرابة عامين، مؤكدا أن استمرار وقف إطلاق النار، وتنفيذه على نحو دقيق وشامل، هو الضمانُ لاستقرار الأوضاع، ولاستعادة هذا البلد المنهك لعافيته، وعودة النازحين لبيوتهم، بما يُعطي الشعب اللبناني فُرصة جديدة للخروج من دائرة اليأس والإفقار والصراع .

وقال "لا شك أن الشعب اللبناني يستحق هذه الفرصة بعد سنوات المعاناة، وهو أيضاً مسئولٌ عن اغتنامها عبر الإسراع بتعزيز استقرار النظام السياسي بانتخاب رئيس للجمهورية يكون مُمثلاً لكل اللبنانيين، ومُعبراً عن تطلعاتهم جميعاً لمستقبل أفضل".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5411 جنيه 5389 جنيه $103.88
سعر ذهب 22 4960 جنيه 4940 جنيه $95.23
سعر ذهب 21 4735 جنيه 4715 جنيه $90.90
سعر ذهب 18 4059 جنيه 4041 جنيه $77.91
سعر ذهب 14 3157 جنيه 3143 جنيه $60.60
سعر ذهب 12 2706 جنيه 2694 جنيه $51.94
سعر الأونصة 168314 جنيه 167603 جنيه $3231.12
الجنيه الذهب 37880 جنيه 37720 جنيه $727.18
الأونصة بالدولار 3231.12 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى