بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 10:54 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا لعام 1447 هجريا في اليوم الثاني والأخير لانتخابات النواب 2025.. غلق صناديق الاقتراع ب4 دوائر انتخابية بالبحيرة رئيس هيئة الدواء يبحث مع وفد الشركات الصينية تعزيز الابتكار في المستلزمات الطبية القاضى أحمد بندارى للإعلاميين المعتمدين لدى الهيئة: أنتم عين الوطن ومرآة للنزاهة هيئة الأمم المتحدة للمرأة تكرم وزيرة التضامن كإحدى القيادات النسائية المصرية الملهمة القاضى أحمد بندارى: إعادة المرحلة الثانية الأسبوع المقبل و14 ديسمبر الصمت الانتخابى مركز المناخ: الساعات القادمة تشهد ذروة الأمطار الغزيرة على شمال سيناء وقطاع غزة أكسيوس: الجنرال جاسبر جيفرز أبرز المرشحين لقيادة قوة الاستقرار فى غزة ريال بيتيس يفوز على دينامو زغرب بثلاثية في الدوري الأوروبي زلزال بقوة 5 درجات يضرب شيتسانج بالصين زيلينسكى: أى تنازل عن أراضى لروسيا يجب أن يصدر من المواطنين مباشرة تصعيد المرشح سيد عيد للإعادة بدلا من الراحل أحمد جعفر بحدائق القبة

عبدالرحمن سمير يكتب..ومازال السودانُ ينزف .. دماً

الكاتب
الكاتب

بعد مرور عام على الحرب الطاحنة فى السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا تبدو فى الافق حلول لحل تلك الأزمة الطاحنة والمدمرة للسودان وشعبه .فكلا الرجلين المتصارعين على الحكم لا يفكران فى مصلحة الوطن ومقدرات الدولة بل فى مكاسبهما الشخصية .ولا يعنينى هنا من المتسبب في هذه الحرب الدموية على شعبنا واخوتنا فى السودان الشقيق فدائما الحروب تبدا لأتفه الأسباب ولا تنتهى إلا بعد الدمار والخراب وهذا ما حدث في السودان وكأنه كُتب على شعوبنا العربية الطامحة إلى الحرية والعدل والمساواة أن تُحرم من هذا للأبد .فبعد الثورة السودانية المباركة ثورة ديسمبر التى أطاحت بنظام عمر البشير والذى ظل جاسما على أنفاس الشعب السوداني طيلة ثلاثة عقود ظن السودانيون انهم قد نالوا اخيرا الحرية وأنهم تخلصوا نهائيا من النظام الديكتاتورى و سوف يخطون للأمام فى دولة تنعم بالحرية والديمقراطية والعدالة. والمساواة بين جميع أبناء الوطن .لكن كالعادة والسيناريوهات تتكرر ولا نتعلم منها فكل الثورات العربية ُُافشلت واُُجهضت وتحولت الى خراب ودمار على شعوبها .وگأن قدر الشعوب العربية ان تعيش في تخلف وجهل وفقر ودول بوليسية وانظمة ديكتاتورية وقمعية أو تعيش في فوضى وحروب تهلك النسل والزرع . إن الحرب الطاحنة فى السودان لن تتوقف إلا بتوقف الدعم الخارجي لطرفى الصراع هناك ولن تتوقف إلا بوقوف مصر الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية والتى تربطها بالسودان خصوصية الموقع والتاريخ واواصر القربى والمصاهرة وان السودان هو العمق الإستراتيجي لمصر وامن مصر القومى يبدا من السودان . لذا على مصر تقع المسؤولية الأكبر لحل هذا النزاع وايجاد الحلول المناسبة لوقف تلك الحرب هناك .كما على الدول العربية الفاعلة خاصة السعودية والإمارات وقطر وكذلك تركيا ان تقف مع الشعب السوداني ومصالحه وعدم دعم أحد طرفى النزاع بل يجب الضغط على البرهان وحميدتى لوقف تلك الحرب وعليهما إعلاء مصلحة السودان فوق المصالح الشخصية.يجب على الأحزاب السياسية في السودان ان يكون لها دور فعال فى حل تلك الأزمة وعدم ترك الحلول تاتى من خارج بلدهم فالخارج طامع فى السودان وثرواته ومقدراته حتى لا نستيقظ فجاة ونرى السودان مقسمة مرة اخرى الى دولتين أو ثلاثة دول . يجب أن تتوقف آلة الحرب والدمار فى السودان الذى أصبح سكانه اغلبهم لاجئون فى أرضهم يعانون المرض والجوع والعطش فى بلد النيل يقاسون الذل والهوان وانتهاك الأعراض وحالات عديدة من القتل خارج إطار القانون والاغتصاب الجماعي الممنهج لكثير من فتياته ونسائه حيث تشير التقارير الاممية الى تشريد حوالى ٨,٥ مليون نسمة من سكان السودان بجانب هدم الكثير من البنى التحتية فى مختلف مناطق النزاع داخل السودان. وتحذر منظمة أطباء بلا حدود ان هناك طفل يموت كل ساعتين داخل مخيم زمزم للاجئين فى شمال دارفور.كما اكدت منظمات سودانية ان هناك عائلات عديدة قد قامت ببيع أحد أطفالها حتى تستطيع إطعام باقى اخوته ويشير خبراء فى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انه يتم بيع النساء والفتيات فى اسواق للرقيق فى مناطق سيطرة الدعم السريع . كما يتم إجبار الأطفال على حمل السلاح والانخراط فى القتال خاصة فى مناطق المليشيات القبلية .كما توقف حوالى ١٩ مليون طفل عن الذهاب الى المدارس .كما فر الآلاف من السودانيين خارج السودان الى الدول المجاورة هربا من أتون تلك الحرب المستعرة حيث استقبلت مصر حوالى ٤٠٠ ألف لاجئ .يجب أن تتوقف آلة الحرب فى السودان فورا ويجب محاسبة كل من تسبب فى إغراق السودان فى هذه الكارثة الإنسانية التى لاتقل بشاعتها عما يحدث في غزة الأبية .من حق الشعب السوداني أن يعيش في بلده آمنا على نفسه .من حق الشعب السوداني ان يحيا حياة كريمة تليق بهذا الشعب المثقف الواعى .من حق الشعب السوداني ان ينعم بخيرات بلاده

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6505 جنيه 6480 جنيه $137.38
سعر ذهب 22 5960 جنيه 5940 جنيه $125.94
سعر ذهب 21 5690 جنيه 5670 جنيه $120.21
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4860 جنيه $103.04
سعر ذهب 14 3795 جنيه 3780 جنيه $80.14
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3240 جنيه $68.69
سعر الأونصة 202260 جنيه 201550 جنيه $4273.14
الجنيه الذهب 45520 جنيه 45360 جنيه $961.69
الأونصة بالدولار 4273.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى