بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 10:28 صـ 1 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ندى ثابت: الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين تعكس إرادة دولية متنامية لإنهاء الاحتلال وزير الكهرباء يغادر إلى روسيا للمشاركة في فعاليات الأسبوع الذرى العالمي وزراء خارجية مجموعة السبع يبحثون المزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا التضامن الاجتماعي تنفذ تدريبًا متخصصًا لإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون” منظمة القانون من أجل فلسطين: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية مهمة محافظ أسيوط يتفقد مزرعة التكتلات الاقتصادية بساحل وزير الري: البدء في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتحديد مشروعات قابلة للتمويل برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي.. جامعة الشارقة تستضيف المؤتمر العربي الرابع للملكية الفكرية نبيل الكوكى يصحح أخطاء المصرى بعد التعادل مع فاركو فى الدورى موعد وصول بعثة بيراميدز من السعودية بعد التتويج بكأس القارات الثلاثة أسعار الدواجن والبيض بأسواق القليوبية اليوم الثلاثاء 23-9-2025 أسعار الخضار اليوم، ارتفاع 5 أصناف رئيسية والطماطم تواصل قفزاتها

حدث فى مثل هذا اليوم حكاية أكبر عملية إغتيال سياسى فى مصر

فى مثل هذا اليوم قبل نحو ٢١٣ عاما بالتمام والكمال أى عام ١٨١١ وكان يوم جمعة أيضا وداخل قلعة صلاح الدين الأيوبي وتحديدا عند أحد أبوابها الرائعة وهو باب العزب الذى يعد تحفة معمارية أثرية عظيمة فهو بحق يعد بقعة ساحرة من بقاع مصر المحروسة قاهرة المعز والذى يطل حاليا على ميدان صلاح الدين فى مواجهة جامع السلطان حسن وجامع الرفاعى كانت أبشع عملية إغتيال سياسى سجلتها دفاتر تاريخ الوطن ..
هى مجزرة شديدة الدموية ومذبحة لا مثيل لها فى تاريخ الأمم .. إنها مذبحة القلعة التى راح ضحيتها عدد هائل من المماليك أكبر الظن أن عدد أمراء المماليك الذين راحوا ضحية تلك المؤامرة التى ارتكبها محمد على باشا تجاوز ٤٠٠ أمير وإن كانت بعض المصادر تؤكد أن عدد الضحايا تجاوز الألف قتيل فى مشهد دموى مهيب شاهده محمد على وهو جالسا فى قصره يدخن النرجيلة وهو فى حالة من النشوى والسرور وقد تحولت أرض القلعة إلى بحر من الدماء وكان مزهوا بنفسه فهو يتخلص بهذه الجريمة البشعة من فصيل يهدد جلوسه على عرش مصر.
منذ اللحظة الأولى التى وثب فيها محمد على باشا على مقعد الوالى فى البلاد وهو يعانى من حالة أرق شديد من قوة نفوذ المماليك فى مصر خاصة وأنهم _ أى المماليك _ يتمتعون ببأس شديد ، فضلا عن أنه دخل معهم فى عدة أزمات منها على سبيل المثال أن الحملة الإنجليزية التى حاولت إحتلال عام ١٨٠٧ بقيادة الجنرال فريزر كان فى مخططها تولية المماليك حكم البلاد بإسم الإمبراطورية البريطانية.
فضلا عن دخول محمد على فى خلاف حاد مع أثنين من كبار زعماء المماليك وهما إبراهيم بك وشاهين بك الألفى وتعرضه أكثر من مرة لمحاولة اغتيال على أيدى عناصر مملوكية كان أشهرها محاولة إلقائه فى مياه نهر النيل فضلا عن قيامهم بالسيطرة على الصعيد وحاولوا الإستقلال بها.
ورغم حدوث صلح بين الطرفين إلا أن محمد على كان لا يأمن مكرهم وكان يعلم جيدا تاريخهم الدموى وفى شهر صفر سنة ١٢٢٦ هجرية / فبراير سنة ١٨١١ ميلادية جمع محمد على جيشا مؤلفا من ٤ آلاف جندى فى القاهرة تحت قيادة طوسون باشا ثانى أولاده لغزو بلاد الحجاز ولإخضاع الوهابيين ورأى أنه لابد من التخلص من المماليك قبل أن يخرج جيشه إلى الحرب وأعد مع أثنين من قيادات جيشه وهما حسن باشا وصالح قوج ويقال أن مساعده محمد لاظوغلى باشا كان معهم خطة التخلص من المماليك.
وبالفعل تمت دعوة المماليك لحضور حفل ضخم بمناسبة تسليم وسام الشرف السلطانى للوالى محمد على ولتوديع الجيش المتجه إلى الحجاز للحرب ضد الوهابيين.
ذهب أمراء المماليك إلى الحفل بعد أداء صلاة الجمعة وهم يرتدون أفخر الثياب لا يحملون سوى بعض السيوف فى طيات ملابسهم الغرض منها التزين وليس القتال حيث لا يعقل أن يواجهون جيش محمد على المدجج بالأسلحة النارية بهذه السيوف المزركشة يمتطون جيادهم الأنيقة والتى ألبسوها هى الأخرى رداءات متميزة.
أعد محمد على ورجاله وليمة فاخرة وأستقبلوا المماليك إستقبالا حارا وتناولوا معا وجبة غذاء دسمة شهية وبعد الطعام بدأ رجال محمد على فى تنفيذ الجريمة وبدأ الموكب ينزل من القصر الكبير بالقلعة حيث مقر الحكم وكان بالترتيب عساكر الدلاة ثم تبعهم العساكر الإنكشارية ثم الجنود الألبانية بقيادة صالح قوج وتلاهم المماليك ثم فرقة من أخرى من جنود محمد على يطلق عليها اسم الجنود النظامية وعند باب العَزَب أمر صالح قوج حارس الباب ويُدعى إبراهيم أغا بإغلاق الباب عندما إنحصر المماليك فى درب ضيق يوّصل إلى باب العزب وهنا فتح جنود محمد على النار تجاه صدور مئات المماليك الذين فوجئوا بهذه الخديعة العادية وحاولوا التقهقر فلم يستطيعوا لوجود خيولهم فى مضيق صغير جدا لا يسع جوادين جنب إلى جنب وتم القضاء عليهم بعد خمسة من القتل والفتك وسفك الدماء ولم ينجو منهم سوى أمير واحد يدعى أمين بك الذى كان فى مؤخرة موكب المماليك ولما شاهد الواقعة أخد قفز بحصانه من أعلى القلعة بنحو ١٨ مترا وقبل أن يهبط الحصان إلى الأرض قفز من على ظهره لتخفيف أثر الإصطدام بالأرض لينجو هو بحياته ومات حصانه ثم هرب بعد ذلك إلى السودان.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5811 جنيه 5789 جنيه $121.31
سعر ذهب 22 5327 جنيه 5306 جنيه $111.20
سعر ذهب 21 5085 جنيه 5065 جنيه $106.15
سعر ذهب 18 4359 جنيه 4341 جنيه $90.99
سعر ذهب 14 3390 جنيه 3377 جنيه $70.77
سعر ذهب 12 2906 جنيه 2894 جنيه $60.66
سعر الأونصة 180756 جنيه 180045 جنيه $3773.30
الجنيه الذهب 40680 جنيه 40520 جنيه $849.20
الأونصة بالدولار 3773.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى