بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 11:54 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الهيئة الوطنية تدعو وسائل الإعلام المعتمدة للاستمرار فى نقل الصورة الحقيقية للمشهد الانتخابي وزير التعليم العالى: وضع خريطة ابتكارية لمصر تضم مشروعات ذات أولوية حتى 2030 رئيس مركز معلومات الوزراء: نستهدف تعزيز البيانات المتعلقة بالأطفال أمين نقابة الأطباء يطالب بتسهيل إجراءات تراخيص العيادات والمراكز الطبية التعليم العالى: كل جنيه تنفقه الوزارة للتحالفات تستهدف منه عائد 3 جنيهات وزير الخارجية يؤكد أهمية المضى فى خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية هيئة الدواء المصرية: فحص 22763 مؤسسة صيدلية وضبط 2663 مخالفة متنوعة وزير العمل يشهد تسليم 2 مليون جنيه إعانات لأسر ضحايا ومصابى عمالة غير منتظمة أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح فى تجديد اعتماد الوكالة الأوربية الصحة: إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة خالفت القواعد الطبية يونج بويز يخطف فوزا مثيرا أمام ليل 0/1 في الدوري الأوروبي تعليم الجيزة تشدد على إحكام الإشراف داخل المدارس ومتابعة تواجد الطلاب بالفصول

أمين الرافعي رائد من رواد الصحافة والحركة الوطنية بمصر.. تاريخ من النضال

أمين الرافعي رائد الصحافة
أمين الرافعي رائد الصحافة

ولد في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من عام 1886 بالزقازيق هو أمين الرافعى أحد رواد الصحافة المصرية والحركة الوطنية ،كتب أولى مقالاته فى جريدة اللواء ثم جريدتى العلم والشعب، وخاض معارك صحفية ضد الاحتلال الإنجليزى وضد استبداد القصر والدفاع عن حرية الصحافة، .وتوفي في عام 1927 وبعد الحرب إبتاع جريدة الأخبار فصارت منبره اليومي، وحين ظهرت حركة الوفد المصري؛ كان هو أقوى أنصارها حتى اختلف مع زعيمها سعد زغلول على رأي في جوهر القضية، فآثر الانحياز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمر بالكتابة مستقلًا إلى أن توفي بالقاهرة.

وأمين الرافعى سوري الأصل، من أهل طرابلس الشام، تلقى تعليمه الأولي بالزقازيق ثم أكمل تعليمه بالإسكندرية، حيث تولى والده الإفتاء في الإسكندرية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة تخرج فيها عام 1909م.

الرافعي بين الصحافة والسياسة

انضم أمين الرافعي إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه الزعيم “مصطفى كامل”، وكتب في جريدة (اللواء)، لسان حال الحزب، أثناء دراسته بمدرسة الحقوق، فكان ذلك بداية عمله بالصحافة، واستمر يكتب بها بعد تخرجه من الحقوق، ثم انضم إلى هيئة تحريرها حتى تم تعطيل جريدة اللواء نهائيًا في 31 أغسطس 1912م. فاتجه بعد ذلك للكتابة بجريدة (العلم) حتى تم تعطيلها هي الأخرى نهائيًا في 7 نوفمبر 1913م.

وتولى رئاسة تحرير جريدة (الشعب) حتى أعلن هو نفسه توقفها عن الصدور في 27 نوفمبر 1914م، حتى لا ينشر بها خبر إعلان الحماية البريطانية على مصر الذي لاح آنذاك في الأفق، وكان من أوائل المعتقلين لمعارضته فرض الحماية على مصر، ومعارضته لمنع عودة الخديو “عباس حلمي الثاني إلى البلاد في 19 ديسمبر 1914م.

ويذكر سعد زغلول في مذكراته أنه تدخل لدى رئيس الوزراء حسين رشدي، ولدى السلطان حسين كامل للإفراج عن أمين الرافعي وزملائه من أعضاء الحزب الوطني المعتقلين.

وقد استدعى السلطان حسين كامل أمين الرافعي بعد الإفراج عنه وطلب منه إعادة إصدار جريدته (الشعب)، وأثناء خروجه من عند السلطان وضع كبير الأمناء في جيبه خمسة آلاف جنيه، فرفض أمين الرافعي بإباء وشمم رغم قيمة هذا المبلغ الكبيرة بمقاييس ذلك الزمان، ولم يكن في جيبه سوى عشرة قروش.

اختير أمين الرافعي سكرتيرًا لنادي المدارس العليا، الذي كان يضم غالبية زعماء الشباب الوطنيين حتى ديسمبر 1914م، عندما أغلقته سلطات الإحتلال البريطاني بعد فرض الحماية على مصر.

ومن الأمور التي تذكر عن جهاد الرافعي الوطني ضد الإحتلال البريطاني أنه دعا في 14 سبتمبر 1909م إلى إعلان الحداد العام بمناسبة ذكرى احتلال القاهرة في 14 سبتمبر 1882م.

كما نشر أمين الرافعي سلسلة مقالات عن قناة السويس من نوفمبر 1909م وحتى يناير 1910م، وعا في عام 1911م إلى تنشيط الحركة النقابية، ووقع في خلاف شديدمع الخديو عباس حلمي الثاني واستقال من رئاسة تحرير (العلم) جريدة الحزب الوطني عندما أحس بتقارب بين أعضاء اللجنة الإدارية للحزب وبين الخديو، حسب ما ذكر مشروع "حكاية شارع" الذى ينفذه الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1918م اشترى أمين الرافعي جريدة (الأخبار) في عام 1920م لتكون منبره الذي يدافع من خلاله عن قضايا الوطن، ومهاجمة الاحتلال البريطاني.

رأى أمين الرافعي في الوفد قوة فتية جديدة يحسن الربط بينها وبين الحزب الوطني، وأصبح من عناصر الحزب القريبة إلى الوفد وإلى زعيمه سعد زغلول. ولعب دورًا مهمًا في حركة جمع التوكيلات للوفد واعتبره وكيلاً عن الأمة، وبذل أمين جهودًا جهودًا مخلصة للتوفيق بين أعضاء الحزب الوطني والقيادة الوطنية الجديدة التي يرأسها سعد زغلول، وكتب أمين مقال تحت عنوان “ثقتنا بالوفد” ذكر فيه: “إن الوفد منذ أن عهدت إليه الأمة بأداء المهمة المقدسة قام بها خير قيام ولم يترك فرصة دون أن ينتهزها، ولم يدع لحظة دون أن يرفع صوته مطالبًا بحقوقها معلنًا تمسكه بهذه الحقوق وبالتوكيل الذي بين يديه.

وظلت العلاقات بين سعد وأمين الرافعي تقوى بمرور الأيام دون أن تؤثر فيها انتقادات أمين لسعد في بعض المواقف، وعندما اعتقلت سلطات الاحتلال سعد زغلول وصحبه في 8 مارس 1919م، هاجم أمين هذه الخطوة، ثم اندلعت الثورة فانصهر أمين في بوتقتها مطالبًا الحزب الوطني بأن يكون وقودًا لهذه الثورة، ومطالبًا بعودة الزعيم سعد زغلول، وقال صراحة إن الثورة أكبر من الأحزاب ودعى إلى نبذ التعصب الحزبي.

اختير أمين الرافعي سكرتيرًا مساعدًا للجنة الوفد المركزية، وواصل مسيرته المؤيدة للوفد والمحبة لسعد زغلول، وهاجم الاعتقال الثاني لسعد وصحبه من أعضاء الطبقة الأولى للوفد إلى سيشل في 23 ديسمبر 1921م، وظل يطالب بالإفراج عنهم وعودتهم إلى الوطن، حتى تم الإفراج عنهم.

وعندما حاولت قوى الاحتلال والقصر أن تحول بين سعد زغلول ورئاسة الحكومة بعد أن حصل الوفد على الأغلبية الكاسحة في انتخابات يناير 1924م، انطلق أمين الرافعي يدافع عن حق الوفد في رئاسة الحكومة مادام فاز بالأغلبية.

ظل الرافعي يناصر الوفد وزعيمه إلى أن اختلف مع سعد زغلول حول رأي في جوهر القضية الوطنية، فانحاز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمر يجاهد بقلمه مستقلاً حتى وفاته.

من مؤلفات أمين الرافعى " مفاوضات الإنجليز في المسألة المصرية، مذكرات سائح" ، وبعد حياة حافلة بالعمل الوطني والعطاء رحل أمين الرافعي إلى جوار ربه في 29 ديسمبر 1927م، عن عمر ناهز 41 عاماً، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية شارك فيها أدباء وكتاب ومفكرين وسياسيين.


موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6495 جنيه 6475 جنيه $137.19
سعر ذهب 22 5955 جنيه 5935 جنيه $125.75
سعر ذهب 21 5685 جنيه 5665 جنيه $120.04
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4855 جنيه $102.89
سعر ذهب 14 3790 جنيه 3775 جنيه $80.02
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3235 جنيه $68.59
سعر الأونصة 202085 جنيه 201375 جنيه $4266.94
الجنيه الذهب 45480 جنيه 45320 جنيه $960.30
الأونصة بالدولار 4266.94 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى