بوابة الدولة
الخميس 1 مايو 2025 04:16 مـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المبرمجة كاميلى ڤارينى: عرض عدد من الأفلام المصرية بمهرجان كليرمون وزير الدفاع الهندي: وزير الدفاع الأمريكي شدد على وقوف واشنطن بحزم إلى جانب نيودلهي وحقها في الدفاع عن نفسها رئيس الإسكندرية للفيلم القصير: الجمهور ارتبط بالمهرجان بعد ترويجه جيدا قدامى جنود جيش الاحتلال يحتجون أمام سفارة أمريكا لإعادة المحتجزين الداخلية تحرر 862 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكتروني مجلس حكماء المسلمين يشارك في النسخة الأولى من معرض أمريكا الدولي للكتاب العربي 2025 ميرنا نور الدين تدعم طفل دمنهور برسالة إنسانية مؤثرة: صدقوا أطفالكم انفعال بدرية طلبة بسبب جان رامز وهاجر الشرنوبى تطالب بسجن المحرضين إيقاف رضا البحراوى شهرا وإحالته لمجلس تأديب وحمو بيكا شهرين أحمد عبد الحميد يطلب الدعاء لطفلته الرضيعة قبل خضوعها لعملية فى المخ الإمارات ولبنان تبحثان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات الطقس غدا.. مائل للحرارة نهارا وشبورة صباحا ورياح والعظمى بالقاهرة 25 درجة

أمين الرافعي رائد من رواد الصحافة والحركة الوطنية بمصر.. تاريخ من النضال

أمين الرافعي رائد الصحافة
أمين الرافعي رائد الصحافة

ولد في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من عام 1886 بالزقازيق هو أمين الرافعى أحد رواد الصحافة المصرية والحركة الوطنية ،كتب أولى مقالاته فى جريدة اللواء ثم جريدتى العلم والشعب، وخاض معارك صحفية ضد الاحتلال الإنجليزى وضد استبداد القصر والدفاع عن حرية الصحافة، .وتوفي في عام 1927 وبعد الحرب إبتاع جريدة الأخبار فصارت منبره اليومي، وحين ظهرت حركة الوفد المصري؛ كان هو أقوى أنصارها حتى اختلف مع زعيمها سعد زغلول على رأي في جوهر القضية، فآثر الانحياز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمر بالكتابة مستقلًا إلى أن توفي بالقاهرة.

وأمين الرافعى سوري الأصل، من أهل طرابلس الشام، تلقى تعليمه الأولي بالزقازيق ثم أكمل تعليمه بالإسكندرية، حيث تولى والده الإفتاء في الإسكندرية، ثم التحق بمدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة تخرج فيها عام 1909م.

الرافعي بين الصحافة والسياسة

انضم أمين الرافعي إلى الحزب الوطني في عهد مؤسسه الزعيم “مصطفى كامل”، وكتب في جريدة (اللواء)، لسان حال الحزب، أثناء دراسته بمدرسة الحقوق، فكان ذلك بداية عمله بالصحافة، واستمر يكتب بها بعد تخرجه من الحقوق، ثم انضم إلى هيئة تحريرها حتى تم تعطيل جريدة اللواء نهائيًا في 31 أغسطس 1912م. فاتجه بعد ذلك للكتابة بجريدة (العلم) حتى تم تعطيلها هي الأخرى نهائيًا في 7 نوفمبر 1913م.

وتولى رئاسة تحرير جريدة (الشعب) حتى أعلن هو نفسه توقفها عن الصدور في 27 نوفمبر 1914م، حتى لا ينشر بها خبر إعلان الحماية البريطانية على مصر الذي لاح آنذاك في الأفق، وكان من أوائل المعتقلين لمعارضته فرض الحماية على مصر، ومعارضته لمنع عودة الخديو “عباس حلمي الثاني إلى البلاد في 19 ديسمبر 1914م.

ويذكر سعد زغلول في مذكراته أنه تدخل لدى رئيس الوزراء حسين رشدي، ولدى السلطان حسين كامل للإفراج عن أمين الرافعي وزملائه من أعضاء الحزب الوطني المعتقلين.

وقد استدعى السلطان حسين كامل أمين الرافعي بعد الإفراج عنه وطلب منه إعادة إصدار جريدته (الشعب)، وأثناء خروجه من عند السلطان وضع كبير الأمناء في جيبه خمسة آلاف جنيه، فرفض أمين الرافعي بإباء وشمم رغم قيمة هذا المبلغ الكبيرة بمقاييس ذلك الزمان، ولم يكن في جيبه سوى عشرة قروش.

اختير أمين الرافعي سكرتيرًا لنادي المدارس العليا، الذي كان يضم غالبية زعماء الشباب الوطنيين حتى ديسمبر 1914م، عندما أغلقته سلطات الإحتلال البريطاني بعد فرض الحماية على مصر.

ومن الأمور التي تذكر عن جهاد الرافعي الوطني ضد الإحتلال البريطاني أنه دعا في 14 سبتمبر 1909م إلى إعلان الحداد العام بمناسبة ذكرى احتلال القاهرة في 14 سبتمبر 1882م.

كما نشر أمين الرافعي سلسلة مقالات عن قناة السويس من نوفمبر 1909م وحتى يناير 1910م، وعا في عام 1911م إلى تنشيط الحركة النقابية، ووقع في خلاف شديدمع الخديو عباس حلمي الثاني واستقال من رئاسة تحرير (العلم) جريدة الحزب الوطني عندما أحس بتقارب بين أعضاء اللجنة الإدارية للحزب وبين الخديو، حسب ما ذكر مشروع "حكاية شارع" الذى ينفذه الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى في عام 1918م اشترى أمين الرافعي جريدة (الأخبار) في عام 1920م لتكون منبره الذي يدافع من خلاله عن قضايا الوطن، ومهاجمة الاحتلال البريطاني.

رأى أمين الرافعي في الوفد قوة فتية جديدة يحسن الربط بينها وبين الحزب الوطني، وأصبح من عناصر الحزب القريبة إلى الوفد وإلى زعيمه سعد زغلول. ولعب دورًا مهمًا في حركة جمع التوكيلات للوفد واعتبره وكيلاً عن الأمة، وبذل أمين جهودًا جهودًا مخلصة للتوفيق بين أعضاء الحزب الوطني والقيادة الوطنية الجديدة التي يرأسها سعد زغلول، وكتب أمين مقال تحت عنوان “ثقتنا بالوفد” ذكر فيه: “إن الوفد منذ أن عهدت إليه الأمة بأداء المهمة المقدسة قام بها خير قيام ولم يترك فرصة دون أن ينتهزها، ولم يدع لحظة دون أن يرفع صوته مطالبًا بحقوقها معلنًا تمسكه بهذه الحقوق وبالتوكيل الذي بين يديه.

وظلت العلاقات بين سعد وأمين الرافعي تقوى بمرور الأيام دون أن تؤثر فيها انتقادات أمين لسعد في بعض المواقف، وعندما اعتقلت سلطات الاحتلال سعد زغلول وصحبه في 8 مارس 1919م، هاجم أمين هذه الخطوة، ثم اندلعت الثورة فانصهر أمين في بوتقتها مطالبًا الحزب الوطني بأن يكون وقودًا لهذه الثورة، ومطالبًا بعودة الزعيم سعد زغلول، وقال صراحة إن الثورة أكبر من الأحزاب ودعى إلى نبذ التعصب الحزبي.

اختير أمين الرافعي سكرتيرًا مساعدًا للجنة الوفد المركزية، وواصل مسيرته المؤيدة للوفد والمحبة لسعد زغلول، وهاجم الاعتقال الثاني لسعد وصحبه من أعضاء الطبقة الأولى للوفد إلى سيشل في 23 ديسمبر 1921م، وظل يطالب بالإفراج عنهم وعودتهم إلى الوطن، حتى تم الإفراج عنهم.

وعندما حاولت قوى الاحتلال والقصر أن تحول بين سعد زغلول ورئاسة الحكومة بعد أن حصل الوفد على الأغلبية الكاسحة في انتخابات يناير 1924م، انطلق أمين الرافعي يدافع عن حق الوفد في رئاسة الحكومة مادام فاز بالأغلبية.

ظل الرافعي يناصر الوفد وزعيمه إلى أن اختلف مع سعد زغلول حول رأي في جوهر القضية الوطنية، فانحاز عن الوفد، وغاضب رجاله، واستمر يجاهد بقلمه مستقلاً حتى وفاته.

من مؤلفات أمين الرافعى " مفاوضات الإنجليز في المسألة المصرية، مذكرات سائح" ، وبعد حياة حافلة بالعمل الوطني والعطاء رحل أمين الرافعي إلى جوار ربه في 29 ديسمبر 1927م، عن عمر ناهز 41 عاماً، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية شارك فيها أدباء وكتاب ومفكرين وسياسيين.


موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5297 جنيه 5274 جنيه $103.45
سعر ذهب 22 4856 جنيه 4835 جنيه $94.83
سعر ذهب 21 4635 جنيه 4615 جنيه $90.52
سعر ذهب 18 3973 جنيه 3956 جنيه $77.59
سعر ذهب 14 3090 جنيه 3077 جنيه $60.34
سعر ذهب 12 2649 جنيه 2637 جنيه $51.72
سعر الأونصة 164760 جنيه 164049 جنيه $3217.61
الجنيه الذهب 37080 جنيه 36920 جنيه $724.14
الأونصة بالدولار 3217.61 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى